جؤذر باشا
جودار باشا[2][3] أو جؤذر باشا[4][5] قائد عسكري مغربي من أصل موريسكي، عمل تحت أمر السعديين وهو فاتح إمبراطورية سونغاي.
جؤذر باشا | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | 1550 كهوف المنصورة |
الوفاة | 1606 مراكش |
سبب الوفاة | قطع الرأس[1] |
الجنسية | الدولة السعدية |
الديانة | الإسلام |
الحياة العملية | |
المهنة | موظف [1]، وعسكري[1] |
اللغة الأم | اللغات الأمازيغية |
اللغات | العربية، واللغات الأمازيغية |
أعمال بارزة | فتح تمبكتو |
الخدمة العسكرية | |
المعارك والحروب | معركة تونديبي |
مسيرته
ولد جؤذر في إسبانيا لأسرة موريسكية من الذين فروا أو هُجروا إلى الأراضي القشتالية والبلنسية بعد ثورة البشرات (1568-1571). وحسب رواية فإنه ولد بالضبط بكهوف المنصورة بالمرية،[6] وحسب رواية إسبانية فإن اسمه الأول عند التعميد هو دييغو دي جيفارا (بالإسبانية: Diego de Guevara). وهو صغير كان شاهدا على هجوم وتوغل قراصنة الجهاد البحري في وادي المنصورة، فاختطفوه مع حوالي ثلاثمائة من الشباب. تم نقل السجناء إلى قصر السلطان عبد الملك في مراكش، التي كانت عاصمة مزدهرة استضافت قرى موريسكية هاجرت بأكملهما (بما في ذلك أورخيفا وتابيرناس). فالتحق بالخدمة العسكرية المغربية. وعلى غرار العديد من ضباط وخدم البلاط، كان جؤذر مخصيًا. وتقدم تدريجيا في السلم الاجتماعي والعسكري، وتفوق وابرز مهارته في معركة وادي المخازن. فعينه السلطان قائدا عسكريا على مراكش.
في 1590، في عهد سلطان أحمد المنصور الذهبي، تم تعيين جؤذر باشا على رأس قوة غزو ضد الامبراطورية السونجهاي التي تقع الآن في مالي وجزء من النيجر. في أكتوبر من ذلك العام، تحرك جؤذر الوافد من مراكش مع قوة من 1,500 سلاح الفرسان الخفيف و2،500 من حاملي قربينة والمشاة الخفيفين. كما أنه أقدم ثمانية مدافع إنجليزية، وجمع ثمانين من حراسه الشخصيين المسيحيين.
بعد رحلة شاقة من عبور الصحراء، ووصل إلى مناجم الملح في تغازة وتقدم إلى غاو عاصمة السونجهاى.
و في الوقت نفسه، جمع حاكم السونجهاى اسكيا إسحاق الثاني قوة من أكثر من 40,000 من الرجال وتحرك شمالا للقاء المغاربة؛ الجيشين اجتمعا في معركة تونديبي في مارس 1591. على الرغم من أعدادهم الأقل، بفضل أسلحة البارود المغربية انتهت المعركة لصالح جؤذر، مما أدى إلى اندحار قوات الصونغي. استولى جؤذر على غاو ثم انتقل إلى المراكز التجارية دجيني وتمبكتو.
على الرغم من مكسب جؤذر، استمرت معارك متقطعة مع الجيش السونجهاى، مما أدى إلى عدة سنوات من الحرب بعد انتصاره. نفذ في جؤذر في وقت لاحق حكم الإعدام في ديسمبر كانون الأول 1606 تحت أوامر المولى عبد الله، نجل الشيخ المأمون، الذي كان في حرب مع عمه زيدان، في سياق الصراع على العرش المغربي.[7]
انظر أيضا
مراجع
- الناشر: Instituto de Estudios Almerienses — Diccionario Biográfico de Almería — تاريخ الاطلاع: 12 أبريل 2021
- تاريخ إفريقيا الغربية الاسلامية: من مطلع القرن السادس عشر الى مطلع القرن العشرين نسخة محفوظة 6 فبراير 2016 على موقع واي باك مشين.
- تاريخ السودان، السعدي، عبد الرحمن بن عبد الله، دار الجبل, 2010 نسخة محفوظة 7 فبراير 2016 على موقع واي باك مشين.
- التاريخ الإسلامي - ج 8: العهد العثماني نسخة محفوظة 15 فبراير 2016 على موقع واي باك مشين.
- أبو العباس أحمد بن خالد الناصري: الاستقصا لأخبار دول المغرب الأقصى، ج 5، ص 177 كان نسخة محفوظة 05 مارس 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- Fernández Manzano 2012، صفحة 323
- (Hunwick 1999, p. 234)
مصادر
- دافيدسون، باسيل. أفريقيا قي التاريخ. نيويورك : سايمون اند شوستر، 1995.
- Velton، روس. مالي : وBradt دليل السفر. جيلفورد، كونيتيكت : غلوب بيكوت برس، 2000.
الروابط الخارجية
- بوابة القرن 17
- بوابة أعلام
- بوابة مالي
- بوابة المغرب