تركي علي الربيعو
تركي علي الربيعو هو باحث و مفكر سوري، وُلد في مدينة القامشلي بمحافظة الحسكة عام 1951م و توفي في دمشق سنة 2007م.[1]
تركي علي الربيعو | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1951 القامشلي، محافظة الحسكة، سوريا |
الوفاة | 7 يناير 2007 (55–56 سنة)[2] دمشق |
سبب الوفاة | سرطان |
مواطنة | سوريا |
الجنسية | سوريا |
الحياة العملية | |
المهنة | كاتب، باحث، مفكر |
اللغات | العربية |
بوابة الأدب | |
حياته
اهتم تركي علي منذ صغره بالمطالعة و الثقافة، و تابع تعليمه ليحصل على إجازة في العلوم الاجتماعية، و قد أبدى اهتمامًا شديدا بالبنية القبلية و العشائرية العربية و الكردية في المنطقة و تركيبتها، و هو متزوج و أب لأربعة أبناء. ساعدته ثقافته الاجتماعية و دراسته في صقل أفكاره، و دفعه باتجاه التعمق بالدراسات الإنسانية و الاجتماعية، و تفاعل الإنسان مع بيئته و أثر بنيته الفكرية و إرثه الثقافي على سلوكه و تصرفاته، و نشر مقالاته الصحافية و دراساته في عدد من الصحف و المجلات العربية.[1] درس علي العلوم، و اشتغل مدرساً في مدارس القامشلي، ثم ترك التدريس بعد ذلك في أواسط التسعينيات و جاء إلى العاصمة دمشق، و تفرغ للكتابة و البحث، حيث ركز على دراسة تاريخ و تراث المنطقة عامة، و تاريخ سوريا وبلاد الرافدين بشكل خاص و أدق، باحثاً عن نشأة الأساطير و الأديان و العادات و التقاليد، و سعى إلى دراسة الأعراق و التكوينات الاجتماعية الموجودة في منطقة شمال سوريا والعراق، درس عادات و تقاليد البدو، العشائر، القبائل و سلوكياتهم، ثم نتيجة ظهور النزعات القومية، و خصوصاً “القومية الكردية”، ثم درس عن نشأة الأكراد و تنظيماتهم و تكويناتهم. كما اهتم بالفكر العربي المعاصر تحديدا الجانب الإسلامي. و ظهر تركي الربيعو داخل المشهد الثقافي السوري في مطلع التسعينيات، و اهتم بقضايا بلاده السياسة، و تناول واقع بلاده و حلل اتجاهاته لاسيما بعد سقوط بغداد.. و له الكثير من النقد الجريء و الموضوعي للتراث العربي و الحركات الإسلامية و خطاب الكتاب العرب، إضافة إلى أبحاث عميقة في الأساطير و الأديان، و أصبح الربيعو من أهم الباحثين والنقاد في علم "الأنتروبولوجيا".[3]
بعد معاناة طويلة مع مرض السرطان، مات تركي الربيعو و هو لم يتجاوز الأربعة و الخمسين من عمره.[4]
مؤلفاته
- "الإسلام و ملحمة الخلق و الأسطورة" بيروت، المركز الثقافي العربي، عام 1992م.
- "العنف و المقدس و الجنس في الميثولوجيا الإسلامية" بيروت، المركز الثقافي العربي، عام 1994م.
- "أزمة الخطاب التقدمي العربي" بيروت، دار المنتخب العربي، عام 1995م.
- "من الطين إلى الحجر" بيروت، المركز الثقافي العربي، عام 1997م.
- "خيارات المثقف" بيروت، دار الكنوز الأدبية، عام 1998م.
- "الإسلام و الغرب" دمشق، دار الفكر، عام 1998م.
- " الأرض اليباب: محاكمة الفكر الأسطوري العربي"، رياض الريس، بيروت، 2007
- "الحركات الإسلامية في منظور الخطاب العربي المعاصر"، بيروت، المركز الثقافي العربي ، 2006
- "الأسطورة والسياسة"، بالاشتراك مع فاضل الربيعي، دار الفكر، 2007، دمشق
- "المحاكمة و الإرهاب" دار رياض الريّس للكتب و النشر، بيروت عام 2001م.[5]
المراجع
- "تركي علي الربيعو"، www.goodreads.com، مؤرشف من الأصل في 27 يونيو 2017، اطلع عليه بتاريخ 06 سبتمبر 2021.
- الناشر: جريدة الدستور — رحيل الكاتب السوري علي تركي الربيعو — تاريخ الاطلاع: 27 أكتوبر 2021
- الثقافي, المحرر، ""تركي الربيعو" .. احتفى بالأساطير العربية وهاجم مثقفي العرب بسبب اغترابيتهم مستشهداً بفلاسفة الغرب !"، كتابات، مؤرشف من الأصل في 7 سبتمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 06 سبتمبر 2021.
- "رحيل الكاتب السوري علي تركي الربيعو"، جريدة الدستور الاردنية، مؤرشف من الأصل في 7 سبتمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 06 سبتمبر 2021.
- "تركي علي الربيعو"، Abjjad، مؤرشف من الأصل في 7 سبتمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 06 سبتمبر 2021.
- بوابة سوريا
- بوابة أدب
- بوابة أدب عربي
- بوابة أعلام