جمعية التضامن النسوي
جمعية التضامن النسوي (بالفرنسية: Association Solidarité Féminine) وتُختصر ASF هي منظمة غير ربحية أسستها رئستها الحالية عائشة الشنا في الدار البيضاء بالمغرب عام 1985.[1] تهتم الجمعية بمساعدة الأمهات العازبات على اكتساب خبرات العمل من خلال تدريبهن في مطعم الجمعية، وصنع الحلويات، والحمام.[2][3][4]
جمعية التضامن النسوي | |
---|---|
الاختصار | ASF |
المقر الرئيسي | الدار البيضاء |
تاريخ التأسيس | 1985 |
المؤسس | عائشة الشنا |
النوع | منظمة غير حكومية |
الاهتمامات | إنسانية |
الموقع الرسمي | الموقع الرسمي |
التاريخ
في عام 1985، تم إنشاء جمعية التضامن النسوي في الدار البيضاء في المغرب.
في عام 1988، افتتح أول مركز للجمعية أبوابه في تيزي وسلي.
حصلت عائشة الشنا على ميدالية الشرف التي يمنحها الملك محمد السادس في عام 2000، حصلت على جائزة إليزابيث نورجالي في عام 2005، وجائزة Opus بالإضافة إلى جائزة Dona d'el Ano في عام 2009.[5][6]
في عام 2013، حصلت عائشة الشنا على وسام جوقة الشرف.[7]
الأهداف
الهدف رئيسي لجمعية التضامن النسوي هو منع التخلي عن الأطفال من خلال تأهيل أمهاتهم (اقتصادياً واجتماعياً). للقيام بذلك، وضعت الجمعية إستراتيجية في يناير 2003 تفي بخمسة أهداف محددة:[8]
- التواصل
- المرافقة
- التكامل
- التدريب
- التطوير
الوسائل
إن جمع التبرعات أمر لا مفر منه في جميعة التضامن النسوي التي تدخل في عالم الأعمال الخيرية. عائشة الشنا تشرع في افتتاح جمعية من أجل جمع الأموال.[6] في عام 2004، افتتحت مركزًا للياقة البدنية بالقرب من مركز الجمعية.[6] ويعتمد دخلها أيضًا على التبرعات التي قدمها مانحون سخيون أو على الأموال التي جلبتها الجوائز المتعددة التي فازت بها الجمعية. وتروج رئيسة الجمعية من خلال الرد على المقابلات حول العالم للتحدث عن مشروعها وفضح "المشاكل التي تصادفها أثناء عمله.
صدر كتاب في عام 1996 بعنوان "Miséria" يروي تاريخ الجمعية.[9]
لتحقيق هذه الأهداف للجمعية ثلاثة قطاعات تشغيلية:
- مركز دعم الأمهات المحتاجات (CSMD).
- حضانات في كل موقع من مواقع التدريب الثلاثة.
- التدريب على التطبيقات المدرة للدخل (المطاعم، محلات الحلويات، خدمة تقديم الطعام، ورشة الخياطة، الحمام، إدارة الكافتيريا، أكشاك البيع).
في 20 فبراير 2015، تم توقيع شراكة بين مؤسسة SMarT وجمعية التضامن النسوي. ستسهل هذه الاتفاقية وصول الأمهات العازبات إلى مكان العمل ومساعدتهن على استعادة الثقة بالنفس كأمهات مسؤولات ومستقلات ماليًا.[10]
النتائج
حصلت عائشة الشنا الناشطة النقابية المغربية الكبيرة،[11] رئيسة ومؤسسة جمعية التضامن النسوي بالفعل على جوائز تكريمًا لعملها. من بينها جائزة أوبوس،[12] وهي نوع من جائزة نوبل للمساعدات الإنسانية، وكذلك جائزة حقوق الإنسان للجمهورية الفرنسية عام 1995. في عام 2000، نالت وسام الشرف للملك محمد السادس، ثم في عام 2009 فازت بجائزة دونا لإل أنو بإيطاليا. حصلت على رتبة فارس من وسام جوقة الشرف للجمهورية الفرنسية في عام 2013.
