بلاك كيوب

بي سي الإستراتيجية المحدودة (بالإنجليزية: .B.C Strategy Ltd) المعروفة بالإسم التجاري بلاك كيوب (بالإنجليزية: Black Cube) (بالعبرية: בלאק קיוב) هي شركة استخبارات خاصة للشركات تباشر أعمالها من لندن وتل أبيب ومدريد.[1] تأسست الشركة في عام 2010 من قبل دان زورلا (بالعبرية: דן זורלא) وآفي يانوس (بالعبرية: אבי ינוס)، ضابطين سابقين في الاستخبارات الإسرائيلية.[2] ومن بين موظفيها أعضاء سابقون في شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، الموساد. وكثيرا ما دعمت الشركة أنشطة جيش الدفاع الإسرائيلي.[3]

بلاك كيوب
Black Cube
شعار الشركة
معلومات عامة
التأسيس
2010
النوع
شركة خاصة محدودة
المقر الرئيسي
موقع الويب
المنظومة الاقتصادية
الصناعة
المخاطر والاستشارات الاستراتيجية
ذكاء تنافسي
استراتيجية التقاضي
أهم الشخصيات
المؤسسون
الموظفون
100+

تقدم بلاك كيوب معلومات استخبارية وأدلة وخدمات استشارية في قضايا الجرائم القانونية متعددة التخصصات وقضايا جرائم ذوي الياقات البيضاء.[2] كشفت بلاك كيوب عن عمليات الاحتيال والرشوة وغسيل الأموال والفساد وتبديد الأصول في العديد من الشركات.[4][5] وذلك في العديد من الدول منها إيطاليا وبنما والمكسيك.[6][7][8]

أدت أعمال الشركة إلى عدد من الخلافات الدولية. في رومانيا، أدين اثنان من موظفيها بتهم جنائية تشمل التحرش والقرصنة ولكن تم تبرئتهم فيما بعد.[9][10] عملت الشركة على التشهير بسمعة النساء اللاتي أتهمن هارفي واينستين بالعنف الجنسي وكذلك الصحفيين الذين يغطون أخبارهم.[11][12][13]

تاريخ الشركة

2011 - 2015

ابتداءً من عام 2011، قدمت بلاك كيوب خدمات استخباراتية إلى فنسنت تشنغويز في عدد من القضايا، بما في ذلك قضية تشنغويز ضد مكتب مكافحة الاحتيال البريطاني،[1] حيث تم اعتقاله كجزء من تحقيق مكتب مكافحة جرائم الاحتيال SFO في انهيار بنك كاوبثينج الآيسلندي.[14] قامت بلاك كيوب بالكشفت عن شبكة العلاقات المحيطة بانهيار البنك،[2] واثارت جدلا كبيرا حول الاعتقالات وأوامر التفتيش التي قام بها المكتب، مما تسبب في إعلان القاضي أن تصرفات مكتب مكافحة جرائم الاحتيال ضد فنسنت تشنغويز غير قانونية في عام 2013.[5]

في عام 2013، رفعت بلاك كيوب دعوى قضائية في بريطانيا ضد تشنغويز بسبب الفواتير غير المدفوعة وخرق بنود العقد. قام هو أيضاً، برفع دعوى قضائية في إسرائيل ضد بلاك كيوب، مدعيا أن الفواتير مزورة، وهو ادعاء نفته بلاك كيوب. وتم إسقاط الدعوتين في اتفاقية تسوية فيما بعد، والتي لم يتم الكشف عن تفاصيلها.[15]

في عام 2014، تعاقد رجل الأعمال الإسرائيلي نوحي دانكنر مع بلاك كيوب لفحص قرار المحكمة بمنح السيطرة لموتي بن موشيه على شركة آي دي بي القابضة المحدودة.[1] قامت بلاك كيوب بالتحقيق في مصادر رأس مال بن موشيه، وكشفت عن تواطؤ السلطات التنظيمية الألمانية من خلال تحقيق تقوم به عبر شركة Extra Energy التابعة لبن موشيه،[16] واستطاعت التوصل لشاهد لديه أدلة على غسيل الأموال والتهرب الضريبي من قبل بن موشيه مما ادى الي اسقاط الحكم.[17]

