اهتمام جزئي مستمر

عملية الاهتمام الجزئي المستمر (CPA) هي العملية التي تركز على الاهتمام الفوري بعدد من مصادر المعلومات الواردة، ولكن بمستوى سطحي. وقد تمت صياغة هذا المصطلح على يد ليندا ستون في عام 1998.[1] ويصف المؤلف ستيفن برلين جونسون ذلك على أنه نوع من أنواع تعدد المهام: «فهو غالبًا ما يشتمل على استخلاص المعلومات السطحية من البيانات الواردة، وانتقاء التفاصيل ذات الصلة، والانتقال إلى التدفق التالي. فتكون منتبهًا، ولكن بشكل جزئي. ويعطيك ذلك القدرة على إلقاء شبكة أكبر، إلا أنه يعرضك لخطر عدم التركيز على دراسة الأسماك التي يتم اصطيادها.»[2]

وقد أوضح ستون أن الاهتمام الجزئي المستمر لا يشبه تعدد المهام.[3][4] عندما يكون الدافع وراء تعدد المهام هو الرغبة الواعية لتحقيق الإنتاجية والتميز بالفاعلية، يكون الاهتمام الجزئي المستمر عبارة عن عملية تلقائية، لا يحركها إلا «الرغبة في أن تصبح نقطة تتسم بالحيوية في الشبكة».[5] ومقارنةً بالمهام المتعددة، لا يحتاج الاهتمام الجزئي المستمر الاهتمام الكامل (لذلك أطلق عليه اسم «الجزئي») وتكون العملية مستمرة وليست عرضية (وبالتالي أطلق عليه اسم «المستمر»).

انظر أيضًا

  • عصر المقاطعات
  • اقتصاد الانتباه
  • إدارة الاهتمام
  • تعدد المهام البشرية
  • الإغراق المعلوماتي
  • الاختيارات المفرطة
  • التعامل مع الضغوط
  • إدارة الوقت

المراجع

  1. Nate Torkington's blog coverage نسخة محفوظة 21 نوفمبر 2008 على موقع واي باك مشين.of Stone's talk at the 2006 O'Reilly Emerging Technologyconference. نسخة محفوظة 3 ديسمبر 2008 على موقع واي باك مشين. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 2008، اطلع عليه بتاريخ 12 يونيو 2013. "نسخة مؤرشفة"، مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 30 يناير 2018.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: BOT: original-url status unknown (link)
  2. Everything Bad is Good for You: How Today's Popular Culture Is Actually Making Us Smarter by Steven Berlin Johnson, p.59
  3. Continuous Partial Attention — Not the Same as Multi-Tasking, July 24, 2008, Business Week نسخة محفوظة 30 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  4. Multitasking versus continuous partial attention Lifehacker, January 11, 2008 نسخة محفوظة 11 أبريل 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. Lindastone.net نسخة محفوظة 01 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  • بوابة تربية وتعليم
  • بوابة علم النفس
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.