الأهرام (جريدة)

جريدة الأهرام هي صحيفة قومية مصرية، ويرأس تحريرها حاليا علاء ثابت[1] كما يرأس مجلس إدارتها عبد المحسن سلامة، بدأت كجريدة أسبوعية بأربع صفحات، ثم تطورت إلى يومية، تصدر صحيفة الأهرام حاليا ثلاث طبعات يومية محليا إلى جانب طبعة دولية تطبع يوميا بعد أن تنقل صفحاتها بواسطة الأقمار الصناعية، في لندن ونيويورك وفرانكفورت، وطبعة عربية تطبع في دبي والكويت، وطبعة إلكترونية.

الأهرام
معلومات عامة
النوع
تصدر كل
1 يوم
بلد المنشأ
المؤسس
التأسيس
القطع
الثمن
موقع الويب
التحرير
رئيس التحرير
اللغة
الإدارة
المالك
المقر الرئيسي
الناشر

التاريخ

تأسست الأهرام في 27 ديسمبر 1875 من قبل اثنين من الأشقاء اللبنانيين، بشارة وسليم تقلا، اللذين كانا يعيشان في ذلك الوقت في الإسكندرية. وصدر العدد الأول في 5 أغسطس 1876، في المنشية بالإسكندرية، كما انها بدأت صحيفة أسبوعية تصدر كل يوم سبت، ولكن بعد شهرين من تأسيس الصحيفة، حولها الاخوة إلى صحيفة يومية. وقد تم توزيع هذه الصحيفة في مصر وبلاد الشام. في نوفمبر عام 1899، تم نقل مقر الأهرام للقاهرة. وقد كانت الأهرام منذ صدورها الأسبوعي تهتم بالأخبار الرصينة، وتمتنع عن التوافه، وكان سليم تقلا يرى في الصحافة رسالة ووظيفة تأبى على حاملها أن يزل في لفظ أو يخطئ في تعبير؛ لذلك كان يأنف الطعن في الأشخاص والهيئات، ويتحرى الدقة فيما ينشر. وكان أسلوب الأهرام أكثر سلاسة ووضوحا من الصحف المعاصرة لها؛ إذ استطاع سليم وبشارة -وكانا من ذوي الثقافة الفرنسية، ويمتلكان حظا وافرا من الثقافة والبيان العربي- أن يشقا للأهرام وللصحافة المصرية والعربية أسلوبا جديدا في الكتابة الصحفية، يبتعد عن السجع وأساليب الكتابة الإنشائية التقليدية، واعتمدا على اللغة الرصينة السهلة التي تلائم طبيعة الصحافة السيارة التي تخاطب القراء على اختلاف ثقافاتهم. وصف طه حسين الأهرام بأنها «ديوان الحياة المعاصرة»؛ فالأهرام ليست صحيفة امتد بها العمر حتى شاخت ووصلت من الحياة إلى أرذل العمر، ولكن مرور الزمن كان يزيدها أصالة، ومن ثم فهي صحيفة تحمل على ظهرها تاريخا سياسيا واجتماعيا واقتصاديا وثقافيا، محليا ودوليا؛ فشمولها للأحداث جعلها ديوانا للأحداث بلغة عصرها وانفعالاته واهتماماته.

الإصدارات

الإصدار الأول للاهرام[2]

الأهرام اليومي هو الرائد المعروف الآن بدار الأهرام، وهي الأكبر في مصر. مقر الأهرام في بولاق، القاهرة. وتمت السيطرة على مضمونه من قبل وزارة المعلومات المصرية. الطبعة العربية تسمى الأهرام العربية تصدر في العالم العربي والعاملين المصريين في الخارج في الدول العربية. وتنشر بشكل يومي في البحرين، والمملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة وتوزع في مصر ومنطقة الخليج.

وقد نشرت طبعة باللغة العربية الدولية تدعى الأهرام دولي في لندن منذ عام 1984. طباعته في كل من لندن وباريس ويتم توزيعها في جميع أنحاء أوروبا والولايات المتحدة وكندا ومصر. الأهرام تنتج موقع إخباري متجدد باستمرار باللغة الإنجليزية في English.Ahram.org.eg، ويدعى الأهرام أون لاين. ويتم إنتاج نسختين الأسبوعية الناطقة باللغة الأجنبية أيضا.

كان لدى جريدة الأهرام باب يعد من أشهر أبواب رسائل القراء وهو باب بريد الجمعة والذي كان يتولاه الكاتب الصحفي الراحل عبد الوهاب مطاوع ويتولاه حاليا خيري رمضان.