في عام 2015، ساعدت بلاك كيوب رجل الأعمال التايواني نوبو سو، مالك شركة الشحن TMT، في الحصول على إذن لاستئناف حكم صدر ضده في عام 2014 لصالح شركة لاكاتاميا للشحن[18] الذي أدين فيه سو بمبلغ 47 مليون دولارًا تقريبًا.[19] قدمت بلاك كيوب معلومات استخباراتية إلى الفريق القانوني لشركة سو تبين أن 20% من المبلغ موضع القضية كان مستحقًا لشركة تسمى «سلاجن للشحن»، والتي أوقفت عملياتها في وقت تقديم الإدعاء، مما جعلها غير قادرة على التصرف كمدعي، مما تسبب في قبول الاستئناف.

2016 - 2017

في أبريل 2016، تم إلقاء القبض على اثنين من موظفي الشركة، وإدانتهم لاحقًا، في بوخارست للإشتباه في التجسس والتنمر الإلكتروني ضد رئيسة مديرية مكافحة الفساد في رومانيا لورا كودروكا كوفيسي، وأشخاص مقربين منها.[20] بعد صدور الحكم، توصلت الشركة إلى اتفاق مع السلطات الرومانية وتم الإفراج عن الموظفين وإعادتهما إلى إسرائيل بعد بضعة أشهر.[21] أثناء الاعتقال، نفت بلاك كيوب ارتكاب أي مخالفات من قبل موظفيها، وصرحت بإنهم كانوا يعملون بموجب عقد لصالح إحدى الجهات السياسية في بوخارست وأن جميع موظفي الشركة يتبعون القانون المحلي، وأن الاتهامات الموجهة ضدهم لا أساس لها من الصحة.[22] تم التعاقد مع بلاك كيوب لمساعدة محاجر كفار جلعادي في نزاعهم الذي حظي بتغطية إعلامية كبيرة مع شركة سيزار ستون. قامت شركة بلاك كيوب بتسجيل محادثة لأحد مهندسي شركة سيزار ستون عن الخلاف القائم بين الجانبين أثناء رحلة جماعية بالدراجة الهوائية في كفر جلعادي.[5] أعترض المهندس خلال المحادثة على الادعاءات التي قدمتها شركة سيزار ستون في في قضيتها ضد كفر جلعادي. بعد تقديم ذلك التسجيل للمحكمة أمر القاضي بوعز أوكون شركة سيزار ستون بدفع أكثر من 14 مليون دولار كتعويض لكفر جلعادي بعد ست سنوات من المداولات.[23]

في عام 2016، شاركت بلاك كيوب في فضح العديد من الأحكام القضائية في إيطاليا التي صدرت مقابل رشوة بقيمة 2 مليار يورو بين شركة AmTrust و شخص إيطالي يُدعى أنطونيو سوما[4] اعترف سوما لبعض وكلاء الشركة السريين بأنه يستطيع التحكم في هيئة القضاء،[24] وأن لديه اتفاق على دفع 10٪ لرئيس هيئة التحكيم عن الأموال يحكم بها القاضي لصالحه.[25] نتيجة لذلك، تم فصل القاضي وفي يوليو 2016، توصل الجانبان إلى تسوية بشأن إجمالي 60 مليون يورو بدلاً من المطالبة الاساسية البالغ قدرها 2 مليار يورو.[26]

في عام 2016، تم تعيين بلاك كيوب من قبل رامي ليفي، مالك رامي ليفي تشين ستورز هاشكما للتسويق الذي يعتبر بطلًا للأسعار المنخفضة في إسرائيل،[27] للتحقق من شكوكه بأنه كان مستهدفًا من قبل منافس له في حملة إعلامية سلبية. قدمت بلاك كيوب إلى ليفي دليلاً على أن وكيل العلاقات العامة الذي عمل لصالح منافسه - وهي سلسلة سوبر ماركت تدعى فيكتوري - كشف عن تفاصيل حملة التشهير التي نفذوها بهدف الإضرار بسمعة ليفي العامة. استخدم ليفي فيما بعد هذا الدليل في دعوى قضائية ضد منافسه.[28]

