تعليم بلا حدود

تعليم بلا حدود Education Without Borders نشاط شبابي تطوعي من أجل تطوير التعليم المدرسي في السودان، ودفع المجتمع للاهتمام بقضايا التعليم حيث تكون على قائمة أولوياته، تنشط تعليم بلا حدود في عدد من القرى والمناطق الطرفية في مدن السودان المختلفة، والمناطق الطرفية من العاصمة، تستقبل الدعم المادي والمعنوي من ذوي النفوس الكبيرة وترسله إلى اولئك الأطفال المحرومين المنتشرين في ارجاء السودان حيث المدرسة ظل شجرة كبيرة ومعلم واحد يدرس جميع المواد بلا كتب ولا طباشير ولا أوراق، فقط معلم واحد يمتلك من الإنسانية رصيدا ضخما ونريد أن نشاركه اياه... وتهدف أيضا لتطوير كافة اشكال ومستويات التعليم والتعلم في السودان تعليم بلا حدود نشاط شبابي تطوعي يهدف لتطوير التعليم والبيئة التعليمية في كل السودان....[1]

البداية

بدأت تعليم بلا حدود باسم معلمون بلا حدود في شهر يناير2011 كنشاط مبسط وأحلام كبيرة، بدأت بجمع الكتب المدرسية المستعملة الفائضة عن حوجة طلاب المدارس الميسورين ومن ثم توزيعها على طلاب المدارس الفقيرة في ولايات السودان المختلفة. وبعد ثلاثة شهور من ميلاد الفكرة كانت تعليم بلا حدود وعن طريق نشاط فردي لكل اعضاءها قادرة على جمع ما يزيد عن خمسة آلاف كتاب وزعت على عدة أماكن مثل طوكر، ابيي، المجلد، الجبلين، كورتي، وعدة مدارس أخرى، وكل ذلك عن طريق «الفيس بوك» حيث لا تجمع أي روابط شخصية بين اعضاءها، بل حتى لم تكن هنالك إدارة من أي نوع لهم، كل عضو يجمع الكتب بالطريقة التي يريدها ثم تجمع في مكان واحد ليتم فرزها واعادة تأهيلها ومن ثمَ توزيعها.

الهيكل الإداري لتعليم بلا حدود

ان طبيعة التطوّع ب «تعليم بلاحدود» تتطلب التنظيم والتنسيق والعمل بشكل جماعي على الدوام من اجل إنجاح المشاريع المتبنّاه، لذلك يتم تكوين هذا المجلس التنفيذي من اجل الإيفاء بهذه المهام. ويتسم الهيكل الإداري لتعليم بلا حدود بالمرونة ويتجنب البروقراطية والتعقيد ويتيح قدر كبير من الحرية للمتطوعين في كل مشروع ليتخذوا ما يرونه أنسب لظروف المشروع المعني وتحدياته 👈 وبما أن رؤية تعليم كانت تميل الي العمل كحركة تغيير اجتماعي تعمل على تغيير وعي المجتمع حول قضية التعليم وليست جمعية خيرية تبحث عن دعم لحظي أو مؤقت لشريحة من التلاميذ. فإنه كان لابد من وجود نظام يسمح بتبادل المعرفة بكثافة بين قيادة تعليم بلا حدود والاعضاء الجدد، ويسمح بان ينخرط المنظرون من قيادة تعليم بلا حدود في الأعمال التنفيذية بحيث لا يفقدوا القدرة علي رؤية ما يحدث على الأرض. لذا تبنت تعليم بلا حدود نظاما شبيكا يتكون من مشاريع تعليم المختلفة في مستوى قيادي واحد لكن كل واحد منها يستطيع ان يعمل بشكل منفرد في حالة واجهت صعوبات قانونية أو مالية قيادة تعليم في وقت ما. وتتكون قيادة تعليم من مجلس سمى بالمجلس التنسيقي للتعليم ومهمته نحصر في: التخطيط لمشاريع جديد وطرحها للمتطوعين لمناقشتها تقييم المشاريع الحالية إدارة صفحات تعليم علي مواقع التواصل الاجتماعي والتعامل مع وسائل الإعلام المحلية والعلمية القيام بالحملات المؤقتة ومساندة المشاريع التي تعاني من عثرات تطوير المشاريع الحالية.

