بهية (مغنية)

لالة بهية أو لالة بهية فرح (1917م - 24 أفريل 1984م)، مغنية جزائرية مختصة في طابع أشويق ضمن الموسيقى الأمازيغية. اسمها الحقيقي فاطمة الزهراء بونوار.[1]

لالة بهية
معلومات شخصية
اسم الولادة فاطمة الزهراء بونوار
الميلاد 1917م
بلدية البويرة، دائرة البويرة، ولاية البويرة،  الجزائر.
الوفاة 24 أبريل 1984 (67 سنة)
بلدية باب الوادي، دائرة باب الوادي، ولاية الجزائر،  الجزائر.
الجنسية  الجزائر
الحياة الفنية
النوع أشويق، موسيقى جزائرية، موسيقى أمازيغية، قبائلي (موسيقى).
الآلات الموسيقية الدربوكة والدف
المهنة مغنية
اللغات العربية 
سنوات النشاط 1931 - 1980

مسيرتها

النشأة في البويرة

وُلدت «فاطمة الزهراء بونوار» خلال سنة 1917م في منطقة البويرة ضمن ولاية البويرة الواقعة على 120 كلم شرق مدينة الجزائر والمنضوية داخل منطقة القبائل في الجزائر.[2]

توفي أبوها وهي صغيرة فتركها يتيمة ليتكفل بها عمها وتصير بعد سنوات قليلة من أشهر الفنانات اللواتي غنين باللغة القبائلية.[3]

الهجرة إلى تونس

انتقلت «فاطمة الزهراء بونوار» في طفولتها مع عمها إلى تونس لتقيم معه.[4]

وبعد أن عاشت اليتم منذ طفولتها، درست الرقص في مركز الشبيبة للتكوين الفني في تونس.[5]

الهجرة إلى فرنسا

شدت «فاطمة الزهراء بونوار» الرحال نحو باريس في سنة 1931م وعمرها لا يتجاوز 14 عاما.[6]

فاحتضنها هناك بعض الأقارب، الذين شجعوها على ممارسة فنها وكسب عيشها منه.

وبرعت الشابة «فاطمة الزهراء بونوار» في الرقص الشرقي داخل الدائرة الخامسة في باريس مما جعلها تلقى نجاحا كبيرا لدى الجالية المهاجرة في باريس.[7]

اندمجت «فاطمة الزهراء بونوار»، رغم حداثة سنها، سريعا ضمن الفرقة الفنية المغاربية التي كان يديرها الملحن والمغني التونسي محمد الجموسي (1910م-1982م)، الذي يعد أحد أصدقاء الفنان المغربي الحسين السلاوي.[8]

وبفضل نبرة صوتها المتميزة واقتباسها من أغاني وألحان الفنان الجزائري محمد الكامل [الفرنسية]، سطع نجم «فاطمة الزهراء بونوار» في مجالات الغناء والرقص وبدأت تشتهر أكثر باسمها الفني «بهية فرح» الذي حجب اسمها الحقيقي.

ومن بين أغاني الفنان الجزائري محمد الكامل [الفرنسية] التي اقتبستها:

  • صغيرة مسرارة "Sghira mesrara".
  • بنت عمي "Bent ammi".
  • الدنيا "Edounya".
  • زمان اليوم "Zmane el youm".

زواجها

التقت الفنانة «بهية فرح» خلال سنة 1937م في مدينة باريس بالفنان التشكيلي "محمد تمام [الفرنسية]" المعروف باسم «سيدي علي» (1915م-1988م)، الذي كان قد التحق للتو بمقر المدرسة العليا لفنون الديكور [الفرنسية] بباريس، الذي تزوجته فيما بعد.[9]

وأدمجت «بهية فرح» زوجها "محمد تمام [الفرنسية]"، وهو أيضا موسيقي يجيد العزف بمهارة جد عالية على آلتي البانجو والكمان، في الفرقة الموسيقية التي سيرتها في إطار جولة فنية كبيرة نظمت عبر المصحات الفرنسية لفائدة العمال المغاربيين.[10]

وكان صديقها المقرب الموسيقي «علي أوعمارة» يسهر على نجاح هذه الجولة الغنائية وكل التظاهرات الفنية الأخرى التي كانت تشارك فيها «بهية فرح» التي كان يحرسها ويسير أعمالها ويعزف على آلة "طبل الطار [الفرنسية]" مع فرقتها الموسيقية.[11]

تسجيلاتها الغنائية

اقترحت شركة باتي ماركوني [الفرنسية] على الفنانة «بهية فرح» خلال سنة 1949م تسجيل أغان في أقراص من نوع قرص 78 دور [الفرنسية].