في عام 2016، استعانت شركتي الستوم وAfcon ببلاك كيوب لمساعدتهم في نزاعهم ضد شركة خطوط السكك الحديدية الإسرائيلية حيث تم إرساء عطاء مقدم من الثلاث شركات على شركة SEMI الاسبانية. قدمت بلاك كيوب تسجيلات لمسؤولين من شركة سكة حديد إسرائيل يناقشون حقيقة الأعطال المفتعلة التي حدثت أثناء تقديم المناقصات. بناءً على ذلك، أصدرت المحكمة العليا في إسرائيل في يناير 2018 اتفاقية حل وسط يتم بموجبها تقسيم العمل في السكك الحديدية بين الشركات الثلاث، وأن قيمة الأعمال الخاصة بكل من Alstom وأن نصيب عملاء بلاك كيوب من الأعمال سيقدر بقيمة 580 مليون شيكل كتعويض بعد أن خسروا العطاء من البداية.[29]

في عام 2017، رفعت شركة Gefen Biomed دعوى قضائية بقيمة 60 مليون شيقل تزعم أن رائد الأعمال موشيه (موري) أركين وآخرين ضللوا أو خدعوا مساهمي الأقلية عن عمد في شركة cCam Biotherapeutics. تستند الدعوى القضائية إلى أدلة جمعتها شركة بلاك كيوب، التي أجرت مقابلات مسجلة مع شخصيات في مناصب مهمة داخل cCam أثبتت أنها محاولة متعمدة ومنهجية لإخفاء محادثات البيع مع شركة ميرك اند كو مقابل ما يصل إلى 625 مليون دولار.[30]

في نوفمبر 2017، ذكر رونان فارو في صحيفة نيويوركر أن المدير التنفيذي السينمائي هارفي وينشتاين استأجر بلاك كيوب من أجل وقف نشر مزاعم الإساءة ضده. باستخدام هويات مزيفة، قام محققون يعملون بشكل خاص من بلاك كيوب بتعقب والتعرف على الصحفيين والممثلات، ولا سيما روز ماكجوان، التي اتهمت واينستين علانية بالاغتصاب. على مدار عام، عمل وينشتاين مع بلاك كيوب ووكالات أخرى «تستهدف، أو تجمع معلومات عن عشرات الأفراد، وتجمع ملفات تعريف نفسية تركز أحيانًا على تاريخهم الشخصي أو الجنسي.» استخدمت إحدى موظفي بلاك كيوب وهي ستيلا بن بوشناك، اسماً مستعاراً ولعبت دور داعمة لحقوق المرأة وأظهرت اهتمامها بتعيين ماكجوان في خطاب عشاء رسمي، مما مكنها من تسجيل اعترافات ماكجوان سراً.[31][32][33] اعتذرت شركة بلاك كيوب عن تولي القضية في نوفمبر 2017.[34] اعتبارًا من عام 2019، كان المدعون الفيدراليون في مانهاتن الذين يحققون مع وينشتاين يحققون في أنشطة بلاك كيوب حيث أضاف إدراج علاقات وينشتاين مع بلاك كيوب عنصرًا غير معروف سابقًا إلى التحقيق وعمل على زيادة المخاطر القانونية التي كان يواجهها بالفعل؛[35] وظلت دعوى الابتزاز المنفصلة التي رفعها وينشتاين ضده ماكجوان قائمة.[36] أثناء محاكمة وينشتاين في شهر يناير لعام 2020 بتهمة الاعتداء في مانهاتن، تم استخدام تقارير بلاك كيوب من خلال هيئة المحلفين.[37]

وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، أنشأت بلاك كيوب شركة توظيف وهمية في نوفمبر 2017 وارسلت موظفًا سابقًا في إحدى شركات صناديق التحوط إلى لندن لإجراء مقابلات عمل مزيفة، من أجل الحصول على معلومات خاصة حول إحدى الشركات. حيث يُطلب من المحققين الخاصين في ولاية نيويورك الحصول على ترخيص من أجل مزاولة المهنة كمحقق خاص، لكن وفقا لصحيفة نيويورك تايمز لم يتم العثور ع أية تراخيص لصالح شركة بلاك كيوب ورفضت الشركة التعليق ع ذلك.[38]

