بيزنس إنسايدر

بزنس إنسايدر أو بيزنس إنسايدر هي صحيفة رقمية تهتمّ بعالم المال والتجارة وتُنشر من قِبل شركة تحملُ ذات الاسم. تصدرُ للجريدة طبعات ورقيّة في كل من المملكة المتحدة، أستراليا، الصين، ألمانيا، فرنسا، جنوب أفريقيا،[4] الهند، إيطاليا، إندونيسيا، اليابان، ماليزيا، هولندا، بولندا، إسبانيا وسنغافورة كما تُنشر نسخ أخرى بلغات مختلفة بما في ذلك الصينية، الهولندية، الفرنسية، الإيطالية، الألمانية،[5] البولندية،[6] واليابانية.[7]

بيزنس إنسايدر
معلومات عامة
موقع الويب
businessinsider.com[1] (الإنجليزية)
نوع الموقع
التأسيس
الجوانب التقنية
اللغة
ترتيب أليكسا
المنظومة الاقتصادية
التأسيس
المقر الرئيسي
الشركة الأم
الصناعة
أهم الشخصيات
المالك

التاريخ

أُطلق موقع بيزنس إنسايدر في عام 2007 من مدينة نيويورك وذلكَ تحتَ إشراف كل من المدير التنفيذي السابق لشركة دبل كلك كيفن ريان إلى جانبِ دوايت مريمان وهنري بلودجيت.[8][9] ركّز الموقع منذ انطلاقته على مجال المال والأعمال وذلكَ من خِلال توفير بيانات حول الاقتصاد والتجارة وتحليل معطيات أخرى فضلًا عن تجميع المعلومات من مُختلف المصادر والخروج بتقارير حصريّة وأوليّة. دخل الموقع عالم الشهرة الريادة منذ عام 2010 بعدما حصدَ عددًا كبيرًا من الزوار وصار مصدرًا موثوقًا يُعتمد عليهِ بكثرة في تحليل البيانات وما إلى ذلك.[10] بالرغمِ من ذلك؛ وبحلول حزيران/يونيو 2012 بدأت أسهم الموقع في التراجع وسرعانَ ما فقد 5.4 مليون زائر.[11] بعدَ ذلك بثلاث سنوات؛ اشترت شركة أكسل شبرينقر 88% من أسهم الموقع وذلك في صفقة قُدرت بـ 343 مليون دولار (306 مليون يورو).[12]

بعد الصفقة؛ طوّر الفريق التحريري من مستوى تغطيته فصارَ الموقع يستضيفُ عدد من المؤتمرات وبخاصةٍ تلكَ التي تتناولُ والتي يستكشف الناشئة نماذج الأعمال في وسائل الإعلام الرقمية.[13] بحلول كانون الثاني/يناير 2015؛ أطلقَ الموقع عددًا من الخدمات بعضها مجاني والآخر مدفوع وتركزت معظمها في توفير البيانات وتحليلها في شتّى المجالات بما في ذلك التجارة الإلكترونية، الصناعات وغيرها.[14] في الوقتِ الحالي؛ يقومُ الموقع بشكل دوري بنشرِ العديد من التقارير التي تتحدث عن أثمن الشركات في عالم التكنولوجيا وفي عوالم أخرى.[15]

تيك إنسايدر

بحلول تموز/يوليو 2015؛ بدأت شركة بيزنس إنسايدر نشر موقع تيك إنسايدر وهو موقع يهتمّ بآخر ما توصل لهُ العالم في مجال التكنولوجيا. خصّصت الشركة 40 موظفًا للسهر على الموقع وضمان نجاحهِ مثلَ ما حصل مع الموقع الرسمي كما وفرت لهم مقرًا في مدينة نيويورك جنبًا إلى جنب معَ محرري موقع بيزنس إنسايدر ثمّ ارتأت بعدَ عام من ذلك فصلهم عن غرقة التحرير الرئيسية ونقلهم لمقر خاص بهم.[16][17]

بيزنس إنسايدر: جنوب الصحراء

في كانون الثاني/يناير 2017؛ أعلنَ موقع بيزنس إنسايدر عقد شراكة معَ شركة رينجيير في أفريقيا للنشر الرقمي وذلك من أجلِ إطلاق موقعٍ جديد تحتَ مسمّى بيزنس إنسايدر: جنوب الصحراء وهو موقع مشابه للموقع الرسمي معَ اختلاف الدول التي يُركّز عليها الاثنان.[18][19] في السياق ذاته؛ عبّر هنري بلودجيت – المؤسس المشارك ورئيس تحرير الموقع -- عن سعادتهِ عنِ الشراكة مع شركة رينجيير وقال: «رنجيير هي الشريك المثالي لمساعدتنا على الانفتاح على أفريقيا جنوب الصحراء ومُشاركة خبراتنا هناك.[20]»