يتكون مجلس التنسيق من المنسق العام للتعليم ونائبه ومكتب إعلامي ومكتب مالي ومكتب لتطوير وتقييم اداء المشاريع ومكتب إعلامي 

في نفس الوقت يعمل أعضاء مجلس التنسيق كمتطوعين في المشاريع التي بدورها لديها هيكل إداري قريب مشابه. , ولا يسمح لأعضاء مجلس إدارة تعليم بتولي أي مناصب تنفيذية داخل المشاريع بل يعملون كأعضاء عاديين. بشكل يشبه مبدأ الفصل بين السلطات المتبع في المؤسسات البرلمانية

عليه، يتم تقسيم المجلس التنفيذي كما هو أدناه:

ثلاث منسقين، وثلاث مكاتب (كل مكتب به منسق ونائبين له)

👈 منسق عام 👈 نائب منسق عام 👈 منسق مالي 👈 مكتب أعلامي - ثلاثة منسقين 👈 مكتب الموارد البشرية - ثلاثة منسقين 👈 مكتب مشاريع - ثلاثة منسقين ✅ كل مشروع قائم بذاته له منسق وفريق.

تكون فترة إدارة المجلس لشؤون المجموعة 6 أشهر يتم خلالها التوثيق للفترة، وبنهايتها يتم التقييم وتسليم دفّة الإدارة للمجلس الذي يعقُبه. وتسمح فترة التداول بضمان تداول تجربة القيادة في العمل الطوعي وإضافة دماء جديدة وأفكار خلاقة للمجموعة وكسر فكرة ارتباطها بشخص أو مجموعة أشخاص معينين.

يتم انتخاب مجلس تنسيق التعليم عن طريق الانتخاب، حيث جزء من مهام المجلس تقييم المرشحين لمجلس الجديد قبل وضعها للانتخاب من قبل أعضاء المجموعة علي الفيسبوك والتي تمثل كل العضوية النشطة وغير النشطة لتعليم بلا حدود حوالي 40000 عضو وينتقل أعضاء المجلس القديم الي المجلس الاستشاري لتعليم وهو مجلس خبراء مهمته إعطاء الاسناد والاستشارة لمجلس تعليم وإعداد الدراسات والأوراق العلمية عن أداء الحركة لكنه لا يملك أي سلطات تنفيذية

👈 مع تقديم كامل المساندة، التعاون والإرشاد للمتطوعين الجُدد وضمان سريان العمل بالشكل الذي تحدده الإدارة الجديدة.

مشاريع تعليم بلا حدود

1-مشروع الترجمة

فكرته تقوم علي زيادة حجم المقروء باللغة العربية على شبكة الإنترنت.. بدأنا بترجمة بعض الدراسات الحديثة وإعادة نشرها.. الترجمة من وإلي العربية.. ترجمنا دراسات في مجالات الطب، الهندسة، الاقتصاد، علم الاجتماع والإدارة. وغيرها. ترجمنا حتى الآن ما يزيد عن ال 30 دراسة علمية. ونخطط لتوزيع ونشر الدراسات المترجمة على الكليات المختلفة.

2-كتابك القديم هو كتابي الجديد

[2][[[1]]] 2> هي حملة مستمرة لجمع الكتب المدرسية المستعملة، إعادة تأهيلها، ومن ثم إعادة توزيعها علي القرى والمناطق التي تفتقر إليها. كان هذا المشروع ضربة البداية ل (تعليم بلا حدود).. بدأ العام الماضي بخمسة شباب يهدفون لجمع ألف كتاب.. لكنهم جمعوا قرابة الخمسة آلاف كتاب. هذا العام 2012 جمعنا أكتر من ثمانية آلاف كتاب.