فقبلت «بهية فرح» المشروع المقترح وقانت بتسجيل ستة أقراص، ومن بين الأغاني المتضمنة فيها:

  • يَا اللِّي قَلَّقْتُو « Yalli quelaqtou ».
  • يَا عُمْرِي عْلِيكْ « Ya omri lik ».
  • رَايَحْ مَعْدُومْ « Rayeh maâdoum ».

أغنيتا «سمرة وخمورية» و«الحبيب العالي»

ورد اسم الفنانة «بهية فرح» في الأغنية الشهيرة «سمرة وخمورية» التي أداها الفنان المغربي الحسين السلاوي (1921م-1951م) وذلك خلال سنة 1950م.

وقد تربع اسم «بهية فرح» على شفاه الفنان الحسين السلاوي حينما ذاع صيت موهبتها في صفوف الجالية العربية المقيمة في فرنسا.

وشاء القدر أن يضعها في طريق الحسين السلاوي وعمره لا يتجاوز 24 عاما، خلال إقامته بباريس قصد تسجيل بعض أغانيه عند باتي ماركوني [الفرنسية].

ودفعهما الإعجاب والاحترام المتبادل بينهما إلى تسجيل أغنية «الحبيب العالي»، التي قاما بأدائها بشكل ثنائي لدى المنتج نفسه باتي ماركوني [الفرنسية].

وقد أعرب الحسين السلاوي، في أغنيته «سمرة وخمورية»، التي لا يضاهي روعتها النادرة سوى حسن المرأة السمراء التي تغنى بها، عن سروره للقاء «بهية فرح» التي كان يحملها في قلبه حينما ضَمَّنَ عبارة: «الله عليك يا السلاوي، شفت بهية فرح» في قصيدة أغنيته.[12]

فيديوهات أغنيتي «سمرة وخمورية» و«الحبيب العالي»

باتي ماركوني [الفرنسية]

ثورة تحرير الجزائر

شاركت الفنانة «بهية فرح» في ثورة تحرير الجزائر بفنها وأملاكها ومحيطها.

وظلت المجاهدة «بهية فرح» خلال سبع سنوات من 1954م إلى 1962م تبذل وسعها في خدمة القضية الوطنية الجزائرية مع المجاهد «كمال حمادي» الذي كانت تسكن بجواره في نفس الحي الباريسي.

وبما أنها كانت أقدم الفنانات الجزائريات المهاجرات في فرنسا، فكانت المرأة الموثوق بها المسؤولة عن النساء المكلفات من طرف جبهة التحرير الوطني الجزائري بجمع الأموال والتبرعات لفائدة جبهة التحرير الوطني الجزائري في فرنسا.

وإضافة إلى تحسيسها الجزائريين المهاجرين في فرنسا بحيثيات القضية الاستقلالية الوطنية، كانت تقوم بجولات فنية مع زوجها "محمد تمام [الفرنسية]" في أوساط الجالية الجزائرية في فرنسا.[13]

تأسيس الأوركسترا

قامت المجاهدة «بهية فرح» بإعادة تشكيل الفرقة الموسيقية المغاربية بعد تشتت أعضائها خلال سنة 1955م عقب اندلاع حرب التحرير الجزائرية لتصير بذلك قائدة فرقة موسيقية.

وتم ذلك من خلال تأسيس أوركسترا خاصة بها عبر تشكيل فرقة موسيقية أخرى تضم 24 فردا أين تكفلت بمسؤولية الإشراف عليها.[14]

فواصلت «بهية فرح» مع فرقتها أداء الأغاني التي تُعْنَى بمواضيع الهجرة والغربة والعودة ومشاكل المهاجرين وعائلاتهم.

كما وضعت هذه الأوركسترا الخاصة بها في متناول المغنين الذين كانوا ينظمون حفلات من أجل تحسيس الجالية الجزائرية في فرنسا بضرورة الالتحاق بالثورة التحريرية الجزائرية.

وكان يرأس الفنان عبد الرحمان عزيز هذه المجموعة المعاد تشكيلها من المغنيات سلوى وحنيفة وموزة وخدوجة.

وكانت هذه الأوركسترا تنسق مع «الفرقة الفنية لجبهة التحرير الوطني» تحت إشراف "فدرالية جبهة التحرير الوطني في فرنسا [الفرنسية]".[15]

الأغاني الثنائية قبل استقلال الجزائر

شاركت الفنانة «بهية فرح» مع العديد من الفنانين القبائليين في أغاني ثنائية قبل استقلال الجزائر.[16]

ومن أشهر الفنانين الذين شاركت معهم في مشاريع غنائية الفنان "علاوة زروقي [الفرنسية]" الذي أدت معه أغنية «آيَاعْزِيزْ آطَاسْ إِيتَزْهِيظْ Ayaaziz attas Itezhidh».[17]

ومن أشهر الفنانين الآخرين الذين شاركت معهم في مشاريع غنائية الفنان سليمان عازم.

