جامعة لايبتزغ
جامعة لايبزغ تم تأسيسها في عام 1409، هي ثاني أقدم جامعات ألمانيا، تجمع بين نطاق واسع من الفروع العلمية تحت سقف واحد بصورة أقوى من ماهو عليه الحال في غالبية الجامعات التي تم تأسيسها في أوقات لاحقة، وهي تضم 14 كلية وتركز اهتمامها بصورة متزايدة على التعاون المتخطي لحدود الفروع العلمية المنفردة القائم بينها في مجال الدراسة والبحث.[7]
| ||||
---|---|---|---|---|
معلومات | ||||
التأسيس | 1409 | |||
الموقع الجغرافي | ||||
إحداثيات | 51°20′19″N 12°22′43″E | |||
المدينة | ألمانيا | |||
البلد | ألمانيا[1] | |||
إحصاءات | ||||
عدد الطلاب | 26772 (2012) 30226 (أكتوبر 2017)[2] 31088 (2020) | |||
عدد الموظفين | 5300 (2018)[3] | |||
عضوية | شبكة أوتريخت مؤتمر رؤساء الجامعات الألمانية[4] رابطة الجامعات الأوروبية[5] خدمة المعلومات العلمية [6] | |||
الموقع | الموقع الرسمي | |||
ويمكن أن يتم البدء الدراسة فيها مايزيد عن 200 من المواد العلمية أو تنوعات المواد العلمية، ومع ذلك فإنه ومن خلال مجموعات المواد العلمية المتوافقة في إطار المقرر التعليمي للماجستير والتأهيلات الجامعية لمهنة التدريس تتوفر إمكانيات لصياغة دراسات تزيد عن ذلك بكثير.
بعض العلماء المشاهير من رواد الجامعة
كجامعة ذات مرتبة أوروبية رفيعة فإن (جامعة لايبتزغ ALMA MATER LIPSIENSIS) قد كان لها في كل القرون الماضية مفعولا جاذبا لعلماء ذوي شهرة عالمية - مثل (كريستيان توماسيوس Christian Thomasius)،(يوهان كريستوف جوتشد Johann Christoph Gottsched)، (كريستين فورشتاجوت جللرت Christian Fürchtegott Gellert)، فيلهلم فوندت، فيلهلم اوستفالد، (باول فلشسيج Paul Flechsig)، (تيودور ليت Theodor Litt)، إرنست بلوخ، وفرنر هايزنبرج. وهنا مارست شخصيات مشهورة الدراسة مثل (أولريش فون هوتتن Ulrich von Hutten) وتوماس مونتسر وجوتفريد فيلهلم لايبنيتس وجوتهولد إفرايم لسينج ويوهان فولفغانغ فون غوته ويوهان جوتليب فيشتا وروبرت شومان وريتشارد فاجنر وفريدريش نيتشه وجورج روبي.[7]
الكليات التي تضمها الجامعة
- كلية العلوم اللاهوتية Theologische Fakultät
- كلية العلوم القانونية Juristenfakultät
- كلية التاريخ وعلوم الفنون والشرق Fakultät für Geschichte, Kunst- und Orientwissenschaften
- كلية علوم اللغة Philologische Fakultät
- كلية علوم التربية Erziehungswissenschaftliche Fakultät
- كلية العلوم الاجتماعية والفلسفة Fakultät für Sozialwissenschaften und Philosophie
- كلية العلوم الاقتصادية (وتشمل علوم هندسة البناء) Wirtschaftswissenschaftliche Fakultät inkl. Bauingenieurwesen
- كلية العلوم الرياضية البدنية Sportwissenschaftliche Fakultät
- كلية الطب Medizinische Fakultät
- كلية علم الرياضيات وعلوم الحاسبات الآلية Fakultät für Mathematik und Informatik
- كلية علم الأحياء، علوم الصيدلة وعلم النفس Fakultät für Biowissenschaften, Pharmazie und Psychologie
- كلية الفيزياء وعلوم الأرض Fakultät für Physik und Geowissenschaften
- كلية الكيمياء وعلم المعادن Fakultät für Chemie und Mineralogie
