باتريس كولورس

باتريس كولورس (بالإنجليزية: Patrisse Cullors)‏ (مواليد 20 يونيو 1983)، فنانة وناشطة أمريكية ومؤسسة مشاركة لحركة حياة السود مهمة (بالإنجليزية: Black Lives Matter). تشمل الموضوعات الأخرى التي تدافع عنها باتريس، إلغاء السجون في لوس أنجلوس وحقوق مجتمع الميم. تدمج باتريس الأفكار النظرية النقدية (مدرسة فرانكفورت) مع الحركات الاجتماعية حول العالم في نشاطها.[2]

باتريس كولورس
(بالإنجليزية: Patrisse Cullors)‏ 

معلومات شخصية
الميلاد سنة 1984 (العمر 3738 سنة) 
لوس أنجلوس 
مواطنة الولايات المتحدة 
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة كاليفورنيا
جامعة كاليفورنيا الجنوبية 
المهنة فنانة،  وناشِطة،  وكاتِبة 
الحزب حياة السود مهمة 
اللغات إنجليزية أمريكية 
الجوائز
المواقع
الموقع الموقع الرسمي 
IMDB صفحتها على IMDB 

أولى سنوات حياته وتعليمه

وُلدت باتريس في لوس أنجلوس، كاليفورنيا ونشأت في باكويما، وهو حي فقير في وادي سان فيرناندو. أصبحت ناشطة في وقت مبكر من حياتها، وانضمت إلى اتحاد راكبي الحافلات (BRU) في سن المراهقة، وحضرت برنامج تنظيم لمدة سنة بقيادة مركز استراتيجيات مجتمع العمل (الذي نظم اتحاد BRU). تعرفت على الثوار والنظريات النقدية والحركات الاجتماعية المختلفة والقادمة من جميع أنحاء العالم أثناء ممارستها لهذه الأنشطة.[3][4][5][6]

تذكر باتريس أنها أُجبرت على ترك منزلها في سن السادسة عشرة عندما كشفت عن هويتها الغريبة (كوير) لوالديها. كانت تابعة لشهود يهوه عندما كانت طفلة، لكنها أصيبت بخيبة أمل من الكنيسة فيما بعد. طورت اهتمامًا بالتقاليد الدينية اليوروبية النيجيرية لإفا، إذ دمجت طقوسها مع أحداث الاحتجاجات السياسية في البلاد. أخبرت أحد المحاورين في عام 2015 أن «للبحث عن الروحانية علاقة كبيرة بمحاولة السعي لفهم ظروفي - كيف تشكل هذه الظروف في حياتي اليومية شخصيتي وكيف أفهمها كجزء من معركة أكبر، معركة من أجل حياتي». حصلت لاحقًا على درجة علمية في الدين والفلسفة من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس. كما حصلت على درجة الماجستير في الفنون الجميلة من جامعة كاليفورنيا الجنوبية.[7][8][9]

مهنتها

درّست باتريس في كلية أوتيس للفنون والتصميم تحت برنامج الممارسة العامة. كما أنها تُدرِّس إلى الآن طلاب ماجستير الآداب في قسم العدالة الاجتماعية وتنظيم المجتمع في كلية بريسكوت.[10][11][12]

حركة حياة السود مهمة

جنبًا إلى جنب مع أعضاء التنظيم المجتمعي وأصدقائها أليسيا غارزا وأوبال تومتي، أسست باتريس الحركة المسماة بـ «حياة السود مهمة». بدأ الثلاثة الحركة بسبب إحباطهم من تبرئة جورج زيمرمان بعد إطلاقه النار على تريفون مارتن. أنشأت باتريس هاشتاغ #BlackLivesMatter في عام 2013 لتأكيد ما استخدمته غارزا في منشورها على الفيسبوك لهذه العبارة حول قضية مارتن. وصفت باتريس بالإضافة إلى ذلك دافعها الثاني للدفاع عن حقوق الأمريكيين الأفارقة، إذ تعرض شقيقها البالغ من العمر 19 عامًا لمعاملة وحشية أثناء سجنه في سجون مقاطعة لوس أنجلوس.[13][14][15][16][17]

نسبت باتريس الفضل لنجاح الحملة وسائل التواصل الاجتماعي التي كانت مفيدة في الكشف عن العنف ضد الأمريكيين الأفارقة، قائلة: «على أساس يومي، وفي كل لحظة، يُقصف السود بوابل من صور موتنا. ويقول ذلك حرفيًا، (أيها السود، قد تكون أنت التالي. ستكون أنت التالي، لكن في الإدراك المتأخر سيكون ذلك أفضل لأمتنا، فكلما كان نوعنا أقل، كلما كنا أكثر أمانًا».[18]