2018 - الوقت الحاضر

في مايو 2018، تم الكشف عن أن مساعدي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد تعاقدوا مع بلاك كيوب للعثور على أدلة لدعم الادعاءات الكاذبة التي لا أساس لها من أن مسؤولي إدارة أوباما السابقين مثل كولين كال وبن رودس يتم دعمهم من قبل الجماعات الإيرانية وكشف حقيقة خيانتهم لزوجاتهم.[39][40][41][42][43] كان الهدف هو البحث عن معلومات ضارة عن مسؤولي إدارة أوباما السابقين ومساعدة إدارة ترامب على الخروج من الاتفاق النووي مع إيران.[41] رداً على ذلك، زعمت شركة بلاك كيوب أنها لا علاقة لها بإدارة ترامب أو مساعدي ترامب أو بالاتفاق النووي الإيراني.[44] في أغسطس 2018، ربطت صحيفة النيويوركر أبحاث بلاك كيوب بمذكرة تم تعميمها في البيت الأبيض في عهد ترامب في أوائل عام 2017 تزعم أن مسؤولي أوباما السابقين قد تآمروا مع المراسلين «لإسقاط سياسة الرئيس ترامب الخارجية» على أمل إنقاذ قانون الرعاية الصحية الأمريكي والاتفاق النووي مع إيران.[45] في أكتوبر 2018، كشفت صحيفة هآرتس أن أنشطة بلاك كيوب كانت تهدف إلى تتبع عمليات تحويل الأموال الإيرانية المجهولة من أجل مصادرتها والكشف عن تعاون إدارة أوباما مع إيران في انتهاك للقانون الأمريكي أو الدولي، بعد إصدار أحد المحاكم الأمريكية حكماً ضد إيران لصالح ضحايا أحد الهجمات الإرهابية.[46]

في عام 2018، تم تعيين بلاك كيوب من قبل بنك هبوعليم[21] لتتبع الأصول الحالية لموتي زيسر، الذي ترك وراءه ديونًا عالية للبنك. قدمت بلاك كيوب معلومات استخباراتية عن امتلاك زيسر عددًا من الأصول في أوروبا والتي تم نقل ملكيتها إلى ابنه ديفيد من خلال شبكة معقدة من الشركات الوهمية. نتيجة للمعلومات الاستخبارية التي جمعتها بلاك كيوب، حصل بنك هبوعليم على أمر قضائي يطبق تجميدًا فعليًا على جميع شركات عائلة زيسر، مما أدى إلى التوصل لتسوية مع عائلة زيسر بإعادة 95 مليون شيكل إلى البنك.[47]

في عام 2018، دعمت بلاك كيوب حملة إعادة انتخاب فيكتور أوربان وحصلت على مكالمات هاتفية مسجلة لأفراد مرتبطين برجل الأعمال جورج سوروس الذي كان يعارض بشدة إعادة انتخاب أوربان.[48][49][50][51] بحسب تصريحات تمار زاندبرغ، كانت المجر «تنفذ حملة معادية للسامية ضد سوروس» وأن بنيامين نتنياهو، بواسطة حزب الليكود الذي يترأسه لديه علاقات مع «أحزاب اليمين المتطرف في أوروبا»، قد أيد علناً حملة إعادة انتخاب أوربان المعادي للسامية. وذكرت أن دعم بلاك كيوب لأوربان هو «إحراج إسرائيلي».[52]

في عام 2019، كشفت بلاك كيوب عن دليل على الرشوة والفساد بين المحامي جانيو ليسكيور من بنما وعدد من القضاة ورجال القانون، بمن فيهم أحد قضاة المحكمة العليا، أودين أورتيجا.[53][54] تمكنت بلاك كيوب من الحصول على تسجيلات لليسكيور يعترف فيها بعلاقاته مع القضاة ومسؤولي الدولة وعناصر المافيا بالإضافة إلى قدرته على التحكم في أحكام المحكمة وتجاوز عمليات التفتيش على الأنشطة غير القانونية وتجنب دفع الضرائب.[55][6]

في عام 2019، كشفت بلاك كيوب عن أصول اليعزر فيشمان المخفية التي تقدر قيمتها بحوالي 100 مليون يورو. فيشمان كان يعتبر في يوم من الأيام أحد أغنى رجال الأعمال في إسرائيل، وأعلن إفلاسه في عام 2016. اكتشفت بلاك كيوب أن فيشمان كان لديه أصول وممتلكات مخبأة في جميع أنحاء أوروبا، وخاصة ألمانيا، من خلال كيانات قانونية وأوصياء وممثلين.[56]

