جائزة الطيب صالح للإبداع الروائي

الفكرة بدأت بمشروع احتفالية بسبعينية مولد الأديب العالمي الطيب صالح من بعض أصدقائه ومحبيه من السودانيين وغيرهم في القاهرة عام 1998. وتكونت لجنة ضمت في عضويتها كل من دكتور حسن أبشر الطيب، دكتور بشير بكري، القاص المصري محمود سالم والأستاذ محمود صالح عثمان صالح وآخرين. تم جمع مبلغ 20,000 دولار، وقد رغب الأستاذ الطيب صالح في تحويل المبلغ لإقامة مشروع ينهض بدعم الأدب الروائي. وبالتالي برزت فكرة الجائزة بمثابة مواصلة لجهود تكريمه في العديد من المحافل الدولية.

1. لفت الانتباه لحركة الرواية السودانية وما حققته من تجارب ناضجة فنياً وجمالياً.
2. كسر حاجز العزلة والتعتيم الإعلامي اللذان خيما طويلاً على الابداع السوداني.
3. تحفيز ناشئة الأدباء والكتاب للتعاطي مع فن الرواية (بجدية أكثر) بما تعود فوائده لجهة تطوير الأداء وقوة النص الإبداعي.
4. رفد حركة الكتابة الروائية في السودان بزخم جديد.. يسهم في زيادة الإنتاج من حيث الكم والكيف.
5. الإسهام في حل أزمة النشر التي تحاصر الرواية السودانية.
6. تكريم المبدعين الروائيين.
7. توثيق الصلات الثقافية مع المنظمات والهيئات المماثلة إقليمياً وعالمياً.

تكون من شخصيات سودانية بارزة، حيث يجتمع المجلس مرة كل عام لإقرار السياسات العامة واتخاذ القرارات في الموضوعات المرفوعة إليه من سكرتارية الجائزة وبمباركة من اللجنة التنفيذية.

تتكون لجنة التحكيم من ثلاثة محكمين من ذوي الاختصاص والنزاهة للنظر وفحص الأعمال الروائية المقدمة للمسابقة بسرية تامة وتسمية العمل الفائز، والتنويه بالأعمال المميزة الأخرى وهي تمارس عملها بكامل الحرية، كما يحق لها حجب الجائزة إن لم يتوفر المستوى المطلوب.

• عائدات الوديعة.
• التبرعات والهبات، من الافراد والجماعات الوطنية والعالمية التي يعتمدها مجلس أمناء الجائزة.
• حصيلة بيع إصدارات الجائزة.
• العون الفني المقدم من المؤسسات والمنظمات المماثلة.

ظلت أنشطة الجائزة ودوراتها التنافسية تعقد بانتظام منذ التأسيس في العام 2002. ويتم الإعلان عن الرواية الفائزة في مؤتمر صحفي تقيمه السكرتارية في 21 أكتوبر من كل عام. وكل الروايات التي فازت بالجائزة قد تمت طباعتها في كتب منتظمة الصدور، بالإضافة إلى طباعة بحوث المؤتمرات العلمية للرواية السودانية المصاحبة للجائزة. ومع انتهاء الدورة السادسة2008 بدأ انطلاق مسابقة تشجيعية للشباب في القصة القصيرة ابتداء من 6 ابريل 2009.

اختارت ولاية الخرطوم موقعا مميزا على ضفاف النيل الأزرق جوار برج الاتصالات لإقامة مركز الاديب الطيب صالح الثقافي وتعهد مسؤولون حكوميون زاروا الموقع بتوفر تمويل لإنشاء المركز في أقرب وقت حتى يقدم خدمات لكل المهتمين بشأن الثقافة والإبداع وليصبح مجمعا ثقافيا متعدد الأغراض لخدمة الأدب السوداني وتوثيق الأعمال الفنية التي تخاطب وجدان الأمة [2]

• موقع جائزة كتارا للرواية العربية
• صحيفة القدس العربي
• جريدة الصحافة السودانية التي تاسست عام 1961
• الجزيرة نت
• صحيفة الشرق الأوسط