الرئيس التنفيذي

يُعدّ هنري بلودجيت خريج جامعة ييل والذي سبقَ وأن عملَ في وول ستريت حتى تم منعه مدى الحياة من صناعة الأوراق المالية بسبب انتهاكات قوانين الأوراق المالية والتي حُكمَ عليه على إثرها بغرامة مالية قيمتها مليوني دولار الرئيس التنفيذي لموقع بيزنس إنسايدر ومدير التحرير،[21][22] فيما يشغلُ نيكولاس كارلسون صاحب التجربة الكبيرة في موقع إنترنت.كوم نائب رئيس تحرير جنبًا إلى جنبٍ معَ جيم إدواردز مدير التحرير السابق في مجلّة أدويك.

الاستقبال

بحلول كانون الثاني/يناير 2009؛ صُنّف موقع بيزنس إنسايدر في قائمة أفضل 25 مدونة تهتمّ بمجال المال والأعمال وذلكَ حسبَ مجلة تايم،[23] كما احتلّ الموقع في ذات السنة قائمة أفضلُ المدونات على الويب حسبَ مجلة بي سي.[24] في نفسِ السنة أيضًا؛ ترشّح الموقع للمنافسة على جائزة أفضل مدوّنة وذلك ضمنَ جوائز ويبي.[25] رُشّح الموقع مجددًا لذات الجائزة في عام 2013 بعدما أعادَ هيكلة نفسه من جديد وطوّر من أساليبه ومن حجم التغطيّة.[26] في كانون الثاني/يناير 2014 نشرت جريدة نيويورك تايمز مقالًا ذكرت فيه أنّ عدد زوار موقع بيزنس إنسايدر مساوٍ تقريبًا لعدد زوار موقع وول ستريت جورنال.[27] بعدَ ذلك بثلاث سنوات رُشح الموقع للمنافسة على جوائز دي جي داي في فئتين منفصلتين: أفضل عمود في مجلّة رقمية وأفضل استخدام لإنستغرام في النشر.[28]

بالرغمِ من كل هذه النجاحات؛ واجهّ الموقع انتقادات عديدة بما في ذلك استخدام عنواين ملفتة للنظر ومحتوى مُغاير أو شيء من هذا القبيل.[29][30][31] في عام 2013؛ انتقدت النيويوركر موقع بيزنس إنسايدر بسببِ تسرعهِ في النشر وفشلهِ في تحديد الأولويات.[32] في عام 2018؛ انتُقد الموقع مجددًا وذلك بعدما قامَ بحذف عمود كامل حولَ الممثلة سكارليت جوهانسون.[33][34]

