بكالوريوس في الآداب (رواية)
بكالوريوس في الآداب (1937) هي رواية كتبها آر. كي. نارايان وهو الكتاب الثاني من الثلاثية التي تبدأ بـ سوامي والأصدقاء (Swami and Friends) وتنتهي بـ معلم اللغة الإنجليزية (The English Teacher).[1][2] ومن جديد في مالغودي (Malgudi)، المدينة الخيالية نارايان التي اخترعها لرواياته.
بكالوريوس في الآداب
|
ملخص الحبكة
تصف القصة الانتقال المعقد لعقل المراهق إلى مرحلة سن الرشد والحسرة التي يواجهها الشاب. تدور أحداث القصة حول شاب يدعى تشاندران الذي يشبه شباب الطبقة المتوسطة العليا الهنود في عصر ما قبل الاستقلال.
أولًا، وُصف حياة تشاندران القديمة في العصور الاستعمارية المتأخرة.
بعد التخرج، يقع تشاندران في حب فتاة، لكنه يُرفَض من قبل والديّ العروس، وذلك لأن برجه يصفه بأنه رجل مانغليك، وهي حالة لا يستطيع فيها المانغليك إلا أن يتزوج من مانغليك آخر، وإذا لم يكن كذلك سيموت غير المانغليك.
مالاثي، هي الفتاة التي وقع تشاندران في حبها من الكلية، تزوجت بعد ذلك من شخص آخر.
شعر تشاندران بالحزن الشديد إلى الحد الذي جعله يعيش في شوارع مَدراس. جائع، متوهم ومليء بالشفقة على الذات، ينتهي به الأمر بالتجول من مكان إلى آخر محبطًا ويائسًا أيضًا. يشرع تشاندران في رحلته كسنياسيي. في رحلته يلتقي بالعديد من الأشخاص وقد أسيء فهمه أيضًا على أنه حكيم عظيم من قبل بعض القرويين. بعد 8 أشهر، بدأ يفكر في الفوضى التي أصبح عليها ويفكر في والديه. وبسبب الدوافع والإدراك قرر ان يعود إلى المنزل. تولى وظيفة بائع جرائد وقرر الزواج من اجل إرضاء والديه، مفكرًا بالانزعاج وعدم الراحة الذي تسبب بهما في وقت سابق.
حتى بعد عودته إلى المنزل، لا يزال عاجزًا عن إخراج مالاثي من رأسه تمامًا، ورغم أنه يحاول جاهدًا إلا أن صورها وذكرياتها لا تزال تطارده لفترة طويلة. وبعد مدة طويلة، جاء والده بعرض زواج من فتاة أخرى تدعى سوشيلا. لكن تشاندران لا يزال متشككًا في الحب والزواج، ورفض الأمر في البداية لكنه قرر لاحقًا رؤية الفتاة. وعندما ذهب لرؤيتها انتهى الأمر بالوقوع في حبها.
مراجع
- "معلومات عن بكالوريوس في الآداب (رواية) على موقع worldcat.org"، worldcat.org، مؤرشف من الأصل في 20 مايو 2021.
- "معلومات عن بكالوريوس في الآداب (رواية) على موقع classify.oclc.org"، classify.oclc.org، مؤرشف من الأصل في 15 مايو 2021.
- بوابة روايات
- بوابة الهند