3-اضرب واهرب:[3]

توسع نشاط تعليم بلا حدود بعد أن تضاعف عدد اعضاءها لينتقلوا إلى مراحل صيانة المدارس الفقيرة وترميم المدارس المتهالكة، إنطلق المشروع في منتصف العام 2011 بمدرستين، مدرسة دار الارقم للمشردين ومدرسة بالخرطوم السمير بولاية الجزيرة..من بعدها تم تأهيل ما يقارب ال 10 مدارس أخري.. منها مدرسة القرير بالشمالية، والسروراب بشمال أمدرمان، ومدرسة الإنقاذ بديوم بحري. وقد قام أعضاء المنظمة بأنفسهم بعملية الصيانة في صورة اقرب إلى ما يسمى بالنفير، وحتى المال اللازم لشراء المواد البنائية جمعه الأعضاء كمساهمات شخصية، وكانت أعمال الصيانة هذه خطوة انتقالية جدا في مسيرة تعليم بلا حدود، إذ أن الروح الجماعية فوق العادية التي كانت بين الجميع وهم يعملون في هذه المدارس حتى دون أن يكونوا على معرفة ببعضهم البعض، وبدون حتى إدارة واضحة غير روح العمل الجماعي.[4]

حملة أضرب وأهرب ==بسمتي في رسمتي == والفكرة هنا عبارة عن معرض تعرض فيه رسومات لإطفال المدارس الفقيرة وهذه الصور تعبر عن احلامهم وفكرتهم عن الحياة، وتوضح مدى تغلبهم علي حدود الحاجة والأوضاع التعليمية السيئة بمواهبهم المتعددة، وبجانب رسوماتهم تعرض صور احترافية لهؤلاء الأطفال وطبيعة حالهم ومدارسهم لتكتمل عند الناظر صورة متكاملة ومقارنات بين رسوماتهم التي تمثل احلامهم وصورهم التي تمثل ماضيهم وحاضرهم. استمر المعرض من الثلاثاء 26 وحتى الخميس 28 من شهر يوليو الجاري، وقد تمت اليه دعوة العديد من الشخصيات الاعلامية والسياسية وغيره، بهدف نشر الفكرة بين هذا الوسط ليساهم المجتمع بكل اطرافه في نشر فكرة التطوع لتحسين أوضاع التعليم في السودان... وشهد حضورا عظيما وضجة اعلامية مثلت نقطة تحول في طريق المنظمة وكاحد مشاريع المستقبل القريب تهدف المنظمة إلى إرسال معلمين سواء كانوا خريجي كليات التربية أو خريجي كليات أخرى إلى بعض المدارس التي تعاني من نقص في المعلمين ليقوم هؤلاء المتطوعين بتدريس بعض الكورسات في فترات قصيرة، وأيضا تهدف المنظمة إلى الاستفادة من اعضاءها خارج السودان وذلك عن طريق تكوين مكتب للتجرمة داخل المجموعة، هذا المكتب مهمته ترجمة بعض الكتب والمنشورات سواء كانت علمية أو ادبية من اللغة الإنجليزية إلى العربية ومن ثم نشرها مجانا على صفحات الإنترنت أو غيره، والهدف بعيد المدى هو زيادة نسبة المنشور باللغة العربية على صفحات الإنترنت، وهذا الهدف هو الذي سيعطي المجموعة معنى اسمها (بلا حدود) إذ أن الفكرة أن يساهم في عملية الترجمة كل أحد في هذه الدنيا يجيد اللغة العربية والإنجليزية أو أي لغة أخرى. وأيضا المجموعة ترسل دوريا مجموعة اطباء لهؤلاء الأطفال المحرومين وتوفير العلاج والكشف الطبي لهم حيث تمثل زيارة وكشف الطبيب لهم قمة الرفاهية... أيضا ستقوم المجموعة بتبني اربع مدارس سنويا لتقوم باعادة تأهيلها من جميع الجوانب وستشارك في تأهيل 30 مدرسة أخرى...

