بادنجك
الجغرافيا
بادنجك | |
---|---|
محلة, حارة | |
الاسم الرسمي | محلة بادنجك |
تقسيم إداري | |
البلد | سورية |
المدينة | حلب |
الحي | باب النيرب |
معلومات أخرى | |
منطقة زمنية | (UTC+02:00) |
محلها في جنوبي الجادة الكبرى التابعة جادة محمد بك أو باب النيرب كما هو متعارف عليه ويحدها جنوبا جنينة معروفة وحارة كتان وغربا السخانة وشمالا جادة باب النيرب وشرقا البرية ومقابر باب النيرب.[2]
التاريخ
السكان
عدد دورها عند بدأ التسجيل عام 1922 م 92 ونفوسها ذكورا 437 وإناثا 428 فالمجموع 865 نسمة كلهم مسلمون.[2] بعض من عائلات محلة بادنجك
- عائلة (بادنجكي) المعروفة والتي تنسب لحي (بادنجك)، أو نسبة لصناعة (البادنجك)، وهو كما ذكرنا (البادهنج) أو (الملقف).. أي المكيف الهوائي القديم في الدور العربية.
- الجندي.
- الشيخ أمين، وتحمل الرقم (بادنجك 12).
- جغجوغة.
- جليلاتي، وتحمل الرقم (بادنجك 11، 38، 46).
- حردان.
- حطبي، وتحمل الرقم (بادنجك 2، 32).
- خصيم.
- درباس.
- دوبا.
- زمار، وتحمل الرقم (بادنجك 6، 7، 13، 14).
- عجة.
- عطعط.
- علايا.
- فرزات.
- قزموز، وتحمل الرقم (بادنجك 31).
- قطان.
- كزارة.
- مبارك.[3]
التقسيمات الإدارية
- التقسيم البريدي: في المنطقة (2) في حي محمد بك ويحمل الرقم (1). «المحاط بالخط الأزرق».
- التقسم العقاري: يتوزع بين المنطقتين (11 و12).
- التقسيم الخدمي: في المنطقة (6)، قطاع (باب النيرب).
- التقسيم المدني: في الشعبة (2).
المعالم والحضارة
- جامع بادنجك، وكان يقيم فيه الذكر الشيخ سعيد بادنجكي.
- مسجد الكسيح (المعروف بمسجد الأشرم) في زقاق الشيخ قاسم بادنجكي.
- قسطل الجورة.
- وقد بني في حي (بادنجك) جامع (الشيخ عبد الرحمن بادنجكي الحسيني) عام (1993 م) وهو من أجمل الجوامع الحديثة.
جامع بادنجك
وفيها من الآثار جامع بادنجك في الزقاق المنسوب إليه يبلغ صحنه 15 عشر ع في مثلها تقريبا في وسطه حوض مساحته بضعة أذرع يجري إليه الماء من فائض قسطل علي بك وفي شمالي الصحن رواق وفي جنوبيه قبلية فيها منبر وفي غربيها كوة نافذة إلى حجرة مهدوم سقفها مدفون فيها واقف الجامع واسمه يعقوب بن يغمور وهو المكتوب على نجفة باب القبلية وكانت عمارته في أواسط القرن الحادي عشر ولهذا الجامع منارة ومنبر وله من الأوقاف دار في المحلة. وفيها أيضا جامع يقال له مسجد الكسيح في غربي المحلة صغير تقام فيه السرية لا يعرف له وقف. قسطل الجوره في شمالي الميدان ينزل إليه بدركات يجري إليه ماء القناة من فائض قسطل علي بك.[2]
بني الجامع أواسط القرن 11هـ/17م، وأقام فيه الأذكار على الطريقة القادرية الشيخ سعيد بن عبد الواحد النبهاني (ت 1250هـ/1834م) الملقب بالبادنجكي نسبة إلى الجامع، ثم وسعت القبلية، وأنشئت الأروقة أمامها سنة 1358هـ/ 1939م، ثم رمم الجامع سنة 2009م.
كان الصحن مربعاً (ضلعه 10.5م)، وكان في وسطه حوض يجري إليه الما من فائض قسطل علي بك، وكان أمام جداره الشرقي بئر ما، ألغيت وما تزال حمالة البكرة معلقة إلى الآن، وهي من الحديد المشغول.
المسقط الأفقي: يتكون المسقط الأفقي للجامع من مدخل في الجهة الغربية على يمينه جنوباً سبيل ما متوقف حالياً، ويؤدي المدخل إلى دهليز منكسر على شكل حرف L يسقفه قبو متقاطع، ثم قبو متطاول. ويعلو الدهليز مئذنة الجامع، وفي شرق الدهليز تقع مطاهر كانت سابقاً غرفة للإمام لها جدار مطل على الصحن جنوباً كُتِب في أعلاه نص من ثلاثة أسطر جا فيه:
1 - في الوسط: بسم الله الرحمن الرحيم
على الطرف الأيمن: سنة 1365هـ
وعلى الطرف الأيسر: سنة 1946
2 - «فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره
ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره»
3 -الفاتحة على روح الفقير الحاج عبد السلام بكري عفش.
