جدل التنوير (كتاب)

جدل التنوير هو كتاب ألفه كل من ماكس هوركهايمر وتيودور أدورنو، من أشهر رواد النظرية النقدية لمدرسة فرانكفورت الفلسفية، نشر لأول مرة في عام 1944.

جدل التنوير
(بالألمانية: Dialektik der Aufklärung)‏، و(بالألبانية: Dialektika e iluminizmit)‏، و(بالبلغارية: Dialektika na prosveštenieto)‏، و(بالصينية: Qi meng de bian zheng)‏، و(بالدنماركية: Oplysningens fragmenter)‏، و(بالإنجليزية: Dialectic of enlightenment)‏، و(بالفنلندية: Valistuksen dialektiikka)‏، و(بالفرنسية: La dialectique de la raison)‏، و(بالجورجية: Ganmanatleblobis dialektika pilosopiuri pragmentebi)‏، و(بالإيطالية: Dialettica dell'illuminismo)‏، و(باللاتفية: Apgaismibas dialektika)‏، و(بالليتوانية: Apšvietos dialektika)‏، و(بالهولندية: Dialectiek van de verlichting)‏، و(بالنرويجية البوكمول: Opplysningens dialektikk)‏، و(بالفارسية: Dialektik-e roshangari ghata at-e falsafi)‏، و(بالفارسية: Di¯yalik'ti¯k-i rawshangari¯)‏، و(بالبولندية: Dialektyka oswiecenia)‏، و(بالرومانية: Dialectica Luminilor)‏، و(بالروسية: Dialektika prosvešcenija)‏، و(بالسويدية: Upplysningens dialektik)‏، و(بالصربوكرواتية: Dijalektika prosvjetiteljstva)‏، و(بالسلوفينية: Dialektika razsvetljenstva)‏، و(بالإسبانية: Dialéctica de iluminismo)‏، و(بالإسبانية: Dialéctica de la ilustración)‏، و(بالتشيكية: Dialektika osvícenství)‏، و(بالتركية: Aydinlanmanin diyalektigi)‏، و(بالمجرية: A felvilágosodás dialektikája)‏
المؤلف	ماكس هوركهايمر،  وتيودور أدورنو
اللغة	الألمانية
تاريخ النشر	1947،  و1944[1]
النوع الأدبي	غير روائي
الموضوع	فلسفة
المواقع
OCLC	48851495

من أهم نصوص النظرية النقدية، يعالج الكتاب ويشرح الحالة الاجتماعية السياسية المسؤولة عن فشل عصر التنوير كما تزعم مدرسة فرانكفورت. كتاب جدل التنوير وكتاب الشخصية السلطوية (الذي شارك ادورنو في تأليفه أيضا) وكتاب عضو مدرسة فرانكفورت هربرت ماركوزه الإنسان ذو البعد الواحد، كان لها أثر كبير على كل فلسفة وعلم اجتماع وثقافة وسياسة القرن العشرين، وكان مصدر إلهام لليسار الأوروبي الجديد في ستينات وسبعينيات القرن العشرين.

الكتاب مؤلف من عدة أقسام معظمها تدور حول الموضوع الواحد وهو إمكانية خلق عقل جديد يواكب روح الحضارة الحديثة والعصور الحديثة، ولكن هذه المواكبة لا يمكن أن تجري دون نقد لما مضى ولذلك ينصب النقد في معظمه على العقل القديم، أو على العقل الذي أدى في جانب منه إلى تجميد العقل يعني العقل كما هو عند هيغل وكما هو عند كانط وكما هو في الماركسية أيضا التي أوصلت في مرحلة من المراحل إلى الستالينية بشكل أو بآخر ومن المعروف أن توجهات معظم أساتذة ومفكري ومؤلفي عصر مدرسة النقد التي تسمى بمدرسة فرانكفورت كانوا إلى حد ما في فلك ماركسي أو مادي إلى حد بعيد وبالتالي كانت لهم مثل هذه المنطلقات ولكن من مفهوم نقدي بمعنى أنهم لم يقبلوا الماركسية بالشكل الذي آلت إليه في جمودها ولم يقبلوا أيضا العقل الهيغلي كما، كما صار هذا العقل في نهايته عقلا أداتيا أو عقلا محض أداة يمكن استعمالها أو الاستغناء عنها أو استعمالها فقط كأداة.[2]