تجميع النباتات

يشمل تجميع النباتات شراء العينات النباتية الحية أو المجففة، لأغراض البحوث أو الزراعة أو كهواية.[1][2][3]

جمع العينات الحية

يعد جمع العينات النباتية الحية من البرية، والذي يشار إليه أحيانًا باسم صيد النباتات، أحد الأنشطة التي حدثت لعدة قرون. وقد وُجد أول دليل مسجل على صيد النباتات عام 1495 قبل الميلاد عندما تم إرسال علماء النبات إلى الصومال لجمع أشجار البخور من أجل الملكة حتشبسوت. كما شهد العصر الفكتوري زيادة في نشاط صيد النباتات فقد استكشف مغامرو استكشاف النباتات العالم للعثور على النباتات الغريبة لإحضارها لبلدهم، وغالبًا ما يتعرضون لمخاطر شخصية كبيرة. وغالبًا ما ينتهي المطاف بهذه النباتات في حدائق نباتية أو حدائق خاصة بجامعي النباتات الأثرياء. ومن ضمن صائدي النباتات الكثيرين في هذه الفترة وليام لوب وشقيقه توماس لوب وجورج فورست وجوزيف دالتون هوكر وتشارلز ماريز وروبرت فورتشن. [4]

جمع العينات المعشبة

يتم جمع العينات المعشبة من النباتات لعدد من الاستخدامات المختلفة. حيث يمكنها المساعدة في التحديد الدقيق وتوفير سجل بالأنواع للوقت والمكان الذي يمكن استخدامها فيه على خرائط التوزيع. كما يمكنها توفير مواد بيولوجية للباحثين ونقطة مرجعية لتوثيق الأسماء والقسائم العلمية للبحوث ومجموعات البذور.[5]

تجميع النباتات كهواية

ربما يشير تجميع النباتات أيضًا إلى هواية، حيث يقوم الهاوي بأخذ عينات محددة من أنواع النباتـات الموجودة في الطبيعة ويقوم بتجفيفها وتخزينها في ألبوم الورق، وهو معشبة بسيطة، وبجانبها معلومات عن الموقع التي عثر عليها فيه وتاريخ العثور وما إلى ذلك من المعلومات العلمية اللازمة. ومثلما هو الحال مع العديد من هوايات التجميع، تم تقييم عينات نادرة. ومع ذلك، عند تجميع الكائنات الحية، يجب أن تفوق جوانب الحفظ طموحات الجامع. وقد أدى هذا في بعض الحالات إلى مشاركة الجامع طوعيًا، مما ساعد العلماء في بعض مجالات البحث بشرط أن يتمكن من تخزين «ما قام بجمعه». وفي الواقع، تم العثور على العديد من الأنواع في البداية ضمن مجموعة من مجموعات أحد هواة الجمع، وذلك من الناحية التاريخية.

وعادة يمكن التعرف على النبات في الطبيعة، طالما كان ثابتًا. وقد قاد ظهور الكاميرات الرقمية العديد من هواة جمع النباتات إلى تبديل هذه الهواية تمامًا بهواية التصوير الفوتوغرافي. وتحول البعض إلى تجميع عينات حية من أنواع مختلفة من النباتات في حدائق منازلهم، وبناء نوع من «الحديقة النباتية الخاصة». وتخصص البعض الآخر في أحد المجموعات المحددة، وكان من بين أكثر المجموعات تجميعًا السحلبيات والورود ومستنبتاتهم.

مصطلحات

«اكتشاف» النبات يعني المرة الأولى التي تم فيها تسجيل نبات جديد لأغراض علمية، ويتم إرساله، غالبًا في شكل نباتات جافة ومضغوطة (عينة معشبة)، إلى مؤسسة نباتية مثل حدائق كيو في لندن، حيث يتم فحصه وتصنيفه وتسميته.[6]

بينما «تقديم» النبات يعني المرة الأولى التي يتم فيها إعادة شيء حي - مثل بذور أو شتلات أو النبات بأكمله إلى أوروبا. وبالتالي، تم اكتشاف شجرة المناديل (Davidia involucrata) بواسطة الأب ديفيد عام 1869 ولكن تم إحضارها إلى بريطانيا بواسطة إرنست ويلسون عام 1901.[6]

غالبًا، حدث هذان الحدثان في وقت واحد: إذ اكتشف السير جوزيف هوكر وردية رودودندرون في جبال الهيمالايا وقدمها بين عامي 1849 و1851.[6]

انظر أيضًا

وصلات خارجية

المراجع

  1. "How to Press and Preserve Plants"، مؤرشف من الأصل في 06 يناير 2018.
  2. "Plant DNA Barcode Project"، botany.si.edu (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 11 أبريل 2017.
  3. Toby Musgrave؛ Chris Gardner؛ Will Musgrave (1999)، The Plant Hunters، Seven Dials، ص. 10–11، ISBN 1-84188-001-9.
  4. "A history of British gardening"، BBC، مؤرشف من الأصل في 13 يناير 2013، اطلع عليه بتاريخ 07 مارس 2008.
  5. Bean, A.R. (editor)(2006)."Collecting and preserving plant specimens, A Manual". Queensland Herbarium, Environmental Protection Agency Biodiversity Sciences unit, Brisbane..ISBN 1-920928-06-5
  6. Toby Musgrave, Chris Gardner & Will Musgrave (1999)، The Plant Hunters، Seven Dials، ص. 10–11، ISBN 1-84188-001-9.{{استشهاد بكتاب}}: صيانة CS1: أسماء متعددة: قائمة المؤلفون (link)
  • بوابة علم النبات
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.