توماس هاجان
توماس هاجان ( /ˈheɪɡən/ من مواليد 16 مارس 1941) هو عضو سابق في جماعة أمة الإسلام .[1][2][3] وأحد القتلة الذين قتلوا مالكولم إكس في عام 1965. ولفترة من الوقت أطلق عليه اسم تالمادج إكس هاير. واسمه الإسلامي المختار هو مجاهد عبد الحليم .[4]
| توماس هاجان | |
|---|---|
| معلومات شخصية | |
| الميلاد | 16 مارس 1941 (81 سنة) |
| مواطنة |  الولايات المتحدة |
| أسماء أخرى | تلمادج إكس هاير ، مجاهد عبد الحليم |
| تهم | |
| التهم | قتل عمد |
| العقوبة | 20 عامًا حتى المؤبد |
| الإدانة | القتل من الدرجة الثانية |
اغتيال مالكولم إكس
عندما اغتيل مالكولم إكس في 21 فبراير 1965 ، في قاعة أودوبون بالروم في مرتفعات واشنطن ، مانهاتن ، مدينة نيويورك ، أصيب هاجان برصاصة في ساقه من قبل أحد حراس مالكولم إكس الشخصيين أثناء محاولته الفرار من المبنى. وبعد إصابته برصاصة ، تم القبض على هاجان من قبل العديد من الحشد الذين شاهدوا إطلاق النار وتعرض للضرب الجسدي قبل وصول رجال الشرطة واعتقل في مكان الحادث. اعترف لاحقًا بارتكاب الجريمة ، لكنه قال إن توماس جونسون (خليل الإسلام) ونورمان بتلر (محمد عبد العزيز) ، وهما مشتبه بهما قُبض عليهما في وقت لاحق ، لم يشاركا في الاغتيال.[1]
صرح هاجان في إفادة خطية عام 1977 أنه خطط للإغتيال مع أربعة آخرين (لم يكن جونسون وبتلر من بينهم) للانتقام لإيليا محمد وأمة الإسلام حيث كان مالكولم إكس ينتقدهم . قال إن أحد شركائه صرف انتباه الحراس الشخصيين لمالكولم إكس من خلال بدء جدال حول تعرضهم للنشل. عندما تحرك الحراس الشخصيون نحو مصدر الضوضاء وبعيدًا عن مالكولم إكس ، صعد إليه رجل يحمل بندقية وأطلق الرصاص عليه في صدره. بعد ذلك ، أطلق هاجان وأحد شركائه وابل من الرصاص على مالكولم إكس بمسدسات نصف آلية.[1][4]
الحياة في وقت لاحق
تلقى هاجان وبتلر وجونسون أحكامًا بالسجن لمدة 20 عامًا في عام 1966. خلال 45 عامًا في السجن ، حصل هاغان على درجتي البكالوريوس والماجستير. قدم 16 مرة للإفراج المشروط ولكن تم رفضه في كل مرة. تم إطلاق سراح بتلر في عام 1985 وجونسون في عام 1987. منذ عام 1988 ، كان هاجان في برنامج إطلاق العمل ، والذي سمح له بالبحث عن عمل خارج السجن وطالبه بقضاء يومين فقط في الأسبوع في مرفق لينكولن الإصلاحي في مانهاتن. وبقية الأسبوع سُمح له بالبقاء مع زوجته وأولاده. من بين الأماكن الأخرى ، عمل في تجمع شباب كراون هايتس ، كمستشار في ملجأ للمشردين في جزيرة واردز ، وفي مطعم للوجبات السريعة. حصل هاجان على الإفراج المشروط في مارس 2010 وأفرج عنه من السجن في نهاية أبريل. لا يزال مسلمًا متدينًا ، لكنه ترك أمة الإسلام ، ولم يعد يتفق مع أيديولوجيتها ، وأعرب عن «أسفه وحزنه» لإطلاقه النار على مالكولم إكس.[1] [2] [3]
تصوير في الفنون
صور هاجان من قبل جيانكارلو إسبوزيتو في فيلم السيرة الذاتية الأمريكي عام 1992 مالكولم إكس .
المراجع
- Newman, Andy؛ Eligon, John (19 مارس 2010)، "Killer of Malcolm X Is Granted Parole (Published 2010)"، The New York Times (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0362-4331، مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2020.
- Fanelli, James (18 مايو 2008)، "QUIET LIFE OF AN 'X'-ASSASSIN"، New York Post (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2020.
- Johnson Publishing (09 يونيو 2008)، Jet (باللغة الإنجليزية)، Johnson Publishing Company، مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2020.
- Garrow, David J. (21 فبراير 1993)، "Opinion | Does Anyone Care Who Killed Malcolm X? (Published 1993)"، The New York Times (باللغة الإنجليزية)، ISSN 0362-4331، مؤرشف من الأصل في 24 أكتوبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2020.
- David J. Garrow: Does Anyone Care Who Killed Malcolm X?. New York Times, 1993-2-21 نسخة محفوظة 24 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- Associated Press: Assassin of Malcolm X Seeks Parole from New York State High Court. Jet, volume 113, no. 22, 2008-6-9, ISSN 0021-5996 نسخة محفوظة 24 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- Andy Newmann, John Eligon: Killer of Malcolm X Is Granted Parole. New York Times, 2010-3-20 نسخة محفوظة 12 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
- James Fanelli: Quiet Life of an X Assassin. New York Post, 2008-5-18 نسخة محفوظة 7 مايو 2013 على موقع واي باك مشين.
قراءة متعمقة
- بيتر لويس جولدمان: موت وحياة مالكولم إكس . مطبعة جامعة إلينوي 1979 ،(ردمك 0-252-00774-3) ، ص. 273–274 ( online copy في كتب جوجل )
بوابة المرأة
بوابة الإسلام
بوابة أعلام
بوابة الولايات المتحدة