جوستاف فلوبير

جوستاف فلوبير (بالفرنسية: Gustave Flaubert)؛ (12 ديسمبر 1821 8 مايو 1880)، روائي فرنسي، درس الحقوق ولكنه عكف على التأليف الأدبي.[2][3][4] كان أول مؤلف مشهور له: « التربية العاطفية » (1843 – 1845)، ثم « مدام بوفاري » 1857 التي تمتاز بواقعيتها وروعة أسلوبها، والتي أثارت قضية الأدب المكشوف. ثم تابع تأليف رواياته المشهورة منها: « سالامبو » 1862، و« تجربة القديس أنطونيوس » 1874. يعتبر فلوبير مثلاً أعلى للكاتب الموضوعي الذي يكتب بأسلوب دقيق ويختار اللفظ المناسب والعبارة الملائمة، كما ذكر جوستاف فلوبير في إحدى روايته الراقصة كوتشوك هانم وهي واحدة من مشاهير الجمال والرقص الغوازي [الإنجليزية].[5]

جوستاف فلوبير
(بالفرنسية: Gustave Flaubert)‏ 
معلومات شخصية
الميلاد 12 ديسمبر 1821
روان فرنسا
الوفاة 8 مايو 1880 (58 عاماً)
كرواسيه
سبب الوفاة نزف مخي 
الإقامة رانس
باريس (1841–)
روان 
مواطنة فرنسا 
الحياة العملية
النوع رواية ، حكاية خرافية
المواضيع نثر 
الحركة الأدبية واقعية أدبية
المهنة روائي
اللغات الفرنسية
مجال العمل نثر 
أعمال بارزة مدام بوفاري 1857
التيار واقعية أدبية 
الخدمة العسكرية
المعارك والحروب الحرب الفرنسية البروسية 
الجوائز
 وسام جوقة الشرف من رتبة فارس  ‏  (1866)[1] 
التوقيع
 
المواقع
IMDB صفحته على IMDB 
بوابة الأدب

حياته

طفولته وتعليمه

ولد فلوبير في روان في مقاطعة السين البحرية في نورماندي العليا في شمال فرنسا. كان الابن الثاني لآن جوستين كارولين (ني فلوريو ؛ 1793-1872) ولوالده أكيلي كليوفاس فلوبير (1784-1846) مدير وكبير الجراحين في المستشفى الرئيسي في روان.[6] بدأ الكتابة في سن مبكرة (في سن الثامنة بحسب بعض المصادر).[7]

تلقى تعليمه في مدرسة (ليسيه بيير كورنيل) في روان [8] ولم يغادرها حتى عام 1840 عندما ذهب إلى باريس لدراسة القانون. في باريس كان طالبًا غير مبالٍ ووجد المدينة مقيتة. تعرف على القليل من الأشخاص بما فيهم فيكتور هوغو. في نهاية عام 1840 زار جبال البرانس وكورسيكا.[9] في عام 1846 غادر باريس بعد نوبة صرع وتخلّى عن دراسة القانون.

حياته الخاصة

كان فلوبير على علاقة بالشاعرة لويز كوليه [الإنجليزية] من عام 1846 إلى عام 1854. ولا زالت رسائله الموجهه إليها محفوظة حتى اليوم. بعد مغادرته باريس عاد إلى كرواسيه (كانتليو [الإنجليزية]) بالقرب من نهر السين ومن روان ،وعاش هناك لبقية حياته. ومع ذلك فقد قام بزيارات عرضية إلى باريس وإنجلترا إذ يبدو أنه كان لديه عشيقة.

من الناحية السياسية وصف فلوبير نفسه بأنه رومانسي وليبرالي غبي قديم،[10] وليبرالي غاضب، كاره للاستبداد ، وشخص يحتفل بكل فرد تمرد ضد السلطة والاحتكارات.[11][12]