تسمح جمعية التضامن النسوي للأمهات والأطفال بإعادة الاندماج في أسرهم. كما أتاحت للأمهات العازبات وأطفالهن فرصة الاندماج في المجتمع مع الحفاظ على كرامتهم. بفضل عائشة الشنا، تمكن العديد من الأطفال الذين عاشوا طفولة صعبة، وعاشوا شبابهم في فقر من الصعود في صفوف المجتمع، ليصبحوا رجال أعمال ومسؤولين كبار وفنانين موهوبين.[13]
تم استقبال عائشة الشنا رسميًا في عام 2015 كجزء من اللقاء الوطني حول تقنين الإجهاض في المغرب.[14]
انظر أيضًا
- تأنيث الفقر
- المرأة المغربية
- بوابة المغرب
المراجع
- « Voici venu le temps des Marocaines », le Point no 1987, Monde, paru le 14 octobre 2010, ص. 58-62 , Mireille Duteil
- Zouak (27 أكتوبر 2014)، "Portrait de femme: Aicha Ech-Chenna, fondatrice et présidente de l'association Solidarité Féminine au Maroc"، MENA Post (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 2 أبريل 2015، اطلع عليه بتاريخ 30 مارس 2015.
- "Discussions with Aicha Ech-Channa, Founder and President, Association Solidarité Féminine, Casablanca, Morocco"، Berkley Center for Religion, Peace, and World Affairs، 14 يونيو 2009، مؤرشف من الأصل في 17 ديسمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 30 مارس 2015.
- "2009 Opus Prize Winner"، Opus Prize، 2009، مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 2015، اطلع عليه بتاريخ 30 مارس 2015.
- "Aïcha Ech-Channa"، www.bibliomonde.com، مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2020، اطلع عليه بتاريخ 02 أغسطس 2019.
- "L'Association Solidarité Féminine"، La Marocaine (باللغة الفرنسية)، 30 أبريل 2017، مؤرشف من الأصل في 02 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 أغسطس 2019.
- Atlasinfo، "Aïcha Ech-Chenna nommée Chevalier de la Légion d'honneur de la République française"، Atlasinfo.fr: l'essentiel de l'actualité de la France et du Maghreb (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 2 أغسطس 2019، اطلع عليه بتاريخ 02 أغسطس 2019.
- «Je suis le Don Quichotte qui se bat contre les moulins», Interview avec Aicha Chenna, présidente de l'association Solidarité féminine, Al Bayane (Maroc), paru le 17 juillet 2013 نسخة محفوظة 2016-03-03 على موقع واي باك مشين.
- "Miseria par Aïcha Ech-Channa"، www.bibliomonde.com، مؤرشف من الأصل في 23 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 02 أغسطس 2019.
- Nadia Ouiddar, (février 2015)، "Une convention de partenariat en faveur des mères célibataires"، Le Matin (باللغة الفرنسية)، مؤرشف من الأصل في 03 مارس 2016.
{{استشهاد بدورية محكمة}}
: تحقق من التاريخ في:|تاريخ=
(مساعدة)صيانة CS1: extra punctuation (link) - "Femmes du Maghreb, une écriture en marge", Le Monde, paru le 17 octobre 1997, Catherine SIMON.
- Opus Prize Winner, Aïcha Ech Channa, 2009 نسخة محفوظة 2015-05-20 على موقع واي باك مشين.
- "Ces fils du peuple qui ont réussi", TEL QUEL Maroc no 527, paru le 16 juin 2012, ص. 43-55 نسخة محفوظة 3 مارس 2016 على موقع واي باك مشين.
- "Aïcha Ech-Chenna, celle qui a permis de légaliser l'avortement au Maroc - Elle"، مؤرشف من الأصل في 25 فبراير 2021، اطلع عليه بتاريخ 11 يوليو 2015.