قياس التنفس

قياس التنفس اختبار يستخدم كثيرا لفحص وظائف الرئتين ويفيد في تشخيص أمراض عديدة أهمها الربو الشعبي.[1][2][3]

قياس التنفس
 

من أنواع فحص وظائف الرئة 
ن.ف.م.ط.

كيفية استعمال جهاز قياس التنفس Spirometry

أولا يقف المريض علي قدميه. ثم ياخذ شهيق عميق جدا.ثم ينفخ بقوة شديدة بأقصى ما يمكن سوف يقيس الجهاز (حجم الهواء باللترات في أول ثانية) وهو حجم النفخ القصوى في ثانية واحدة (1 FEV)، ويقيس كذلك حجم الهواء الكلي في الرئة وهو (FVC)

الاستخدامات

قياس التنفس هو فحص تشخيصي رئيسي لمرض الربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن، ومن استخداماته أيضاً:

  • اكتشاف وتقييم أمراض الجهاز التنفسي وشدتها.
  • معرفة تأثير مرض ما على الرئة.
  • فحص الأشخاص المعرضين للإصابة بأمراض الرئة، ومنهم:
    • المدخنون الذين هم فوق سن 35 سنة، بمعدل 10 علب سنوياً على الأقل.
    • الأشخاص الذين يتعرضون في عملهم لمواد سامة تتسبب في ضعف الجهاز التنفسي.
    • الأشخاص الذين تظهر عليهم أعراض مشاكل الجهاز التنفسي، مثل ضيق التنفس وألم الصدر والسعال.
  • تقييم المخاطر المحتملة للعمليات الجراحية، خاصة عمليات الصدر والجزء العلوي من البطن.
  • تقييم الحالة الصحية قبل البدء في أنشطة بدنية شاقة.
  • الفحص البدني المعتاد. [4][5]

الموانع

هناك معيقات تمنع من إجراء القياس التنفسي؛ تفادياً لحدوث مضاعفات، وهي تُصنَّف إلى موانع مطلقة وموانع نسبية.

موانع مطلقة

إن كان أحد هذه الموانع في شخص ما فلا يُنصَح بإجراء القياس التنفسي له مطلقاً، وهي:

موانع نسبية

هذه الموانع تتطلب تقييماً للشخص من الطبيب، باعتبار النسبة بين المخاطر المحتملة والفوائد المتوقعة، وهي:

  • الأطفال الذين دون سن 5-6 سنوات.
  • الإصابة بالخرف.
  • إجراء عملية جراحية حديثة في أيّ من:
  • الإصابة بالإسهال الحاد.
  • الإصابة بالغثيان.
  • ارتفاع ضغط الدم.
  • المشاكل التي في الأسنان أو الوجه والتي تمنع أو تصعب من إدخال الفوهة الخاصة بالجهاز وتثبيتها. [4]

المضاعفات

نادراً ما تكون هناك مضاعفات في قياس التنفس، لكن إن حدثت فأكثرها شيوعاً هي السعال، والتشنج القصبي، والدُّوار، وألم الصدر، وسلس البول، وزيادة الضغط داخل الجمجمة. في حالات قليلة قد يُصاب المريض بالإغماء.

مع الأخذ بعين الاعتبار أنه إذا ظهر أي من هذه المضاعفات فحينئذٍ لا يُعتمَد على نتائج فحص التنفس، ويلزم تأجيل الفحص لوقتٍ آخر. [6]

طالع أيضا

مراجع

  1. Pierce, R. (2005)، "Spirometry: An essential clinical measurement"، Australian family physician، 34 (7): 535–539، PMID 15999163.
  2. "Reference Ranges for Spirometry Across All Ages: A New Approach"، Am. J. Respir. Crit. Care Med.، 177 (3): 253–60، فبراير 2008، doi:10.1164/rccm.200708-1248OC، PMC 2643211، PMID 18006882.
  3. surgeryencyclopedia.com> Spirometry tests. Retrieved 14 March 2010. نسخة محفوظة 21 يونيو 2017 على موقع واي باك مشين.
  4. García-Río, Francisco؛ Calle, Myriam؛ Burgos, Felip؛ Casan, Pere؛ del Campo, Félix؛ Galdiz, Juan B.؛ Giner, Jordi؛ González-Mangado, Nicolás؛ Ortega, Francisco (01 سبتمبر 2013)، "Spirometry"، Archivos de Bronconeumología (English Edition) (باللغة الإنجليزية)، 49 (9): 388–401، doi:10.1016/j.arbr.2013.07.007، ISSN 1579-2129، مؤرشف من الأصل في 19 يناير 2021.
  5. Keith؛ Theodore, Danny؛ Bhutta, Beenish S. (2020)، StatPearls، Treasure Island (FL): StatPearls Publishing، PMID 32809361، مؤرشف من الأصل في 20 يناير 2021.
  6. García-Río, Francisco؛ Calle, Myriam؛ Burgos, Felip؛ Casan, Pere؛ del Campo, Félix؛ Galdiz, Juan B.؛ Giner, Jordi؛ González-Mangado, Nicolás؛ Ortega, Francisco (01 سبتمبر 2013)، "Spirometry"، Archivos de Bronconeumología (English Edition) (باللغة الإنجليزية)، 49 (9): 388–401، doi:10.1016/j.arbr.2013.07.007، ISSN 1579-2129، مؤرشف من الأصل في 19 يناير 2021.
  • بوابة طب
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.