فراولة

الفراولة (عن اليونانية) أو الفريز (عن الفرنسية) أو توت الأرض[1] أو الشيلك[1] (الاسم العلمي: Fragaria x ananassa) هي نوع نباتي يتبع جنس الشليك من الفصيلة الوردية.[2][3][4]

الفراولة، الفريز، توت الأرض
اضغط هنا للاطلاع على كيفية قراءة التصنيف

فراولة


المرتبة التصنيفية نوع 
التصنيف العلمي
النطاق: حقيقيات النوى
المملكة: النباتات
الفرقة العليا: النباتات الأرضية
القسم: نباتات وعائية
الشعبة: شعبة البذريات
الشعيبة: مستورات البذور
العمارة: شليكية
الطويئفة: الورديات
الرتبة العليا: الورديات
الرتبة: ورديات
الفصيلة: وردية
الأسرة: الوردية
القبيلة: Potentilleae
العميرة: شليكية
الجنس: شليك
الاسم العلمي
Fragaria x ananassa
(Weston) Duchesne، 1788
معرض صور فراولة  - ويكيميديا كومنز 

ويدعى بفاكهة الرشاقة، وتطلق التسمية على الثمرة أيضاً. وهي من محاصيل الفاكهة غير التقليدية، ويمكن القول بأنها من المحاصيل البستانية ذات العائد الكبير ويمكن تصديرها مجمدة أو مصنعة أو طازجة.

الوصف النباتي

الفراولة شجيرة معمرة تنتشر عن طريق نمو ساق أفقية تسمى رئداً[بحاجة لمصدر] (انظر مقالة الشتلة).

ألوان الفراولة

الفراولة من الثمار التي تتلون عدة مرات أثناء نضجها. عند بداية العقد تكون الثمار خضراء اللون ثم تتحول إلى اللون الأبيض ثم تتلون جزئياً باللون الوردي ثم باللون الأحمر وتزداد مساحة الجزء الملون تدريجياً ويبدأ التلون من الطرف القمي للثمرة إلى الطرف القاعدي ويصاحب ذلك زيادة في حجم الثمار وزيادة في نسبة الرطوبة ونقص الصلابة مع زيادة نسبة المواد السكرية التي تشكل 70-80 % من المواد الصلبة الذائبة.

القيمة والأثر الطبي

وهي غنية بالأملاح المعدنية حيث تحتوي على الأملاح المعدنية كالكالسيوم والحديد والفسفور، كما تحتوي على حامض الليمون وحامض التفاح، وعلى سكر الفواكه، كما تحتوي على كميات عالية من فيتامينات A، B، C.

تستخدم أوراق الفراولة كمغلي للمنقوع المحضر من تلك الأوراق وجذور النبات ويستعمل كعلاج للسل الرئوي والتهابات القولون وكذلك يستخدم كمنقي للدم وكغرغرة لالتهاب الحلق، كما يفيد مغلي الاوراق في تخفيف نوبات الربو.

كما تحتوي على مواد مؤكسدة تساعد على الوقاية من الأمراض والأخص السرطان.

القيمة الغذائية

الفراولة فاكهة غنية بمادة الاسكوربيك(60 ملجم لكل 100 جم) وعنصر البوتاسيوم (158 ملجم لكل 100 جم) كما أنها غنية بالنياسين وتحتوي على كميات متوسطة من ال حديد (1 ملجم لكل 100 جم) وال ريبوفلافين كما تحتوي على قدر كبير من ال كربوهيدرات (8 جم لكل 100 جم).

معظم السكريات الموجودة بها في صورة سكر فركتوز لذلك فهي مناسبة لأكلها طازجة لمن يعانون من مرض السكري ومناسبة لنمو وصحة الأطفال والكبار على حد سواء لاحتوائها على نسبة من الأحماض الأمينية وخصوصاً عند تقديمها مخلوطة في كوب من الحليب مع إضافة عسل النحل الأبيض.

زراعة الفراولة في الحقول المفتوحة

شجيرة الفراولة

يعتمد نجاح زراعة الفراولة على الصنف وموعد الزراعة ونوع التربة ومياه الري ونظام الزراعة سواء بشتلات طازجة أو مبردة ومكافحة الآفات الحشرية والعناية بعمليات خدمة المحصول منذ بداية الزراعة وحتى الحصاد.

زراعة الفراولة تنجح في جميع أنواع الأراضي بشرط أن تكون جيدة الصرف وخالية من الحشائش والأملاح وأن تكون تربة متعادلة تقريباً من (6,5 - PH 7,5)

وتعتبر الأراضي الرملية أو الصفراء أفضل الأراضي لهذا المحصول.

إنتاج الفراولة

الإنتاج العالمي بالطن[5]
الدول 2006 2007 2008 2009 2010
الولايات المتحدة 1,090,440 1,109,220 1,148,530 1,270,620 1,292,780
تركيا 211,127 250,316 261,078 291,996 299,940
إسبانيا 330,485 269,139 281,240 263,700 275,300
مصر 128,349 174,414 200,254 242,776 238,432
كوريا الجنوبية 205,307 203,227 192,296 203,772 231,803
المكسيك 191,843 176,396 207,485 233,041 226,657
اليابان 190,700 191,400 190,700 184,700 177,500
بولندا 193,666 174,578 200,723 198,907 176,748
ألمانيا 173,230 158,658 150,854 158,563 166,911
روسيا 227,000 230,400 180,000 185,000 165,000
إيطاليا 143,315 160,558 155,583 163,044 153,875
المغرب 112,000 120,000 130,000 355,020 140,600
الإجمالي العالمي 3,973,243 4,001,721 4,136,802 4,596,614 4,366,889

الزراعة بالشتلات المبردة

تتم الزراعة بالشتلات المبردة في الأسبوع الأخير من شهر آب/أغسطس وخلال شهر أيلول/سبتمبر وتستمر من 8-9 أشهر بالأرض المستديمة منها شهرين أو ثلاثة لجمع المحصول وهذه الشتلات قد سبق قلعها من المشتل في شهر كانون الثاني/يناير ثم تخزينها على درجات حرارة منخفضة من 1-2.