في 5 أبريل 2019، أرسلت لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ خطاب إلى والتر سوريانو، مالك شركة USG Security Limited ومقرها في بريطانيا وإسرائيل تطلب منه التواجد طواعية للمشاركة في اجتماع مغلق وتقديم تقديم وثائق تعود إلى يونيو 2015، بما في ذلك جميع اتصالاته مع بول مانافورت، مايكل فلين وثلاث شركات استخبارات خاصة وهي ويكيسترات، وبي إس واي جروب والإفصاح عن صلته بشركة أوربيس الخاصة للاستخبارات المملوكة لكريستوفر ستيل.[57][58] رداً على ذلك، أنكرت بلاك كيوب أي اتصال، وذكرت أنه «لم يكن لديها ولا أي شخص يتصرف نيابة عنها أي اتصال أو تعاون مع والتر سوريانو أو أي شخص نيابة عنه».[57]

في أكتوبر 2019، تم الكشف عن أن بلاك كيوب سجلت أدلة على الرشوة والفساد من كبار المسؤولين في شركة بيميكس المكسيكية،[8] تم تقديم التسجيلات كجزء من دعوى قضائية أقامتها شركة Oro Negro، وهي شركة مكسيكية لحفر حقول النفط، في عام 2018، تدعي أن بيميكس دفعت Oro Negro إلى الإفلاس عندما رفضت الشركة دفع رشاوى. تقدم تسجيلات بلاك كيوب دليلًا على وجود فساد دام لفترة طويلة في أكبر مؤسسة حكومية في المكسيك، على جميع مستويات إدارة بيميكس بمن فيهم الرئيس التنفيذي ومجلس الإدارة.[59] تم تقديم هذا الدليل بالإضافة إلى ذلك إلى وزارة العدل في تحقيقهم في ضد بيميكس.[8]

في مايو 2020، قدمت بلاك كيوب نيابة عن Beny Steinmetz أدلة إلى محكمة نيويورك بأن الشركة البرازيلية فالي دي ريو دوسي حجبت معلومات مهمة تتعلق بترخيص تعدين في غينيا حصل عليه Steinmetz.[60][61] خلال عملية استمرت أربعة أشهر، جمعت بلاك كيوب تسجيلات مع كبار المسؤولين التنفيذيين في شركة فالي، الذين اعترفوا بأن شركة فالي افترضت أن رخصة التعدين قد تم الحصول عليها بشكل غير قانوني عندما أبرموا العقد، وهو ما يتعارض مع قرار تحكيم بقيمة 1.8 مليار دولار لصالح شركة فالي.[62]

