جائحة فيروس كورونا في كانساس 2020

سُجلت أول حالة في مقاطعة جونسون في السابع من مارس. كانت المصابة امرأةً لم تبلغ الخمسين عامًا أقرت بسفرها إلى شمال شرق الولايات المتحدة.[1]

في 12 مارس أُبلغ عن 3 حالات جديدة في مقاطعة جونسون،[2] ومن بين المصابين رجلان يبلغان 35 و65 سنةً سافرا حديثًا لحضور مؤتمر فلوريدا. سُجلت أول حالة وفاة في مقاطعة وياندوت، والمتوفي رجل في السبعينيات من عمره كان مصابًا بمرض قلبي تفاقم بفيروس كورونا الذي كُشف بعد وفاته.[3] أعلنت المحافظة لورا كيلي حالة الطوارئ.[4]

في 13 مارس أبلغ عن إصابة في مقاطعة ويتشيتا لرجل من مقاطعة بوتلر في السبعينيات من عمره قام برحلة سفر دولية.[5]

في 14 مارس، ظهرت إيجابية اختبار الفيروس عند امرأة تعمل لكلية جمعية مقاطعة جونسون، وكانت هذه أول حالة معروفة ناتجة عن انتقال محلي في المقاطعة.[6] أعلنت مقاطعة فرانكلن وجود حالة مفترضة فيها.[7]

في 15 مارس، سجلت إصابة رجل في الخمسينيات من عمره ليصبح الحالة التاسعة في ولاية كانساس والسادسة في مقاطعة جونسون.[8] طلبت المحافظة لورا كيلي إغلاق المدارس مؤقتًا.[9]

في 16 مارس، أعلنت لورا كيلي عن تسجيل إصابتين جديدتين في مقاطعة جونسون ناجمتين عن عدوى من أحد الحالات المعروفة سابقًا في نفس المقاطعة.[10] رفع هذا حصيلة الإصابات في الولاية إلى 11. أعلنت كيلي أيضًا عن حظر التجمعات التي تزيد عن 50 شخصًا.[11]

أعلنت كل من مقاطعة جونسون والحكومة الموحدة لمقاطعات وياندوت ومدينة كانساس في ولاية كانساس بالاشتراك مع الحكومة المحلية في مقاطعة جاكسون ومدينة كانساس في ولاية ميزوري عن منع التجمعات التي تزيد عن 10 أشخاص مع التطبيق الفوري إضافةً إلى إغلاق كل الحانات والمطاعم والمسارح لمدة 15 يومًا بدءًا من 17 مارس.[12]

في 17 مارس، أكدت كلتا مقاطعتي فورد وميامي وجود إصابات بين غير المقيمين، وتعود هذه الحالات إلى ولايتي أوريغون وميزوري على الترتيب.[13] أبلغت مقاطعة جونسون عن حالتين إضافيتين، ما رفع حصيلة الإصابات في المقاطعة إلى 10، وفي الولاية إلى 14.[14] أبلغت مقاطعة وياندوت عن إصابة امرأتين، إحداهما في الأربعينيات والأخرى في الخمسينيات من عمرها، وخُرّجت كلتاهما من المستشفى إلى العزل الذاتي في المنزل.[15] أبلغ المسؤولون في مقاطعة دوغلاس عن أول إصابة فيها لرجل في العشرينيات من عمره سافر مؤخرًا إلى فلوريدا، ما رفع حصيلة الإصابات في الولاية إلى 16.[16] أمرت المحافظة لورا كيلي بإغلاق كل المدارس الحكومية لبقية العام الدراسي.[17]

في 18 مارس، أكدت مقاطعة جونسون تسجيل حالتين، وأصبحت حصيلة الإصابات في المقاطعة 12 إصابة.[18] أكد المركز الطبي لشؤون المحاربين القدماء في مدينة كانساس في ولاية ميزوري وجود إصابة لمحارب قديم من مقاطعة وياندوت في ولاية كانساس.[19] أكدت مقاطعة ليفينوورث تسجيل أول إصابتين، الأولى امرأة في الأربعينيات قامت مؤخرًا برحلة سفر دولية، والثانية ناجمة عن عدوى ضمن المجتمع.[20] أكدت مقاطعة موريس وجود حالتين بين المقيمين في مدينة كونسول غروف سافرتا مؤخرًا إلى الكاريبي.[21]

في 19 مارس، أبلغت كل من مقاطعة تشيروكي ولن وجاكسون في كانساس عن تسجيل أول إصابة فيها،[22][23][24] وسجلت مقاطعة جونسون 4 حالات جديدة ليصل تعداد الإصابات في المقاطعة إلى 16.[25][26] بلغت حصيلة الحالات في كانساس 36 حالة في ذاك اليوم،[27] وسُجلت حالة ثانية في مقاطعة بتلر،[28] وأبلغت مقاطعة وياندوت عن ما مجموعه 9 حالات.[29]

في 20 مارس، أبلغت مقاطعة سيجويك عن أول حالة بين سكانها، وهي امرأة من ويتشيتا،[30] وأبلغت مقاطعة ليفينوورث عن حالتين إضافيتين ليصل مجموع الحالات في المقاطعة إلى 4.[31] سجلت مقاطعة جونسون 8 حالات جديدة ما رفع حصيلة الحالات في المقاطعة إلى 24.[32]

في 24 مارس، بدأت مقاطعتا جونسون ووياندوت مع مقاطعة جاكسون في ميزوري بتطبيق أمر البقاء في المنزل مدة 30 يومًا بدءًا من الساعة 12:01 صباحًا سعيًا لإبطاء انتشار الفيروس في مدينة كانساس سيتي الكبرى.[33]

في 25 مارس، أعلنت مقاطعة وياندوت ثالث وفاة في الولاية،[34] وأكدت تجاوز عدد الإصابات 100 إصابة.

في 27 مارس، أُبلغ عن رابع حالة وفاة وتجاوز عدد الإصابات المئتين.[35]

في 28 مارس، أُبلغ عن الوفاة الخامسة وأصدرت المحافظة كيلي أمر البقاء في المنزل على مستوى الولاية على أن يُطبق يوم الاثنين 30 مارس في الساعة 12:1 صباحًا.[36]

في السابع من يونيو، نُشرت وثيقة تحدد مناطق تركز الفيروس في الولاية، وأشارت إلى أن أكبر فاشية حدثت في منشأة لانسينغ كوريكشنال.[37]