المراجع

  1. الموقع الرسمي: https://www.businessinsider.es. لغة العمل أو لغة الاسم: الإسبانية.
  2. "Axel Springer to Acquire Controlling Stake in Business Insider"، نيويورك تايمز (باللغة الإنجليزية)، شركة نيويورك تايمز، 29 سبتمبر 2015. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |date= (مساعدة)
  3. "أليكسا إنترنت" (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 28 نوفمبر 2017. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |access-date= و|archive-date= (مساعدة)
  4. "Welcome, Business Insider South Africa"، Business Insider، مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 فبراير 2018.
  5. "Business Insider Germany launches"، www.axelspringer.de، Axel Springer، 4 نوفمبر 2015، مؤرشف من الأصل في 21 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 18 نوفمبر 2016.
  6. "Business Insider Launches in Poland"، www.axelspringer.de، Axel Springer، 11 مايو 2015، مؤرشف من الأصل في 21 يونيو 2018، اطلع عليه بتاريخ 18 نوفمبر 2016.
  7. "Welcome, Business Insider Japan!"، 16 يناير 2017، مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 15 يوليو 2017.
  8. "Leading Digital Publisher Axel Springer Acquires Business Insider"، 29 سبتمبر 2015، مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 29 سبتمبر 2015.
  9. "Welcome To Business Insider"، Business Insider، 23 أبريل 2013، مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2013، اطلع عليه بتاريخ 18 نوفمبر 2016.
  10. "Business Insider Turns A$2,127 Profit On $4.8 Million in Revenue"، TechCrunch، 7 مارس 2011، مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2019.
  11. Hagey, Keach (29 يوليو 2012)، "Henry Blodget's Second Act"، The Wall Street Journal، مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 9 نوفمبر 2015.
  12. Spangler, Todd (29 سبتمبر 2015)، "Germany's Axel Springer Buys Business Insider in $343 Million Deal"، Variety، مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 يوليو 2018.
  13. "IGNITION 2012"، Business Insider، مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2019.
  14. "BI Intelligence"، Business Insider، مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2019.
  15. "Digital 100: The World's Most Valuable Private Tech Companies"، Business Insuder، نوفمبر 2012، مؤرشف من الأصل في 13 أبريل 2019.
  16. "Business Insider Broadens Ambitions With New Tech Site"، وول ستريت جورنال، 27 يوليو 2015، مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2019.
  17. Mullin, Benjamin (14 ديسمبر 2017)، "Business Insider Inc. Drops 'Business' From Its Name as Company Broadens Coverage, Distribution"، The Wall Street Journal، مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 20 يوليو 2018.
  18. Roddy Salazar (23 يناير 2017)، "Welcome Business Insider Sub-Saharan Africa!"، Yahoo News UK، مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 25 يناير 2017. {{استشهاد ويب}}: غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في: |ناشر= (مساعدة)
  19. "Ringier Launches Business Insider Sub Saharan Africa"، Africa Newsroom، 20 يناير 2017، مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 25 يناير 2017. {{استشهاد ويب}}: غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في: |ناشر= (مساعدة)
  20. Chris O'Shea (20 يناير 2017)، "Business Insider Launches Sub-Saharan Site"، AdWeek، مؤرشف من الأصل في 6 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 25 يناير 2017. {{استشهاد ويب}}: غير مسموح بالترميز المائل أو الغامق في: |ناشر= (مساعدة)
  21. "The Securities and Exchange Commission, NASD and the New York Stock Exchange Permanently Bar Henry Blodget From the Securities Industry and Require $4 Million Payment" (Press release)، U.S. Securities and Exchange Commission، 28 أبريل 2003، مؤرشف من الأصل في 2 نوفمبر 2019.
  22. "Factual allegations as submitted by SEC"، SEC، مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2019.
  23. McIntyre, Douglas A.؛ Allen, Ashley C. (22 يناير 2009)، "Best 25 Financial Blogs"، TIME، مؤرشف من الأصل في 26 أغسطس 2013، اطلع عليه بتاريخ 1 يونيو 2010.
  24. "Our Favorite Blogs 2009"، PC Magazine، 23 نوفمبر 2009، مؤرشف من الأصل في 6 يونيو 2011، اطلع عليه بتاريخ 1 يونيو 2010.
  25. "Blog-Business: Official Honoree"، Webby Awards، مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2019.
  26. "Business Insider | The Webby Awards" (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 9 فبراير 2017.
  27. Carr, David (26 يناير 2014)، "Ezra Klein Is Joining Vox Media as Web Journalism Asserts Itself"، نيويورك تايمز، مؤرشف من الأصل في 16 فبراير 2015، اطلع عليه بتاريخ 26 ديسمبر 2014.
  28. Awards, Digiday (7 فبراير 2017)، "Business Insider's social-first Insider is up for Best New Vertical for this year's Digiday Publishing Awards – Digiday"، Digiday (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 9 فبراير 2017.
  29. Hagey, Keach (29 يوليو 2012)، "Henry Blodget's Second Act"، Wall Street Journal، مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 13 أغسطس 2015.
  30. Ha, Anthony (22 مايو 2012)، "Business Insider's Henry Blodget Defends Linkbait, Slideshows, And Aggregation"، Tech Crunch، AOL، مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 23 يناير 2016.
  31. Bershidsky, Leonid (29 سبتمبر 2015)، "Can Business Insider Make Money?"، Bloomberg View، مؤرشف من الأصل في 23 أبريل 2016، اطلع عليه بتاريخ 23 يناير 2016.
  32. Auletta, Ken (8 أبريل 2013)، "Business Outsider"، Condé Nast، Condé Nast، مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 23 يناير 2016. {{استشهاد بخبر}}: الوسيط |عمل= و|صحيفة= تكرر أكثر من مرة (مساعدة)
  33. "Waving the white flag in Scarlett Johansson flap"، SFChronicle.com (باللغة الإنجليزية)، 13 يوليو 2018، مؤرشف من الأصل في 27 أبريل 2019، اطلع عليه بتاريخ 13 يوليو 2018.
  34. Singal, Jesse، "Business Insider Retracted a Bad Piece — and Set a Terrible Precedent"، Daily Intelligencer (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 31 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 13 يوليو 2018.

روابط خارجية

  • بوابة إعلام
  • بوابة إنترنت
  • بوابة الاقتصاد
  • بوابة الولايات المتحدة
  • بوابة شركات
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.