بيتر فان موشنبروك

أصبح أستاذًا في الرياضيات والفلسفة في جامعة ديسبورغ عام 1719. وفي عام 1721، أصبح أيضًا أستاذًا في الطب.[12]

في عام 1723، ترك مناصبه في جامعة ديسبورغ وأصبح أستاذًا في جامعة أوترخت. وفي عام 1732، أصبح أيضًا أستاذًا في علم التنجيم.[12]

ولعبت نظريته عن الفيزياء الابتدائية عام (1726) دورًا هامًا في نقل أفكار إسحاق نيوتن في الفيزياء إلى أوروبا.[12] وفي نوفمبر لعام 1734، تم اختياره كـ زميل للجمعية الملكية.[13]

صورة من أوائل القرن العشرين لـ قارورة ليدن.

في عام 1739، عاد مرة أخرى إلى ليدن، ليخلف جاكوبوس فيتيش[14] في الأستاذية.[12]

وبالفعل أثناء دراسة فان موشنبروك في جامعة ليدن أصبح مهتمًا بـ الكهروستاتيكا. وفي ذلك الوقت، كان يمكن توليد الطاقة الكهربائية المؤقتة عن طريق آلات احتكاكية ولكن لم تكن هناك طريقة لتخزينها. وقد اكتشف موشنبروك وتلميذه أندرياس كونايوس (Andreas Cunaeus) إمكانية تخرين الطاقة في العمل الذي اشترك فيه أيضًا جان نيكولا سيباستين ألاماند (Jean-Nicolas-Sébastien Allamand) كباحث معاون. وكان الجهاز عبارة عن قارورة زجاجية مملوءة بالماء الذي يوضع فيه عمود نحاسي؛ ويمكن تفريغ الطاقة المخزنة فقط من خلال إكمال دورة خارجية بين العمود النحاسي ومادة أخرى موصلة للكهرباء، عادة ما تكون عبارة عن مقبض متصل من ناحية جانب القارورة. وأبلغ فان موشنبروك ريني ريوميور (René Réaumur) بهذا الاكتشاف في يناير عام 1746، وكان آبي نوليه (Abbé Nollet)، مترجم رسالة موشنبروك من اللاتينية، هو الذي أطلق على هذا الاختراع اسم «قارورة ليدن».[15]

وبعد ذلك بمدة قصيرة، حدث أن قام عالم ألماني، وهو إيوالد فون كلايست (Ewald von Kleist)، بنفسه بابتكار جهاز مماثل في أواخر عام 1745.[16]

وفي عام 1754، حصل موشنبروك على درجة الأستاذية الشرفية من الأكاديمية الملكية للعلوم في سانت بطرسبرغ.[12] كما اختير ليكون العضو الأجنبي لدى الأكاديمية الملكية السويدية للعلوم في عام 1747.

وتوفي فان موشنبروك في 19 سبتمبر 1761 في ليدن.[12]