قبل و بعد عملية الصيانة إحدى المدارس في منطقة الحاج يوسف

4-مشاريع التبني

الإنقاذ: كانت البداية بمدرسة الإنقاذ في بحري.. بعد تنفيذ مشروع أضرب وأهرب وإكمال الصيانة، وجدنا أن المدرسة بها نقص في العديد من الجوانب.. وتحتاج لإسناد أكاديمي وثقافي. فتم تبني مدرسة الإنقاذ كأول مشروع، حيث تم توفير الأساتذة والكثير من المتطلبات الأخرى..

5- إصلاحية الجريف

[5]

و بعدها تم تبني إصلاحية الجريف. حيث يتم توفير تأهيل نفسي.. محاضرات.. حصص رسم.. ومجموعات مسرح وموسيقى بالتعاون مع فرقة (راي).

فريق عمل الإصلاحية بدأ برنامجاً طموحاً آخر يسمى (علم خمسة).. حيث يتبنى كل متطوع أو متطوعة خمسة أطفال، ويعلمهم القراءة والكتابة..الفريق موجود في الإصلاحية على مدار الإسبوع..

6-المكتبة المدرسية

كما الاسم.. هي فكرة لأعادة حصة المكتبة المدرسية إلي المدارس.

بدأت أول مكتبة عملها في مدرسة الصديقة للبنات ببحري.

7-كيف تختار التخصص الجامعي

الهدف توفير كتيب سهل ومفهوم يشرح كيفية اختيار التخصص والعوامل المؤثرة في الاختيار.. ويقدم شرحاً للتخصصات الجامعية المختلفة ومجالات العمل المتوفرة وغير ذلك من المعلومات.

كما أن لدينا خطة للقيام بزيارات للمدارس الثانوية، وتقديم بعض المحاضرات عن كيفية اختيار التخصصات.

8-مفاهيم

جزء أصيل من تعليم بلا حدود، وجدنا أن أفكارنا تتخطى مجرد الاهتمام بالناحية التعليمية الصِرفة.. فقررنا تكوين مجموعة فرعية تهتم وتتناول مختلف القضايا في مجتمعنا، والتي تحتاج إلى تصحيح أو تغيير.

نحاول تغيير تلك المفاهيم والمعتقدات الخاطئة التي سرت وانتشرت بين أفراد المجتمع الحالى بأعتبارها صحيحة.

تعتمد مفاهيم في أسلوب عملها رؤية (تعليم بلا حدود) الأم، في ذوبانها في المجتمع مخلفةً وراءها مجتمعاً معتدلاً ومتحضراً، ذو سلوك اجتماعي راشد.

9-مشروع المبردات الحرارية

مشروع يستهدف المدارس التي تعانى من عدم توفر مياه الشرب. يتم الدعم عبر بعض التبرعات الخيرية. تم إكمال أول مبرد حرارى للمجموعة بمدرسة الوحدة الإسلامية بأمبدة.

10- مجلة تعليم بلا حدود

تهدف المجلة للتعريف بنشاطات المجموعة، وتحتوي أيضاً على عدد من المواضيع والمقالات المختلفة. العدد الأول تحت الطبع.

11-مشروع وقفة "Stand Up"

وقفة هو مشروع يهدف إلى تحريك فئات من المجتمع لدعم وإظهار «وقفتهم» من أجل قضية تعليمية معينة.

بدأ المشروع بمعرض «وقفة» لأجل دعم مدرسة الفويلة بشمال كردفان، وشارك فيه عدد من الفنانين التشكيليين والمصورين والمبدعين.

_________________________

فعاليات تعليم بلا حدود

يوم القراءة:[6]