والصحن مستطيل مبلط حديثاً، سقف قسمه الشرقي حديثاً، واتخذ مكاناً إضافياً للصلاة، وفي جداره الشمالي بد اً من الغرب المطاهر السابق ذكرها ثم مصلى للنسا، وهو رواق له فتحتان أغلقتا حديثاً، ويلي ذلك غرفة الإمام. وفي الطرف الجنوبي للصحن رواق ينفتح على الصحن بأربع فتحات أغلقت حديثاً، ثلاث منها تقع ضمن الجز المسقوف من الصحن؛ لذلك ألغيت الأبواب التي كانت تفصله عنه، وتقع الفتحة الرابعة ضمن القسم المكشوف. ويحد كلاً من الفتحات قوس مدببة تستند في كلا الطرفين إلى دعامتين حجريتين، وهناك بين القوسين الوسطيين نصان ضمن لوحتين كتب في اللوحة العليا منهما سطران جا فيهما:
1 - لا إله إلا الله
2 - محمد رسول الله.
وقد كتب على اللوحة السفلى سطران جا فيهما قوله تعالى:
1- «إنما يعمر مساجد الله من آمن
2- بالله واليوم الآخر 1358هـ»/ أي 1939م. ويضم الرواق في وسط الجدار الجنوبي محراباً بسيطاً، وفي الطرف الغربي ميضأة، وخلف الرواق قبلية مستطيلة مكونة من جزأين؛ الجز الشرقي: وهو الجز الأصلي للقبلية مربع الشكل يحده من الجهات الأربع أربع أقواس كبيرة مدببة، وتسقفه قبة من دون رقبة، والانتقال من الشكل المربع إلى الشكل الدائري يتم بالمثلثين الهرميين المقلوبين ثم بالأشكال المعينية، ووسط الجدار الجنوبي محراب حجري مجوف تعلوه لوحة كتب عليها قوله تعالى:
«كلما دخل عليها زكريا المحراب»
ويعلو اللوحة قوس كبيرة مدببة عاتقة مزخرفة بالمقرنصات، وضمن فراغها زخارف من الأغصان النباتية المتشابكة (أرابيسك) التي يوجد شبيه لها في العديد من الأبنية المملوكية والعثمانية في مدينة حلب. وعلى طرفي حنية المحراب رسوم نباتية بارزة مرسومة بالألوان الزيتية على طريقة العجمي، وهي حديثة. وعلى جانبي المحراب خزانتان جداريتان.
وقد وسعت القبلية باتجاه الغرب سنة 1358هـ/1939م بإضافة غرفة المدفن إليها، وسقفت بسقف مستوٍ من البيتون المسلح، وهي تضم قبر الشيخ يعقوب بن يغمور.
وهناك على الجدار خلف الضريح نص من ثلاثة أسطر جا فيه:
1 - في الوسط الفاتحة
2 - هذا قبر الضريح المرحوم الشيخ
3 - يعقوب بن يغمور توفي سنة 950 هجري.
وقد تم تجديد القبر حديثاً. ولهذا الجز نافذتان مستطيلتان حديثتان تطلان على الحارة، وقد بني فيه منبر معلق على شكل شرفة مضلعة.
وتتألف الواجهة الجنوبية الداخلية بد اً من الشرق من باب لغرفة الإمام يعلوه قوس حدوة الفرس المدببة، يليه قوسان كبيرتان مدببتان، ويليهما فجوة في الجدار كتب فوقها «الساعي بالخير الحاج (قسم محذوف بالحت) سنة 1358هـ» وهو متزامن مع بنا الرواق أمام القبلية السابق ذكره. وتتألف واجهة القبلية خلف الرواق من نافذة يليها باب ثم محراب صغير تليه نافذتان بينهما باب.
كسيت الواجهة الرئيسية الغربية الخارجية للجامع حديثاً بالحجارة الصفرا، وهي تتكون بد اً من الشمال من باب المدخل؛ وهو مستطيل يعلوه تختيم فوقه لوحة حديثة كتب عليها «جامع بادنجك» وفوق المدخل مئذنة يصعد إليها عبر درج يقع غربي الصحن، وهي مثمنة وحجرية وقديمة في قسمها السفلي، أمّا الشرفة والمظلة والأعمدة الثمانية التي تحملها جميعها؛ فهي حديثة من البيتون المسلح، ويلي المدخل تجويف السبيل يعلوه قوس كبيرة مدببة.[4][5][6]
انظر أيضا
- حي باب النيرب
- بادنجك
- الدباغة العتيقة
- حي البندرة
- حي الجلوم
- الجبيلة
- حي الجديدة
- حلب الجديدة
- الشيخ مقصود
- السريان الجديدة
- حي البياضة
- أحياء حلب
- "Google Maps"، Google Maps، مؤرشف من الأصل في 14 نوفمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 11 نوفمبر 2021.
- كامل بن حسين بن مصطفى بالي الحلبي الشهير بالغزي (1922)، نهر الذهب في تاريخ حلب، حلب: دار القلم العربي.
- "هنا حلب هنا نهر الذهب"، نور الدين التنبي، 12.10.2018.
{{استشهاد ويب}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة)، الوسيط|مسار=
غير موجود أو فارع (مساعدة) - نجوى عثمان (1992)، الهندسة الإنشائية في مساجد حلب، حلب.
- "آثار إسلامية | بادنجك (جامع)"، الموسوعة العربية، لميا جاسر، مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2021.
- خير الدين الأسدي (1984)، أحياء حلب وأسواقها، دمشق.
- بوابة جغرافيا
- بوابة الشام
- بوابة سوريا