وتمت هذه المشاركة حينما التقت الفنانة «بهية فرح» خلال سنة 1959م بالفنان سليمان عازم (1918م-1983م) في فرنسا.

فأدت معه أغنيتين شهيرتين باللغة القبائلية عنواناهما:[18]

  • كَمّْ آوْكْ ذْنَكّْ « Kem aouk dhnek ».
  • آطَاسْ إِيصَبْرَغْ « Atass issevragh ».

استقلال الجزائر

مكثت المجاهدة «بهية فرح» لأسباب مهنية في فرنسا غداة افتكاك استقلال الجزائر خلال عام 1962م.

واستقر بها المقام طوال ثلاثة أعوام في وسط الجالية الجزائرية في فرنسا إلى غاية مطلع سنة 1965م.

فواصلت الغناء في المهجر، ومن بين أشهر أغانيها آنذاك تلك التي عنوانها «فُوكَّنْ لَمْحَانْ « Foukken lemhène »».[19]

العودة إلى الجزائر

عادت الفنانة «بهية فرح» بشكل نهائي لأرض وطنها الجزائر في يوم 1 فيفري 1965م، حيث أدت العديد من الأغاني ضمن الإذاعة الجزائرية.

ومن بين أشهر أغانيها في تلك الفترة التي عنوانها «ثْفُوكْ الْغُربَة ثْفُوكْ « Thefouk el ghorba thefouk »» للإعلان عن عودتها النهائية إلى الجزائر.

وظلت تنشط برنامجا إذاعيا مع الفنان الشيخ نور الدين مزيان [الفرنسية] (1918م-1999م) في الإذاعة الجزائرية باللغة القبائلية إلى حين تقاعدها.[20]

وقد أدت أغنية أو اثنتين في التلفزيون الجزائري قبل عام 1967م.

وكانت آخر أغنية أدتها خلال سنة 1967م في القناة الإذاعية الثانية ضمن الإذاعة الجزائرية قبل تقاعدها عن عمر ناهز 60 عاما، وقرارها بعد تقاعدها تكريس نفسها لتنشيط الحفلات العائلية والمهرجانات العمومية.

وأحدثت لهذا الغرض المجموعة النسائية «مجموعة الفرح» نزولا عند الرغبة الملحة لمعجبيها في مدينة الجزائر.[21]

الأغاني الثنائية بعد استقلال الجزائر

شاركت الفنانة «بهية فرح» مع العديد من الفنانين في أغاني ثنائية بعد استقلال الجزائر.[22]

ومن أشهر الفنانين الذين شاركت معهم في مشاريع غنائية الفنان الشيخ نور الدين مزيان [الفرنسية] (1918م-1999م) والفنان شريف خدام (1927م-2012م).[23]

كما أدت أغنية ثنائية مع الفنانة شريفة وردية بوشملال عنوانها «أُورْثَتْسُوغْ إِيقَلِّيلَنْ Ourthet sough iguelilène».[24]

وأدت كذلك أغان ثنائية مع الفنان آكلي يحياتن وفنانين آخرين.[25]

اعتزال الغناء

ما لبثت الفناة «بهية فرح» أن اعتزلت الغناء مع «مجموعة الفرح» لتتميز السنوات الأخيرة من عمرها بانسحاب من الساحة الفنية عبر غياب طويل إلى جوار زوجها الرسام "محمد تمام [الفرنسية]".[26]

الرصيد الغنائي

رغم تقاعدها من الإذاعة الجزائرية خلال عام 1967م، إلا أن «بهية فرح» سجلت أغنيتين مرئيتين في مؤسسة التلفزيون الجزائري.[27]

لا تحتفظ المكتبة الصوتية المركزية الخاصة بالإذاعة الجزائرية سوى بـ22 أغنية من بين الخمسين أغنية التي أدتها «بهية فرح».[28]

وفاتها

توفيت الفنانة «بهية فرح» في يوم 24 أفريل 1984م بعد أن نال منها التعب والمرض عن عمر ناهز 68 عاما.[29]

والتحق بها زوجها "محمد تمام [الفرنسية]" أربع سنوات بعد ذلك خلال سنة 1988م عن عمر ناهز 73 عاما.[30]

وقد تم دفن كليهما في «مقبرة القطار» في بلدية باب الوادي ضمن مدينة الجزائر.[31]

تكريمها

تم تكريم الفنانة «بهية فرح» خلال سنة 2009م من طرف «مديرية الثقافة لولاية البويرة»، بمسقط رأسها في بلدية البويرة، من خلال تنظيم لقاء على مدى ثلاثة أيام ما بين 10 و12 مارس 2009م.[32]

أغاني أشويق

أغاني الفنانة بهية

تُعتبر الفنانة «بهية فرح» من أشهر مغنيات «أشويق»، ومن بين أغانيها المعروفة:

  • 1941م: مَبْرُوكْ الْعِيدْ الإِسْلاَمْ (Mabrok el 3id el Islam).
  • 1947م: سِي لَبْحَرْ غَرْ ذِينْ (Si lebḥer ɣer din).
  • 1950م: إِيغُورْ لَهْلاَلِيسْ (Iγur leḥlal-is).
  • 1956م: يَلْهَا الصّْبَرْ (Yelha sevar).
  • 1960م: آيَا غْرِيبْ (Aya gherive).

