ميلي بلاكيريف

ميلي أليكسيفتش بلاكيريف (بالروسية Милий Алексеевич Балакирев) (ولد 2 يناير 1837 – توفي 21 ديسمبر 1910) مؤلف موسيقي روسي وعازف بيانو ومدرس صار قائد مجموعة المؤلفين التي عرفت باسم الخمسة الكبار.

ميلي بلاكيريف
(بالروسية: Милий Алексеевич Балакирев)‏
معلومات شخصية
الميلاد	2 يناير 1837(1837-01-02) نيجني نوفغورود
الوفاة	29 مايو 1910 (73 سنة) سانت بطرسبرغ
مكان الدفن	مقبرة تيخوين
الإقامة	سانت بطرسبرغ (1855–1872) نيجني نوفغورود (2 يناير 1837–1855) وارسو (1872–) سانت بطرسبرغ (1883–)
مواطنة	الإمبراطورية الروسية
عضو في	الخمسة (ملحنون)
الحياة العملية
المدرسة الأم	جامعة قازان (1853–1855)[1]
المهنة	ملحن[1][2][3]،  وقائد أوركسترا[1]،  وتربوي،  ومختص بالموسيقى،  وعازف بيانو[1]
اللغات	الروسية[4][5]
الجوائز
وسام القديس ستانيسلاوس من الدرجة الثانية ‏  وسام القديس ستانيسلاوس
المواقع
IMDB	صفحته على IMDB[6][7]

لوحة زيتية تصور بلاكيريف

مثل الأعضاء الآخرين في هذه المجموعة، كان بلاكيريف مهتما بابتكار موسيقى روسية قومية بحق. أعماله تعكس أثر الموسيقى الشعبية الروسية، وايضا موسيقى المؤلفين الرومانسيين لغربي أوروبا، خاصة ليست. كتب بلاكيريف سيمفونيتين وقصيدتين سيمفونيتين وعدة أغاني. أشهر أعماله «إسلامي»، وهي فانتازي صعبة جدا للبيانو. أيضا عمل مشهور له هو توزيع أغنية جلينكا «القبرة» للبيانو.[8]

تلقى بلاكيريف دروسا في البيانو في طفولته وبدأ التأليف الموسيقي في مراهقته. علم نفسه التأليف كليا رغم تأثره الشديد ببيتهوفن وبرليوز وشومان وليست وجلينكا، أصبح الشخصية البارزة في مجموعة مؤلفي سانت بطرسبرغ المعروفة باسم جماعة الخمسة أو الخمسة الكبار، حيث شجع الأعضاء الآخرين وهو بورودين وريمسكي كورساكوف ومسورجسكي وسيزار كوي. بما أنه المؤلف الوحيد الذي ألف بدوام كامل، تمتع بمكانة كبيرة بسبب كم الأعمال على حساب القيمة الحقيقية لأعماله. مع ذلك نصائحه وتشجيعه كان هام لتطور أسلوب الموسيقى القومية الروسية في أواخر القرن التاسع عشر وليس فقط بين مؤلفي سانت بطرسبرغ. تشايكوفسكي تلقى اقتراحات مفصلة بعضها ساعده تماما، من بلاكيريف عند تأليفه الافتتاحية الفانتزي «روميو وجولييت». أفضل مقطوعات بلاكيريف التي تشمل السيمفونية الأولى وفانتازي البيانو «إسلامي» تمزج بين الهامروني الغربي المتقدم التلوين الروسي بطرق مثيرة ومؤثرة، تراكيبها غير المألوفة واللحنية والإيقاعية والرسمية غالبا اشتقت من الالحان الشعبية تشهد على تجدد فكر بلاكيريف.[9]