غيرترود بيل
غيرترود بيل (بالإنجليزية: Gertrude Bell) (مواليد 14 يوليو 1868 - الوفاة 12 يوليو 1926)، باحثة ومستكشفة وعالمة آثار بريطانية عملت في العراق مستشارة للمندوب السامي البريطاني بيرسي كوكس في عقد العشرينيات من القرن العشرين، جاءت إلى العراق في عام 1914، ولعبت دورًا بالغ الأهمية في ترتيب أوضاعه بعد نهاية الحرب العالمية الأولى، فقد كانت بسعة علاقاتها ومعارفها وخبراتها بالعراق وأهم عون للمندوب السامي البريطاني في هندسة مستقبل العراق، ويعرفها العراقيون القدماء بلقب الخاتون، بينما يعتبرها البعض جاسوسة بريطانية.
غيرترود بيل | |
---|---|
(بالإنجليزية: Gertrude Bell) | |
غيرترود بيل عام 1909 | |
معلومات شخصية | |
اسم الولادة | (بالإنجليزية: Gertrude Margaret Lowthian Bell) |
الميلاد | 14 يوليو 1868 درم، إنجلترا |
الوفاة | 12 يوليو 1926 (عن عمر ناهز 57 عاماً) بغداد المملكة العراقية |
سبب الوفاة | جرعة زائدة |
مكان الدفن | العراق |
الجنسية | المملكة المتحدة |
الحياة العملية | |
المدرسة الأم | قاعة الليدي مارغريت |
المهنة | مستكشفة[1]، وعالمة آثار[1]، وكاتِبة، ومتسلقة جبال[1]، ودبلوماسية[1]، ومصورة، وجاسوسة، وعالم آشوريات، وسياسية، ومستعربة |
اللغات | الإنجليزية[2]، والعربية، والفارسية |
مجال العمل | علم الآثار |
سبب الشهرة | علم الآثار، استكشاف، بلاد الرافدين، أناضول |
الرياضة | تسلق جبال |
الجوائز | |
اقترحت الآنسة بيل مع توماس إدوارد لورنس قيام مجلس تأسيسي للدولة العراقية، بهدف تنصيب الأمير فيصل بن الحسين ملكًا على العراق، ولها الفضل في تأسيس المتحف العراقي وظل المتحف حافظاً لأهم الآثار التي وجدتها والآثار العراقية البابلية القديمة والمخطوطات والتحف حتى عام 2003م، لكن سرقت وتحطمت بعض الآثار في ظل تدهور الأوضاع أثناء حرب غزو العراق، فقد نهبت وخربت الكثير من الآثار وقد أرجع البعض منها خلال الفترة ما بعد عام 2006.
كانت الآنسة بيل ذات شخصية مؤثرة وشاركت مجالس سيدات المجتمع في ذلك الوقت، وكانت تنتقد أسلوب التحدث الجماعي للنسوة، كما كانت معروفة على المستوى الشعبي وهناك قصة لها مع أحد قطاع الطرق المعروف باسم (ابن عبدكة) وهو قاطع الطريق المشهور في مناطق شمال بغداد، عند بداية القرن العشرين، ولقد حدث أن استولى ابن عبدكة على القطار الصاعد من بغداد، والتقى «الآنسة بيل» المسؤولة الإنجليزية المعروفة التي كانت تستقل القطار، وحين عرفها أكرمها وعاملها بحفاوة، فتوسطت له، وأسقطت عنه الملاحقات القانونية، ووظفته في الدولة، ولقد زارت منطقة حائل في السعودية وأوردت مشاهداتها عنها في مذكراتها.
وفاتها
توفيت في 12 يوليو 1926 بسبب تناولها جرعة زائدة من الدواء، ولا يعرف إن كانت قد قصدت الانتحار أم لا، شيعت تشييعاً مهيباً حيث شارك فيه الملك فيصل الأول، ودفنت في مقبرة الإنجليز في باب المعظم وسط بغداد.[5]
روابط خارجية
- غيرترود بيل على موقع Encyclopædia Britannica Online (الإنجليزية)
مراجع
- المؤلف: Claire Richter Sherman و Adele M. Holcomb — العنوان : Women as interpreters of the visual arts, 1820- 1979 — نشر في: Woman's Art Journal — الصفحة: 30 — ISBN 978-0-313-22056-2
- المؤلف: المكتبة الوطنية الفرنسية — http://data.bnf.fr/ark:/12148/cb12286528n — تاريخ الاطلاع: 10 أكتوبر 2015 — الرخصة: رخصة حرة
- المؤلف: الجمعية الجغرافية الملكية — العنوان : Gold Medal Recipients — الناشر: الجمعية الجغرافية الملكية — العمل الكامل مُتوفِّر في: https://www.rgs.org/CMSPages/GetFile.aspx?nodeguid=5e66a0af-8ada-4b4b-9b00-915cbc97082b&lang=en-GB
- العمل الكامل مُتوفِّر في: https://www.rgs.org/CMSPages/GetFile.aspx?nodeguid=5e66a0af-8ada-4b4b-9b00-915cbc97082b&lang=en-GB
- Lukitz, ibid., p. 235
- بوابة تاريخ العلوم
- بوابة السياسة
- بوابة استكشاف
- بوابة أدب إنجليزي
- بوابة أعلام
- بوابة العراق
- بوابة المرأة
- بوابة المملكة المتحدة
- بوابة علم الآثار