هو أحد مشاريع مجموعة تعليم بلاحدود يهدف إلى اعاده تشجيع القراءة وسط الشباب... وجعلها قيمة متجذرة في المجتمع، وجعل القراءة في الاماكن العامة عادة طبيعية وليس شيئا مستهجنا، وتحفيز كافة الشرائح الاجتماعية على القراءة، وتعزيز روح المشاركة الفعالة لدى القراء. كانت أول وأكبر فعالية للقراءة في السودان في السادس من أكتوبر 2012 ... شارك فيها أكثر من 3000 شاب وشابة من شباب الخرطوم في الساحة الخضراء... جاءوا من اجل إحياء قيمة القراءة تحت شعار (نقرأ لنرتقي)... كانت بداية الفعالية من خلال شبكة التواصل الاجتماعي (الفيسبوك) من خلال مناسبة تم انشائها للحدث لكنه سرعان ما تحمس الشباب للفكرة، وعملوا على إنجاحها، وتحقق اليوم على أرض الواقع، كتب ومطبوعات كثيرة حملتها الأيدي متحدية دراما الفقر والجهل. كل شخص أتي بكتابه، جلسوا في حلقات دائرية، البعض الآخر فضل الاستلقاء على العشب، كانت القراءة حرة وصامتة، عكست الاختلاف الصحي والتنوع الثقافي والأيديولوجي للشباب.*فاعلية يوم القراءة التانيه التي كانت في 23/4/ 2013 واتت فعالية يوم القراءة في الخرطوم هذه المرة متزامنة مع (اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف) اذ يصادف 23 أبريل من كل عام الاحتفال باليوم العالمي للكتاب، وهو اليوم الذي يصادف رحيل الشاعر وليم شكسبير والشاعر الإسباني ميغيل دي ثيربانتس

وغيرهم من الأدباء. وجاءت هذه الاحتفالية بمبادرة أطلقتها منظمة اليونسكو عام 1995؛ حيث خصصت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة يوم 23 أبريل يوماً عالمياً للكتاب وحقوق المؤلف. ولان ملايين الناس يحتفلون بهذا اليوم في أكثر من مائة بلد حول العالم في إطار الجمعيات والمدارس والهيئات العامة والتجمعات المهنية والمؤسسات الخاصة، ونجح اليوم العالمي للكتاب وحقوق المؤلف خلال هذه الفترة الطويلة في تعبئة الكثير من الناس، من جميع القارات والمشارب الثقافية، لصالح قضية الكتاب وحقوق المؤلف. فقد أتاحت لهم هذه المناسبة الفرصة لاكتشاف عالم الكتاب بجوانبه المتعددة وتقديره حق قدره والتعمق فيه، ونعني بذلك: الكتاب بوصفه وسيلة للتعبير عن القيم وواسطة لنقل المعارف، ومستودعا للتراث غير المادي؛ ونافذة يستشرفون منها على التنوع الثقافي ووسيلة للحوار؛ وثمرة لجهود مبدعين يكفل قانون حقوق المؤلف حمايتهم. كل هذه الجوانب كانت موضع مبادرات كثيرة في مجال التوعية والترويج أتت بنتائج ملموسة. ونحن في السودان جزء من هذا الحراك العالمي، لذلك تم الاحتفال بالكتاب على طريقتنا الخاصة، بل بأفضل طريقة ممكنة على الإطلاق، الا وهي القراءة، احتفلنا عبر فعالية هي أحد مشاريعنا (يوم القراءة) اكدنا اننا كشباب لازلنا اوفياء للكتب، واننا نحترم الاسهامات الفريدة التي قدمها أدباء وكتاب دفعوا بالتقدم الاجتماعي والثقافي للبشرية إلى الأمام.

اهداف مشروع يوم القراءة:

-إعادة تشجيع القراءة وسط الشباب.

- تحفيز كافة الشرائح الاجتماعية على القراءة.

-تعزيز روح المشاركة الفعالة لدى القراء.

-جعل القراءة في الاماكن العامة عادة طبيعية وليس شيئا مستهجنا.

فعالية اسبوع العمل لأجل التعليم

يمثل أسبوع العمل العالمي حملة دولية رئيسية للتعليم في جميع أنحاء العالم.بدأت الحملة العالمية للتعليم بتنظيم فعاليات أسبوع العمل العالمي في عام 2001، كمناسبة سنوية حيث تقوم التحالفات والحملات والمنظمات العاملة في مجال التعليم وطنياً وإقليمياً ودولياُ بإتخاذ الإجراءات اللازمة لتسليط الضوء على جانب واحد من جوانب أجندة التعليم للجميع. وتقوم بتوحيد صوتها حول نفس الموضوع وتقدم مطالب منسقة للسياسيين. تاتي فعالية اسبوع العمل يوم 24-30 أبريل من كل عام، يتم اختيار شعار لكل عام وفقا للقضية التي سيتم تسليط الضوء عليها، ياتي هذا العام تحت شعار (الانفاق على التعليم ضمانة المستقبل).