فيديوهات أغاني بهية

انظر أيضًا

مواضيع ذات صلة

مؤلفات

  • «عبد القادر بن دعماش»: «الأسماء الخالدة للفن الموسيقي الجزائري»، 2003م.

وصلات خارجية

المراجع

  1. VITAMINEDZ - Source d'énergie locale نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  2. Qui connaît Bahia Farah ? - La Dépêche de Kabylie نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  3. آخر الأنباء : بهية فرح.. ملهمة الحسين السلاوي في سمرا وخمورية نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. Djazairess : Bouira chante Bahia Farah نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  5. Une vie au service de l’art et de la culture: Toute l'actualité sur liberte-algerie.com نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  6. DZairInfos : Elwatan; Artiste militante de première heure : Bahia Farah ressuscitée à Bouira [وصلة مكسورة]
  7. Djazairess : Bahia Farah نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  8. Article de presse - Hommage à Bahia Farah à Bouira, Mars 2009. - Kamel Hamadi نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  9. http://www.lexpressiondz.com/culture/63478-une-artiste-une-gloire-et-une-memoire.html%5Bوصلة+مكسورة%5D
  10. Vibrant hommage à Bahia Farah: Toute l'actualité sur liberte-algerie.com نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  11. Djazairess : Bahia Farah, discrète et sublime chanteuse نسخة محفوظة 02 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  12. "De la nostalgie du local aux mythologies de l'exil : chanteurs et chansons dans l'émigration algérienne en France (des années 1920 au début des années 80)"، مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 25 نوفمبر 2017.
  13. https://web.archive.org/web/20171201034438/http://www.lesoirdalgerie.com/articles/2009/03/15/16-80664.php، مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 2017. {{استشهاد ويب}}: الوسيط |title= غير موجود أو فارغ (مساعدة)
  14. "Il est chanteur, chef d'orchestre, parolier, compositeur… : L'un des maîtres de la chanson algérienne"، مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 25 نوفمبر 2017.
  15. Meziane Rachid, un vecteur du patrimoine culturel immatériel amazigh | Mémoire نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  16. La revue Migrance dédie un numéro spécial à la chanson kabyle en France et la mémoire de l’immigration | Atlas Media نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  17. "L'Expression - Le Quotidien - «Bahia Farah était une femme généreuse»"، مؤرشف من الأصل في 1 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ أغسطس 2020. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= (مساعدة)
  18. "Kabyle.com / Site kabyle info en direct kabyles news Kabylie" [fr-FR] (باللغة الفرنسية)، اطلع عليه بتاريخ 08 مارس 2020.[وصلة مكسورة]
  19. Djida Arab : « Grâce à ma tante Lla Yamina, Cherifa a rejoint la radio vers 1945» نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  20. Le Midi Libre - Culture - Bahia Farah, discrète et sublime chanteuse نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  21. DZairInfos : Liberte; Colloque autour du parcours de Bahia Farah à Bouira, Une vie au service de l’art et de la culture نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  22. L' artiste célèbre la moins évoquée - La Dépêche de Kabylie نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  23. Et la fête fut ! - La Dépêche de Kabylie نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  24. bahia farah نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  25. Bouira (Tubiret) se souvient de Bahia Farah et de "Aṭas ay sebṛeγ" - La confédération des Iflisen Umellil نسخة محفوظة 22 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
  26. Peintres algériens 7 : Mohamed Temman, part 1 | Chroniquesalgeriennes نسخة محفوظة 12 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  27. Babzman – Information historique et socioculturelle sur l'Algérie – Cela s’est passé un 15 juillet 1988, décès de Mohamed Temmam نسخة محفوظة 04 فبراير 2017 على موقع واي باك مشين.
  28. Le Matin - Bahia Farah, inspiratrice de «Samra W'khammouria» نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  29. Bahia Farah نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  30. Journée de l’artiste (Mohamed Temmam) - Algérie Poste نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  31. Bahia Farah نسخة محفوظة 01 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  32. Vibrant hommage à Bahia Farah: Toute l'actualité sur liberte-algerie.com نسخة محفوظة 01 ديسمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  • بوابة أعلام
  • بوابة الأمازيغ
  • بوابة الجزائر
  • بوابة المرأة
  • بوابة عقد 1910
  • بوابة موسيقى
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.