تفويف
مأخوذ من قولهم برد مفوف لما على لون وفيه خطوط بيض على طول، التفويف عند أهل البديع أن يؤتى في الكلام بمعان متلائمة وجمل مستوية المقادير أو متقاربة المقادير كقول من يصف سحابا
تسربل وشيا من خزوز تطرزت | مطارفها طرزا من البرق كالتبر | |
فوشي بلا رقم ونقش بلا يد | ودمع بلا عين وضحك بلا ثغر |
وكقول عنترة
إن يلحقوا أكرر وإن يستلحقوا | أشدد وإن نزلوا بضنك أنزل |
وكقول ابن زيدون
ته أحتمل واحتكم أصبر وعز أهن | ودل أخضع وقل أسمع ومر أطع |
وكقول ديك الجن
حل وامرر وضر وانفع ولن واخشن | ورش وابر وانتدب للمعالي |
فبعضه من مراعاة النظير وبعضه من المطابقة.[1]
انظر أيضًا
مراجع
- الإيضاح في علوم البلاغة. 325 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 26 يناير 2020 على موقع واي باك مشين.
- بوابة علوم اللغة العربية
- بوابة أدب
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.