المصادر

  1. "Investigating the investigators - Globes"، en.globes.co.il (باللغة العبرية)، 03 فبراير 2014، مؤرشف من الأصل في 28 فبراير 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  2. "A new breed of commercial intelligence company"، Financial Times، 26 مارس 2015، مؤرشف من الأصل في 22 يوليو 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  3. "Israel Hired Black Cube, Allowing Spy Firm to Operate Out of Military Intel Base"، Haaretz (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  4. "When Doing Business in Italy Means a Box of Bullets in the Mail"، Bloomberg.com (باللغة الإنجليزية)، 14 أبريل 2016، مؤرشف من الأصل في 3 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  5. "Inside Black Cube - The "Mossad" of the Business World"، Forbes Israel (باللغة الإنجليزية)، 09 يونيو 2018، مؤرشف من الأصل في 3 أكتوبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  6. Calcalist (04 فبراير 2019)، "Black Cube exposes corruption in Panama's justice system"، Ynetnews (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 14 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  7. staff, T. O. I.، "Israel's Black Cube said to have uncovered widespread corruption in Panama"، www.timesofisrael.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 8 أغسطس 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  8. Whelan, Robbie (11 أكتوبر 2019)، "Secret Recordings Describe Extensive Bribery at Mexico's Pemex"، Wall Street Journal (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0099-9660، مؤرشف من الأصل في 2 يونيو 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  9. AFP، "Israeli convicted for targeting Romania's anti-corruption chief"، www.timesofisrael.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 28 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  10. "Black Cube CEO Suspected of Running Crime Organization. Revealed: The Romania Interrogation"، Haaretz (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  11. Nast, Condé (06 نوفمبر 2017)، "Harvey Weinstein's Army of Spies"، The New Yorker (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  12. "Harvey Weinstein Hired ex-Mossad Agents to Track Women Accusing Him of Sexual Assault"، Haaretz (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 3 أكتوبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  13. Rutenberg, Jim (07 نوفمبر 2017)، "Report Details Weinstein's Covert Attempt to Halt Publication of Accusations"، The New York Times (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0362-4331، مؤرشف من الأصل في 8 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  14. "Robert and Vincent Tchenguiz arrested in Iceland probe"، BBC News (باللغة الإنجليزية)، 10 مارس 2011، مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  15. "Vincent Tchenguiz settles Black Cube legal dispute"، the Guardian (باللغة الإنجليزية)، 22 أبريل 2013، مؤرشف من الأصل في 14 سبتمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  16. "Dankner: German regulator probing Ben-Moshe - Globes"، en.globes.co.il (باللغة العبرية)، 30 يناير 2014، مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  17. "Dankner accuses Ben-Moshe of money laundering - Globes"، en.globes.co.il (باللغة العبرية)، 13 مارس 2014، مؤرشف من الأصل في 11 فبراير 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  18. "Nobu Su Fights Back Against Lakatamia"، web.archive.org، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  19. London (undefined), Lucy Hine (07 نوفمبر 2014)، "UK judge declares Nobu Su personally liable for $37.9m | TradeWinds"، TradeWinds | Latest shipping and maritime news (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 4 أكتوبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  20. Haldevang, Max de، "Read Israeli spy firm Black Cube's secret pitch to clients"، Quartz (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 2 أكتوبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  21. "Black Cube - a "Mossad-style" business intelligence co"، Globes (باللغة الإنجليزية)، 04 فبراير 2017، مؤرشف من الأصل في 20 سبتمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  22. Algemeiner, The، "Report Claims Romania Investigating 4 Israelis for Spying"، Algemeiner.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 1 أكتوبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  23. "CaesarStone to pay Kfar Giladi NIS 50m compensation"، Globes (باللغة الإنجليزية)، 21 يناير 2018، مؤرشف من الأصل في 16 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  24. "Il lodo da 2 miliardi in Tribunale Corruzione o calunnia per l'arbitro"، Corriere della Sera (باللغة الإيطالية)، 14 أبريل 2016، مؤرشف من الأصل في 16 سبتمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  25. "Black Cube dezvăluie cel mai mare caz de corupție judiciară din Italia"، B1TV.ro (باللغة الرومانية)، 16 أبريل 2016، مؤرشف من الأصل في 4 أكتوبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  26. "Pace milionaria, salvo il broker Antonio Somma - Transazione tra AmTrust e l'assicuratore stabiese con un giro di affari all'estero"، Il Corrierino، مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  27. "Who is Rami Levy and why investors love him - Jewish Business NewsJewish Business News"، web.archive.org، 12 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  28. "Rami Levy allegedly targeted by rival chain in negative media campaign - Business - Haaretz.com"، web.archive.org، 16 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  29. "Israel High Court Splits Disputed $500M Rail Power Contract"، www.enr.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 28 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  30. "Lawsuit claims Arkin misled eCam shareholders"، Globes (باللغة الإنجليزية)، 03 سبتمبر 2017، مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  31. staff, T. O. I.، "Israeli who helped Weinstein undermine victims: 'He wasn't a monster then'"، www.timesofisrael.