و تعطي هذه الطريقة محصولاً وفيراً إلا أنها تؤدي إلى تأخر الإنتاج.

الزراعة بالشتلات الطازجة

تبدأ في الأسبوع الأخير من شهر أيلول/سبتمبر وطوال شهر تشرين الأول/أكتوبر ويمكن أن تستمر حتى منتصف شهر تشرين الثاني/نوفمبر حيث يتم قلعها من المشتل وزراعتها مباشرة وإذا تعذرت الزراعة مباشرة فيمكن حفظها لمدة أسبوعين على درجة حرارة 2 درجة مئوية، بل قد تزيد هذه المعاملة من النمو الخضري والمحصول وتعطي هذه الطريقة الإنتاج في شهري كانون الأول/ديسمبر وكانون الثاني/يناير والذي قد يستمر حتى آذار/مارس ونيسان/أبريل وغالباً تتم زراعة هذه الشتلات تحت الأنفاق البلاستيكية حيث أنها عادة ما تزرع لغرض التصدير.

ومن مميزات هذه الطريقة أنها تعطي ثماراً بعد فترة قصيرة تبلغ شهرين ونصف من الزراعة أي في أواخر شهر تشرين الثاني/نوفمبر وتستمر حتى شهر نيسان/أبريل إلا أن محصولها يعتبر قليلاً ويعادل حوالي نصف محصول الزراعة بالشتلات المبردة، هذا بجانب أنه لا تتم إزالة الأزهار التي تتكون على النباتات كما في الطريقة الأولى.

ولا ينصح بتعقير النباتات كما يتبع بعض المزارعين حيث أن التعقير يؤدي إلى تدهور مواصفات الصنف وهناك محاولات لتغطية الشتلات المبردة من أجل الحصول على إنتاج مبكر ولكن لم يتأكد نجاحها أو تعميمها على جميع الأصناف حتى الآن.

مكافحة الآفات

للوقاية من أعفان الثمار يفضل تغطية المصاطب منها بالبلاستيك حتى لا تلامس الثمار سطح التربة وتشتل الفراولة يدوياً في وجود المياه ويجب مراعاة فرد المجموع الجذري للشتلة ودفنه بالكامل بحيث لا يظهر فوق سطح التربة إلا البرعم القمي فقط، حيث أن عدم دفنه يؤدي إلى تعفن النباتات وانخفاض نسبة نجاح الشتل.

وينصح بغمر الشتلات قبل الزراعة في محصول مطهر مخلوط التوبسن والرايزولكس لمدة ثلث ساعة بمعدل 1,5 جم +1 جم لكل لتر ماء على التوالي للوقاية من أعفان الجذور والذبول.

وينصح أيضاً بعدم تعريض الشتلات للشمس أثناء الزراعة.

كما ينصح عند زراعة الفراولة بغرض التصدير أن تزرع في أرض إما بكر أو معقمة، هذا ويعتبر نبات الفراولة من المحاصيل شديدة التأثر بالتوازن الغذائي ويحتاج لكميات عالية من العناصر الغذائية لذا يوصى بإتباع برنامج التسميد الموصى به.

جمع المحصول

أما بالنسبة لجمع المحصول فيتم يومياً وفي الصباح الباكر ويوقف بمجرد ارتفاع الحرارة على أن تجمع الفراولة على درجات مختلفة من النضج حسب مكان التسويق كما يراعى أن تجمع بالكأس في جميع الحالات إلا إذا كانت تجمع لغرض التصنيع فتجمع بدون الكأس وفي الحالتين يجب استبعاد الثمار التالفة والزائدة في النضج حتى يمكن تجنب الإصابة بأعفان الثمار وتلف العبوات.

أصول التعبئة

تعبأ ثمار الفراولة المخصصة للتصدير في صناديق من الكرتون يحتوي كل منها على عدد 12 علبة بلاستيك تتسع لحوالي 250 جم من الثمار. أما الثمار المخصصة للتسويق المحلي فتعبأ في صناديق من الكرتون أو الخشب أو أقفاص الجريد التقليدية أو أطباق الفوم وتغطى برقائق البلاستيك الشفاف المثقوب ويراعى وضع الثمار المجموعة في العبوات في مكان مظلل وينصح عند تخزين الثمار أن تخزن على درجة الصفر المئوي أثناء النقل والتسويق.

معرض الصور

انظر أيضاً

المراجع

  1. إدوار غالب، الموسوعة في العلوم الطبيعية (ط. الثانية)، دار المشرق، بيروت، ج. الأول، ص.308، يُقابله strawberry
  2. موقع لائحة النباتات شليك أناناسي تاريخ الولوج 12 ابريل 2012 نسخة محفوظة 04 أكتوبر 2018 على موقع واي باك مشين.
  3. موقع لائحة النباتات أنواع الشليك تاريخ الولوج 12 ابريل 2012 نسخة محفوظة 08 نوفمبر 2012 على موقع واي باك مشين.
  4. موقع zipcodezoo.com ananassa/ شليك أناناسي تاريخ الولوج 25 مايو 2012 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 27 يوليو 2014 على موقع واي باك مشين.
  5. FAO stat نسخة محفوظة 29 يناير 2016 على موقع واي باك مشين.
  • بوابة علم النبات
  • بوابة فواكه
  • بوابة مطاعم وطعام
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.