- كلية الطب البيطري Veterinärmedizinische Fakultät
المركز العلمية التي تضمها الجامعة
- مركز الدراسات العليا (ZHS) Zentrum für Höhere Studien
- مركز الفروع العلمية المتداخلة للبحث العلمي السريري Interdisziplinäres Zentrum für Klinische Forschung (IZKF)
- مركز التكنولوجيا الحيوية-الطب الحيوي Biotechnologisch-Biomedizinisches Zentrum (BBZ)
- مركز التنسيق للبحوث العلمية السريرية Koordinierungszentrum für Klinische Studien (KKSL)
- مركز التخصصات المتداخلة للمعلوماتية الحيوية Interdisziplinäres Zentrum für Bioinformatik (IZBI)
- مركز استكشاف وتطوير تطبيقات مهنية تربوية (ZpB) Zentrum zur Erforschung und Entwicklung pädagogischer Berufspraxis (ZpB)
- مركز علم المرأة والأنساب Zentrum für Frauen- und Geschlechterforschung (FraGes)
- مركز العلاقات الاقتصادية الدولية Zentrum für Internationale Wirtschaftsbeziehungen (ZiW)
- مركز أمريكا اللاتينية Lateinamerika-Zentrum (LAZ)
- مركز الإعلام والاتصالات Zentrum für Medien und Kommunikation (ZMK)
- مركز طب البيئة وعلم الأوبئة البيئية Zentrum für Umweltmedizin und Umweltepidemiologie
بعد معاودة إقامة البنية الجامعية القديمة من جديد في أوائل التسعينيات وبعد التعيين الجديد لكافة الأساتذة الجامعيين فإن الجامعة قد عاودت اكتساب الطابع الخاص بجامعة كلاسيكية كاملة وفي نفس الوقت حديثة. مشروعات رائدة تدنو بالجامعة خطوة بخطوة من هدفها التي وضعته لنفسها، وهذا الهدف هو أن تعود الجامعة لتدخل في عداد جامعات الدرجة الأولى في أوروبا. على هذا الطريق يوجد، على سبيل المثال لا الحصر، مركز التكنولوجيا الحيوية-الطب الحيوي المتداخل الاختصاصات، والذي بوصفه جزءا من (مدينة العلوم الحيوية لايبتزغ BioCity Leipzig) يساهم بصورة يضرب بها المثل في تقوية التعاون بين قطاع الاقتصاد وقطاع العلوم. كرسي أستاذية (لايبنيتز Leibniz) في مركز الدراسات العليا، والذي يشغله في كل فصل دراسي (نصف عام) أحد العلماء المعروفين على المستوى الدولي، يعد مثال آخر للتوجه الدولي والمتداخل التخصصات لجامعة لايبتزك.
التزايد المتواصل لعدد الطلاب (من 12000 في الفصل الدراسي الشتوي 1991/1992 إلى 28000 في الفصل الدراسي الشتوي 2002/2003) وكذلك تعيين أساتذة جامعيين ومحاضرين من كافة أنحاء العالم هي علامات تدلل على النجاح المطرد للاتجاه الذي سلكته الجامعة.
احتياجات ومتطلبات المدينة الكبرى لايبتزغ، التي أعيدت لها حيويتها من جديد، - مدينة البنوك وشركات التأمين والتجارة والمعارض، ولكنها أيضا مدينة مؤسسات الإعلام والكتاب والثقافة - تنعكس أيضا وبصورة متزايدة في المقررات التعليمية ونقاط التركيز في الدراسات، على الوجه الذي لا يمكن أن تكون عليه إلا في لايبتزغ دون غيرها. كأمثلة على ذلك نذكرهنا معلوماتية التأمين والمعلوماتية الطبية، قانون البنوك والبورصة، قانون البيئة والتخطيط، العلاقات العامة وكذلك علوم الكتاب/اقتصاديات الكتاب والتركيز لثقافي العلمي في الكثير من فروع العلوم الإنسانية.