قالت في عام 2017، أن الحركة لن تجتمع مع رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب تمامًا كما لم تكن لتلتقي بأدولف هتلر، لأن ترامب «هو حرفيًا مثال للشر، كل شرور هذا البلد - سواء كانت العنصرية، الرأسمالية والتمييز الجنسي ورهاب المثلية».[19][20]

مراجع

  1. https://www.bbc.com/news/world-55042935 — تاريخ الاطلاع: 24 نوفمبر 2020
  2. Walcott, Rianna (05 أبريل 2018)، "How the founder of Black Lives Matter started a global movement"، Dazed digital (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 أغسطس 2020.
  3. Aron, Hillel (9 نوفمبر 2015)، "These Savvy Women Have Made Black Lives Matter the Most Crucial Left-Wing Movement Today"، L.A. Weekly، مؤرشف من الأصل في 8 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 30 مارس 2017.
  4. Greene, Robert (2015)، Newton, Jim (المحرر)، "Black Lives Matter"، UCLA Blueprint، العدد 1، مؤرشف من الأصل في أكتوبر 15, 2015، اطلع عليه بتاريخ أغسطس 29, 2020.
  5. Fern Tiger Associates for the Marguerite Casey Foundation (2005)، "A case study: LABOR / COMMUNITY STRATEGY CENTER" (PDF)، racialequitytools.org (pdf)، ص. 21–22، مؤرشف من الأصل (PDF) في 1 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 أغسطس 2020.
  6. Lucas, Karen (2004)، Running on empty: transport, social exclusion and environmental justice، University of Bristol: Policy Press Books، ص. 220–242، ISBN 978-1861345691.
  7. "About – Patrisse Cullors" (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 يوليو 2020.
  8. Farrag, Hebah H. (June 24, 2015). "The Role of Spirit in the #BlackLivesMatter Movement: A Conversation with Activist and Artist Patrisse Cullors". نسخة محفوظة July 17, 2015, على موقع واي باك مشين. religiondispatches.org.
  9. "Queerness on the front lines of #BlackLivesMatter"، MSNBC، 19 فبراير 2015، مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2016، اطلع عليه بتاريخ 4 يناير 2016.
  10. "Archived copy"، مؤرشف من الأصل في 17 يناير 2019، اطلع عليه بتاريخ 16 يناير 2019.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: الأرشيف كعنوان (link)
  11. "A Short History of Black Lives Matter"، therealnews، مؤرشف من الأصل في 24 يوليو 2015، اطلع عليه بتاريخ 2 مارس 2021.
  12. "Public Practice faculty Patrisse Cullors talks about co-creating #BlackLivesMatter"، Otis College of Art and Design، Otis College of Art and Design، مؤرشف من الأصل في 19 يناير 2017، اطلع عليه بتاريخ 18 يناير 2017.
  13. Goldhill, Olivia (15 نوفمبر 2016)، ""We can feel sad, hurt, demoralized. But we can't give up": A Black Lives Matter founder on Trump's presidency"، Quartz، مؤرشف من الأصل في 27 أغسطس 2017، اطلع عليه بتاريخ 19 يوليو 2017.
  14. Garza, Alicia، "Herstory"، Black Lives Matter، مؤرشف من الأصل في 10 أبريل 2017، اطلع عليه بتاريخ 19 يوليو 2017.
  15. Guynn, Jessica (4 مارس 2015)، "Meet the woman who coined #BlackLivesMatter"، USA Today، مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 2018، اطلع عليه بتاريخ 7 مارس 2015.
  16. "Opinion | A decade of Black Lives Matter gives us a new understanding of Black liberation"، NBC News (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أبريل 2020.
  17. Segalov, Michael (2 فبراير 2015)، "We Spoke to the Activist Behind #BlackLivesMatter About Racism in Britain and America"، Vice، مؤرشف من الأصل في 4 يوليو 2015، اطلع عليه بتاريخ 2 يونيو 2015.
  18. Gebreyes, Rahel (10 سبتمبر 2014)، "Patrisse Cullors Explains How Social Media Images of Black Death Propel Social Change"، هافينغتون بوست، مؤرشف من الأصل في 20 أبريل 2015، اطلع عليه بتاريخ 2 يونيو 2015.
  19. Relman, Eliza (25 أغسطس 2017)، "Black Lives Matter founder likens Trump to Hitler: He is 'literally the epitome of evil'"، Business Insider، مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 أغسطس 2020.
  20. Simmons, Ann M.؛ Kaleem, Jaweed (25 أغسطس 2017)، "A founder of Black Lives Matter answers a question on many minds: Where did it go?"، لوس أنجلوس تايمز (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 01 أغسطس 2020.
  • بوابة أعلام
  • بوابة المرأة
  • بوابة الولايات المتحدة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.