كما للأهرام أيضا نسخة أسبوعية باللغة الإنجليزية وهي «الأهرام ويكلي» ونسخة أسبوعية بالفرنسية 'الأهرام ابدو'. ولهم مجلة "ديوان الأهرام[3]" تصدُر فصلية عن مؤسسة الأهرام.[4]

الملكية ونفوذ الحكومة

وتعود ملكية الأهرام لمؤسسة الأهرام وتعد واحدة من أكبر الصحف المنتشرة في العالم. تملك الحكومة المصرية حصة مسيطرة من الأسهم وتعين المحررين. وباعتبارهم معينين من الدولة، تمارس الرقابة عليها قليلا؛ ومن المفهوم أنهم هم من الموالين للدولة. في عهد الرئيس حسني مبارك، تجاهل الناس الأهرام إلى حد كبير، وهامشها أحزاب المعارضة حزب مبارك الحاكم ولم تنشر الكثير من الانتقاد المباشر للحكومة. في تقرير لعام 2005 على حرية الصحافة في مصر، ذكرت أن الافتتاحيات في العديد من الصحف ومنها جريدة الأهرام، قد تصبح حرجة بشكل متزايد من سيطرة الحزب الوطني الديمقراطي في الحكومة، وفساد نظام مبارك. وفي مقابلة مع مراسلون بلا حدود، وقال عبد الحليم قنديل، رئيس تحرير المجلة الأسبوعية العربي، أن الحكومة تدخلت في عملية مستقلة من الأهرام عن طريق التحكم في المطابع وتعيين المحررين.

جدل حول صورة

جدل حول هذه الصورة

تعرضت الجريدة لهجوم شرس حين اكتشف أحد المدونين المصريين وائل خليل[5] قيام الجريدة بتعديل على صورة تجمع الرئيس المصري «مبارك» مع قادة الولايات المتحدة الأمريكة وفلسطين وإسرائيل والأردن، حيث قاموا بوضع مبارك في المقدمة.[6][7][8][9][10][11][12][13]

الكتاب البارزين

تضم قائمة من تولوا مسؤولية إدارة الأهرام، ورئاسة تحريرها على مدار 130 عاما عدد كبيرا من أعلام الصحافة والأدب من بينهم:

وحرص الأهرام منذ نشأته على تقديم النخبة من الأدباء والمفكرين لقرائه عبر مقالات دورية من بينهم: أحمد لطفي السيد، ومحمود سامى البارودي وأحمد شوقي ومصطفى لطفى المنفلوطي، والعقاد، وتوفيق الحكيم، وبنت الشاطئ وثروت أباظة، ولويس عوض، وعبد الرحمن الشرقاوي وأحمد بهجت.

رؤساء التحرير

انظر أيضاً

مراجع

  1. تعيين عبد العظيم حماد رئيسا للتحرير - موقع الأهرام نسخة محفوظة 07 يناير 2013 على موقع واي باك مشين.
  2. اول اصدار للاهرام نسخة محفوظة 03 ديسمبر 2013 على موقع واي باك مشين.
  3. "ديوان الأهرام"، ديوان الأهرام (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 23 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 09 ديسمبر 2018.
  4. "ديوان الأهرام"، ديوان الأهرام (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 23 مايو 2019، اطلع عليه بتاريخ 06 ديسمبر 2018.
  5. مبارك في المقدمة- بالفوتو شوب نسخة محفوظة 13 أكتوبر 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  6. Egyptian newspaper under fire over altered photo نسخة محفوظة 26 أكتوبر 2014 على موقع واي باك مشين.
  7. Egyptian newspaper Al-Ahram 'photo-shops' Obama picture | Daily Mail Online نسخة محفوظة 05 فبراير 2011 على موقع واي باك مشين.
  8. Fra sist til først - nyheter - Dagbladet.no نسخة محفوظة 07 سبتمبر 2016 على موقع واي باك مشين.
  9. Photoshop para hacer de Mubarak el gran líder mundial | Internacional | EL PAÍS نسخة محفوظة 27 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  10. Egyptens præsident snyder sig foran Obama - Politiken.dk [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 9 أغسطس 2011 على موقع واي باك مشين.
  11. Egyptian Newspaper Alters Photo To Show Mubarak In Front Of Obama نسخة محفوظة 04 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  12. Hosni Mubarak left red faced over doctored red carpet photo | World news | The Guardian نسخة محفوظة 27 يونيو 2013 على موقع واي باك مشين.
  13. "الإعلام الغربي يهتم بإبراز صورة الأهرام ''المفبركة'' للرئيس مبارك"، مؤرشف من الأصل في 21 أغسطس 2011.
  14. الأهرام - أحمد النجار رئيساً لمجلس إدارة الأهرام ومحمد عبدالهادي رئيسا للتحرير. نسخة محفوظة 06 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  15. الأهرام - عبد الناصر سلامة رئيسا لتحرير «الأهرام». وخراجة للمسائى. نسخة محفوظة 1 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
  • بوابة مصر
  • بوابة إعلام
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.