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  32. "Former Israeli Soldier Identified as Harvey Weinstein's Spy"، Haaretz (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  33. staff, T. H. R.؛ staff, T. H. R. (08 أكتوبر 2019)، "Ronan Farrow on the Black Cube Agent Who Spied on Weinstein Accuser Rose McGowan"، The Hollywood Reporter (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  34. Eichner, Itamar (11 نوفمبر 2017)، "Israeli intelligence firm apologizes for taking Harvey Weinstein job"، Ynetnews (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  35. Feuer, Alan (07 سبتمبر 2018)، "Federal Prosecutors Investigate Weinstein's Ties to Israeli Firm"، The New York Times (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0362-4331، مؤرشف من الأصل في 9 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  36. France, By Lisa Respers (24 أكتوبر 2019)، "Rose McGowan sues Harvey Weinstein for alleged campaign against her"، CNN (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  37. Hayes, Dade؛ Hayes, Dade (30 يناير 2020)، "Harvey Weinstein's Use Of Black Cube To Spy On Accusers Becomes Topic At Trial"، Deadline (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 24 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  38. Goldstein, Matthew؛ Rashbaum, William K. (16 نوفمبر 2017)، "Deception and Ruses Fill the Toolkit of Investigators Used by Weinstein"، The New York Times (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0362-4331، مؤرشف من الأصل في 5 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  39. Wamsley, Laurel (07 مايو 2018)، "Reports: Intel Firm Was Hired To Discredit Former Obama Iran Deal Negotiators"، NPR (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  40. "Obama Official Reveals How 'Israeli Intel Firm Hired by Team Trump' Spied on His Family Over Iran Deal"، Haaretz (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  41. Nast, Condé (07 مايو 2018)، "Israeli Operatives Who Aided Harvey Weinstein Collected Information on Former Obama Administration Officials"، The New Yorker (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  42. Winer, Stuart، "Obama official suspects his wife was targeted by Trump team smear attempt"، www.timesofisrael.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  43. "Former Obama official: Israeli spy agency Black Cube targeted me"، The Jerusalem Post | JPost.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 30 أبريل 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  44. "More Details on Israeli Spy Firm Black Cube's 'Ops Against ex-Obama Officials' Revealed"، Haaretz (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  45. Nast, Condé (23 أغسطس 2018)، "The Conspiracy Memo About Obama Aides That Circulated in the Trump White House"، The New Yorker (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  46. "$6 Billion of Iranian Money: Why Israeli Firm Black Cube Really Went After Obama's Team"، Haaretz (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  47. "Zisser's heirs to pay Hapoalim NIS 95m"، Globes (باللغة الإنجليزية)، 15 فبراير 2018، مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  48. "Israel's Black Cube campaigned against liberal NGOs before Hungary's election, Politico says"، Haaretz.com (باللغة الإنجليزية)، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  49. "Israeli intelligence firm targeted NGOs during Hungary's election campaign – POLITICO"، web.archive.org، 28 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  50. "Exclusive: How a Soros-funded NGO lobbied one EU country against another - The Jerusalem Post"، web.archive.org، 20 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  51. "Connecting Elliott Broidy Related Dots — Offshore and On — Some Russian — Some Not | by Martin Sheil | Medium"، web.archive.org، 01 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  52. "Netanyahu blames Soros for Israel anti-deportation campaign"، The Jerusalem Post | JPost.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 14 سبتمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  53. "La trampa española al abogado de Panamá que "paga a los jueces""، ELMUNDO (باللغة الإسبانية)، 01 فبراير 2019، مؤرشف من الأصل في 25 يوليو 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  54. MENAFN، "Sting operation lifts lid on judicial mafia"، menafn.com، مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  55. "'Yo pago a jueces todos los días': Janio Lescure | La Prensa Panamá"، www.prensa.com (باللغة الإسبانية)، 28 يناير 2019، مؤرشف من الأصل في 16 أغسطس 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  56. "Bankrupt Israeli Businessman Hid Over $27 Million in Assets in Europe, Says Trustee"، Haaretz (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  57. Bertr, Natasha، "Senate Intelligence Committee summons mysterious British security consultant"، POLITICO (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 8 أبريل 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  58. staff, T. O. I.، "Report: US Senate asks to interview Israeli-Brit in connection with Russia probe"، www.timesofisrael.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  59. "BNamericas - Develop your Latin America business"، BNamericas.com (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 1 أكتوبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  60. Fortson, Danny، "Beny Steinmetz gets rough over Guinea deal" (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0140-0460، مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  61. "Mining Billionaire Gets Help From Ex-Spies in Bitter Legal Fight"، Bloomberg.com (باللغة الإنجليزية)، 22 مايو 2020، مؤرشف من الأصل في 26 يوليو 2020، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.
  62. Shulman, Sophie (24 مايو 2020)، "Israeli Billionaire Hires Black Cube to Spy on Former Partner Company Vale"، CTECH - www.calcalistech.com، مؤرشف من الأصل في 5 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2021.

وصلات خارجية

  • بوابة شركات
  • بوابة إسرائيل
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.