للتدليل على التوجه الأقوى دوليا وفي نطاق التخصصات المتداخلة يتم ذكر مقررات تعليمية (تكميلية إضافية) جديدة مثل الدراسات الأوروبية والقوانين والتشريعات الأوروبية ودراسات فرنسا أو أيضا برنامج الدراسات الفيزيائية الدولي باللغة الإنجليزية.
تخطي الحدود
البحث العلمي في الجامعة متعدد الجوانب، يمتد من البحوث الأساسية مرورا بالبحوث التطبيقية ليشمل أيضا وضع حلول لمسائل ومهام بحث وتطوير لصالح القطاع الاقتصادي، وعلى وجه الخصوص لصالح المؤسسات الإقليمية المتوسطة الحجم. تخطي الحدود فيما بين فروع العلوم التقليدية تترك طابعها بصورة متزايدة على صورة الجامعة. تخطي الحدود هذا يعبر عن نفسه ليس فقط في مراكز التخصصات العلمية المتداخلة، والتي تحقق الربط والتنسيق الشبكي بين المشروعات المتخطية لحدود الفروع العلمية للكليات. تخطي الحدود هذا يضفي أيضا طابعه على التعاون الوثيق مع مؤسسات البحث العلمي غير التابعة للجامعة في لايبزك مثل معاهد (ماكس-بلانك Max-Planck) الثلاثة أو مركز بحوث البيئة لايبزك-هالا.
النطاق العلمي الواسع المدى للجامعة يجعل من الممكن أن تقوم الجامعة بالإسهام بحصتها في العمل المشترك كشريك ذي كفاءة عالية حتى عند طرح مسائل ومهام مختلفة للغاية. كأمثلة على ذلك يتم ذكر مشاريع مثل «خلايا الطاقة الشمسية على حامل مرن»، «عمليات معلومات في ذاكرة العمل البشرية» أو بحوث الأسماء.
التعاون
من السمات المميزة لجامعة لايبتزغ هي ما لديها من علاقات متنوعة بالدول الأجنبية، مقررات تعليمية لدراسات جذابة دوليا وكذلك ما لديها من حصة كبيرة من المقاعد الدراسية المخصصة للطلاب الأجانب. يوجد طلاب من حوالي 140 دولة يتركون طباعهم على صورة الحلقات الدراسية والمحاضرات. بهذا فإن جامعة لايبتزغ تساهم في خلق نطاق تعليمي أوروبي. وفي ذلك فأنها تستند إلى تقاليد نمت على مدار عدة قرون كمدرسة عليا كلاسيكية في أوروبا الوسطى ذات طابع دولي، وهذه التقاليد هي دورها كمكان تأهيل علمي وبحث للوساطة بين الشرق والغرب، والشمال والجنوب. ما للجامعة من علاقات تعاون متعددة الجوانب في شبكات دولية وما يقارب من 300 من شركاء التبادل الدوليين، هياكل تنظيمية طلابية داعمة للتنقل مثل نظام نقاط الأداء وشهادات معترف بها دوليا تدعم وتشجع قدرة عالية للطلاب والعلماء على التنقل في دول أجنبية. عروض دراسات باللغة الإنجليزية وعدد كبير من العلماء الزائرين، والذين يتم استضافتهم ورعايتهم في ثلاث دورضيافة، يكون لها دورا في إضفاء ما لمدينة المعارض العريقة لايبتزغ من طابع دولي.
المراجع
- المخترع: جامعة لوند و Lars Bjørnshauge
- https://www.uni-leipzig.de/universitaet/profil/leitbild-profil-geschichte/zahlen-und-fakten.html
- https://www.uni-leipzig.de/universitaet/profil/zahlen-und-fakten/
- https://www.hrk.de/mitglieder/mitgliedshochschulen/universitaeten-technische-hochschulen/ — تاريخ الاطلاع: 10 مايو 2019
- https://eua.eu/about/member-directory.html — تاريخ الاطلاع: 16 يوليو 2019
- https://idw-online.de/de/institution232 — تاريخ الاطلاع: 23 سبتمبر 2019
- Universität Leipzig نسخة محفوظة 27 يناير 2010 على موقع واي باك مشين.
- بوابة الجامعات
- بوابة تربية وتعليم
- بوابة ألمانيا
- بوابة ساكسونيا