بشير الرشيدي

بشير صالح الرشيدي كاتب وروائي وأستشاري في التنمية البشرية بأكثر من 22 إصدار[1] وصاحب أول مكتب استشارات نفسية وتربوية في الكويت من 1984 حتى الآن ودكتور ومحاضر في جامعة الكويت قسم علم النفس من عام 1982 وحتى عام 2004 ورئيس مجلس أمناء مكتب الإنماء الاجتماعي في الديوان الأميري في دولة الكويت منذ 1992 ورئيس مجلس إدارة مجموعة إنجاز العالمية وكبير مستشارين شركة إنجاز للاستشارات والتدريب، كما أنه مدرب محترف في مجال التنمية الذاتية وتمكين القوة البشرية في مجال الإدارة والخبرات الإستثمارية السابقة، ورئيس مجلس إدارة التأمين التكافلي - في مملكة البحرين - ورئيس مجلس إدارة الإستثمار البترول الخليجي - الكويت - ورئيس مجلس إدارة بيت الإستثمار العقاري ورئيس مجلس إدارة إصدارات القابضة العقارية.[2]

الرشيدي حاصل على بكالوريوس كيمياء وجولوجيا من كلية العلوم بجامعة الكويت عام 1975 كما حصل على ماجستير علم النفس التربوي جامعة ولاية متشجان بالولايات المتحدة عام 1978 وماجستير علم نفس الصدمات - مواجهة الأزمات الصعبة - جامعة هيل بالمملكة المتحدة عام 1994 وحاصل على دكتوراه علم النفس التربوي جامعة ولاية أوهايو بالولايات المتحدة عام 1982 ودكتوراه في الإدارة والقيادة بالمنظمات جامعة داندي بالمملكة المتحدة عام 2002.[2]

نشأ بشير يتيماً وتربى في كنف والدته، وهو يفخر دائماً بأنه صناعة امرأة ويتباهى بذلك في كل محفل، من تتبع سيرته الذاتية يجده كيف ينتصر لنفسه ورغباته أكثر، فقد درس الجيولوجيا والنفط وهجر العمل فيها وعاد للدراسة من جديد في علم النفس وهناك وجد ضالته وانطلق بكل حرية وأثرى المكتبة العربية بالكثير من نتاجاته،[3] أهتم كثيراً بقضية تحرير الإنسان من عوائقه النفسية وتبصيره بإمكاناته الذاتية ليحقق غاياته الشخصية.[2]

أما عن الكتابة والتأليف تميز بشير الرشيدي بكتبه ذات التوجه والاهتمام بالتنمية الذاتية باسلوب علمي وروائي حيث يمتزج في اسلوبه الأدب بعلم النفس وبالحبكة والدراما بهدف إرشاد القاريء لتنمية ذاته واسثمارها عن طريق حوارات نفسية صريحة في رواياته.[4] كما ساهم بكتابة سيناريو وأحداث مسلسل وتستمر الأيام للمخرج أحمد البيلي، المسلسل الذي حكى قصة حقيقية وقعت بالفعل مع أحد حالات الدكتور بشير، ساعده في صياغة الحوار والسيناريو الكاتبة هديل المرجان، اعتبر المسلسل الخليجي الأول الذي يقتحم العلوم النفسية في إطار درامي إنساني بحبكة تعتمد على وجود سفير دبلوماسي يواجه مرض السرطان.[5]