جهاز المخابرات العامة (السودان)
جهاز المخابرات العامة (سابقا: جهاز الأمن والمخابرات الوطني السوداني) هو جهاز تم إنشائه عام 2004م وذلك من خلال توحيد جهازي الأمن الوطني الذي كان مكلفا بالأمن الداخلي والمخابرات السودانية الذي كان مكلفاً بالأمن الخارجي في جهاز واحد وتحت إدارة مدير عام واحد تحت مسمى (جهاز الأمن والمخابرات الوطني). أصدر الرئيس السوداني عمر البشير، في 11 فبراير/ شباط، قرارا جمهوريا يقضي بتعين الفريق أول مهندس صلاح عبد الله محمد صالح مديراً عاماً لجهاز الأمن والمخابرات الوطني.[1][2][3]
جهاز المخابرات العامة (السودان) | |
---|---|
تفاصيل الوكالة الحكومية | |
المركز | الخرطوم |
الإدارة | |
وكلف اللواء وقتها الفريق أول لاحقاً صلاح عبد الله قوش بمهام المدير العام للجهاز. حيث ظل في منصبه كمدير للجهاز حتي 13 أغسطس 2009، حيث تم تعين الفريق أمن مهندس محمد عطا المولى عباس مديراً عاماً للجهاز. كان اسمه في السابق بجهاز امن الدولة في عهد الرئيس نميري يعتبر الجهاز من أقوى الأجهزة الأمنية وأكثرها صرامة في التصدي لكل ما يهدد أمن السودان. وتحاط عمليات هذا الجهاز بسياج محكم من السرية ولاتنشر عملياته مطلقا ماعدا عملية اعتقال الإرهابي الدولي كارلوس الذي أرق أجهزة المخابرات العالمية وإعتقل في الخرطوم.
تاريخ
في عام 2019، أعلن جهاز الأمن والمخابرات الوطني، تغيير إسمه إلى «جهاز المخابرات العامة»، وذلك وسط مطالبات من المعارضة بحله أوإعادة هيكلته. وأكد المدير العام لجهاز المخابرات العامة، الفريق أول أبو بكر دمبلاب، أن التغيير يأتي في سياق هيكلة جهاز الأمن ومواكبته للتغيير السياسي الذي تشهده البلاد. وقال إن جهاز المخابرات بتغيير اسمه صار أكثر مهنية واحترافية، ويشارك في حماية البلاد وصون أمنها القومي في ظل مهددات بالغة التعقيد تحيط بالمنطقة.[4]
انظر أيضًا
مراجع
- Amnesty International - Agents of Fear: The National Security Service in Sudan p.10 [وصلة مكسورة] نسخة محفوظة 22 ديسمبر 2014 على موقع واي باك مشين.
- Howden, Daniel (28 يونيو 2012)، "Has the Arab Spring now spread to Sudan?"، ذي إندبندنت، مؤرشف من الأصل في 07 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 21 فبراير 2015،
...and the hated secret police, the NISS.
- "Sudan's RSF pledges to liberate rebel stronghold in South Kordofan"، سودان تريبيون، 10 يونيو 2014، مؤرشف من الأصل في 07 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 5 يناير 2016،
The militia was activated and restructured again in August last year under the command of NISS
- "وسط مطالبات بحله.. تغيير اسم "جهاز الأمن والمخابرات" بالسودان"، مؤرشف من الأصل في 14 يناير 2020.
- بوابة السودان