أعماله الأدبية

ينتمي الكاتب الفرنسي إلى المدرسة الواقعية الأدبية وعادة ما يتم النظر إلى روايته المشهورة (مدام بوفاري Madame Bovary)، باعتبارها أول رواية واقعية، وهو الذي تابع المشروع الروائي الواقعي، الذي بدأه كتاب فرنسيون آخرون، وأرسى قواعده، إلا أنه بالرغم من انتمائه إلى المدرسة الواقعية، يظل ذلك الكاتب الذي زاوج بين واقعيته، وبين ميله الرومنطقي، الذي ظهر جليا في روايته (سالامبو Salammbo)، وفي تضاعيف رواياته الأخرى، التي حملت عناوين: (إغراء القديس أنطونيوس) و(التربية العاطفية)، بالإضافة إلى روايته (مدام بوفاري). وعلى خلاف الكتاب الرومانتيكيين، الذين يعتمدون على الخيال، والعواطف المتقدة، في التعبير الأدبي، تميز جوستاف فلوبير بقدرته على الملاحظة الدقيقة، وعلى توصيف النماذج البشرية العادية، توصيفا دقيقا، والاستعانة بالعقل، والرؤية الموضوعية، بدلا من نظيرتها الذاتية، التي يتصف بها الكتاب الرومانتيكيون عادة، والواقع أنه الكاتب الذي لم يكن ينفر من الواقع على غرار الرومانتيكيين، بل كان يعتقد أن الفن الحقيقي هو الفن الموضوعي Objective وأن الفصل بين الفنان كذات، وفنه كموضوع، ضروري، ومع ذلك، فإنه الكاتب الذي يمثل المذهبين الواقعي والرومانتيكي، بطريقة أو بأخرى.

مؤلفاته
  • مدام بوفاري Madame Bovary في العام 1857
  • سالامبو Salammbo في العام 1862
  • التربية العاطفية في العام 1869
  • تجربة القديس أنطونيوس في العام 1874[13]
  • ثلاث حكايات في العام 1877[14]
  • بوفار وبيكوشيه Bouvard et Pécuchet [15]
  • رسائل مختارة من غوستاف فلوبير
  • مذكّرات مجنون[16]

روابط خارجية

المراجع
  1. https://www.amis-flaubert-maupassant.fr/article-bulletins/055_030/
  2. "معلومات عن جوستاف فلوبير على موقع id.loc.gov"، id.loc.gov، مؤرشف من الأصل في 24 أغسطس 2016.
  3. "معلومات عن جوستاف فلوبير على موقع fantascienza.com"، fantascienza.com، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
  4. "معلومات عن جوستاف فلوبير على موقع resources.huygens.knaw.nl"، resources.huygens.knaw.nl، مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019.
  5. Mader-Lin, Eric، "Erotic Pages from Flaubert's *Voyage en Egypte*"، www.necessaryprose.com، مؤرشف من الأصل في 25 أبريل 2017، اطلع عليه بتاريخ 11 أغسطس 2018.
  6. "Gustave Flaubert's Life", Madame Bovary, Alma Classics edition, page 309, publ 2010, (ردمك 978-1-84749-322-4)
  7. Gustave Flaubert, The Letters of Gustave Flaubert 1830–1857 (Cambridge: Harvard University Press, 1980) (ردمك 0-674-52636-8)
  8. Lycée Pierre Corneille de Rouen – History نسخة محفوظة 16 ديسمبر 2021 على موقع واي باك مشين.
  9.  واحدة أو أكثر من الجمل السابقة تتضمن نصاً من منشور أصبح الآن في الملكية العامة: تشيشولم, هيو, المحرر (1911)، "Flaubert, Gustave"، موسوعة بريتانيكا (باللغة الإنجليزية) (ط. الحادية عشر)، مطبعة جامعة كامبريدج، ج. 10، ص. 483–484.
  10. The George Sand Gustave Flaubert Letters، 1921، مؤرشف من الأصل في 7 أبريل 2022.
  11. Weisberg, Richard H. (1984)، The Failure of the Word: The Protagonist as Lawyer in Modern Fiction، Yale University Press، ص. 89.
  12. Séginger, Gisèle (2005)، "Le Roman de la Momie et Salammbô. Deux romans archéologiques contre l'Histoire"، Bulletin de l'Association Guillaume Budé، 1 (2): 135–151، doi:10.3406/bude.2005.3651.
  13. بوك, FoulaBook-مكتبة فولة، "تحميل مؤلفات وكتب غوستاف فلوبير - فولة بوك"، foulabook.com، مؤرشف من الأصل في 3 مارس 2021، اطلع عليه بتاريخ 05 نوفمبر 2021.
  14. "فلوبير... راهب الأدب الفرنسي"، الشرق الأوسط، مؤرشف من الأصل في 7 نوفمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 05 نوفمبر 2021.
  15. "افضل روايات ومؤلفات الكاتب " جوستاف فلوبير ""، المرسال، مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 05 نوفمبر 2021.
  16. mahmoud.elhajj، "مذكّرات-مجنون"-لغوستاف-فلوبير-عودة-إلى-البدايات ""مذكّرات مجنون" لغوستاف فلوبير: عودة إلى البدايات"، https://www.alaraby.co.uk/، مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 05 نوفمبر 2021. {{استشهاد ويب}}: روابط خارجية في |موقع= (مساعدة)
  • بوابة أوغندا
  • بوابة فرنسا
  • بوابة أدب
  • بوابة أعلام
  • بوابة أدب فرنسي
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.