تحتفل تعليم بلا حدود بأسبوع العمل العالمي لان رؤية المنظمة تقوم على خلق حراك اجتماعي يهتم بالتعليم ويعالج قضاياه، فاسبوع العمل يسلط الضوء على قضية تعليمية محددة ويسعى إلى حلها باشراك الجهات المهتمة بالتعليم ومنظمات المجتمع المدني. لذالك هدفت تعليم بلا حدود إلى اقامة هذا الاسبوع لتعريف الأفراد والجماعات المتعلمة وغير المتعلمة من المجتمع بهذا الاسبوع وبدورها في تفعيل قضايا التعليم والمساهمة في حل مشكلات ومعوقات التعليم.كما ستتناول دور مشاريع تعليم بلا حدود وكيف انها تساهم في حل جزء من المشكلات التي لها علاقة بدعم التعليم.[7]

أدبيات تعليم بلا حدود

1- الغرض الحقيقي من كل مشاريع المجموعة ليس فقط تنفيذها، بل (إشراك المجتمع) في تنفيذ هذه المشاريع، عبر كل السبل المتاحة.. وتقديم نموذج سهل التطبيق، بحيث يحفز المجتمع لتبني الفكرة والتحرك بمفرده.

2- تعليم بلا حدود ليست (منظمة مسجلة).. حيث تم الإتفاق على أن تقديم النموذج للمجتمع، وإشراكه في الفعل؛ يستلزم أن تعمل المجموعة بصورة بسيطة وخالية من التعقيد، ومشابهة للمجتمع تماماً.

3- الفكرة ملك للجميع.

4- كل فرد في تعليم بلا حدود (مساوٍ) للفرد الآخر تماماً.. بغض النظر عن تاريخ انضمامه للمجموعة أو مشاركاته.

5- من حق كل فرد المشاركة بطرح الأفكار، النقاش، الإضافة، النقد – للأفكار الجديدة أو المشاريع قيد التنفيذ - بغض النظر عن تاريخ انضمامه للمجموعة أو مشاركاته.

6- القانون الوحيد لطرح الأفكار هو: أن تكون متوافقة مع الرؤية العامة للمجموعة.

7- تقيّم الأفكار حسب صمودها أمام النقاش والنقد.. وبقدرتها على تحفيز المشاركين.. وتلقائياً تنتقل للتنفيذ ويكون صاحب الفكرة أو من يتصدى للمهمة مسؤولاً عنها.

8- بطرح الفكرة على حائط المجموعة تصبح حقاً عاماً (الفكرة ملك للجميع)، وتخضع للنقاش والنقد والإضافة - وتنفذ كل المشاريع فقط باسم المجموعة – وتصبح أحد مشاريع تعليم بلا حدود.

9- تعتمد تعليم بلا حدود هيكلاَ إدارياً شبه أفقي شديد المرونة.. يتكون من منسق عام ومنسقين للمشاريع المختلفة، ومنسق مالي، ومنسق إعلامي.

10- للأعضاء في كل مشروع الحرية في اختيار الهيكل الإداري المناسب لمشروعهم حسب رؤيتهم.

11- تعتمد تعليم بلا حدود في التمويل على الدعم الذاتي من أعضاء المجموعة، بأموالهم و/ أو أفكارهم لتوفير مصادر للدخل.

12- مقر تعليم بلا حدود الرسمي هو هذه المجموعة على الفيسبوك.. وفيه تتم النقاشات وطرح الأفكار.. مع وجود اجتماعات من حين لآخر لمناقشة سير الأعمال أو أي مواضيع مستجدة.

________________________

تعليم بلا حدود.. حركة تغيير اجتماعي.

مراجع

  • بوابة السودان
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.