حادثة فيلا

حادثة فيلا (بالإنجليزية: Vela Incident)‏ وتعرف أيضا بالوميض الجنوب أطلسي، هي عبارة عن وميض مزدوج غير مُعرف قام بضبطه القمر الصناعي الأمريكي "فيلا هوتل"، في 22 سبتمبر 1979، بالقرب من جزر الأمير إدوارد الواقعة في المحيط الهندي.

Prince Edward Islands
Crozet Islands
الموقع الذي تم تقديره

بقيَ سبب هذا الوميض غير معروف رسمياً وظلت بعض المعلومات التي تخص هذا الحدث سرية.[1] وعلل البعض أن سبب هذه الإشارة قد يكون تعرُّض القمر الصناعي لضربة نيزك. إن الواحد والأربعين حالة للوميض المزدوج التي تم ضبطها بواسطة القمر الصناعي فيلا كانت قد تسببت بها اختبارات لأسلحة نووية.[2][3][4] اليوم، يعتقد الكثير من الباحثين المستقلين بأن وميض عام 1979 كان سببه انفجار نووي- من المحتمل أنه اختبارٌ نوويٌّ غير معلن عنه نفذته جنوب أفريقيا وإسرائيل.[5]

الاكتشاف

كشف عن "الوميض المزدوج" في 22 سبتمبر 1979، عند الساعة 00:53 بحسب التوقيت العالمي، بواسطة القمر الصناعي الأمريكي فيلا أو بّي أس 6911 (كما يعرف أيضا بفيلا 10 وفيلا 5 بي[6])، والذي حمل حساسات مختلفة تم تصميمها لضبط الانفجارات النووية التي تخالف معاهدة الحظر الجزئي للتجارب النووية. بالإضافة لذلك، تتمكن هذه الحساسات من قياس أشعة جاما والأشعة السينية والنيوترونات. تحتوي هذه الأقمار الصناعية أيضا على حساسات (بانغميتر) سيليكونية صلبة والتي يمكنها ضبط الوميض ثنائي الضوء المرتبط بانفجارات نووية جوية: الموجز الأولي والوميض الشديد المتبوع بوميض أطول.

أعد القمر الصناعي تقريراً ذاتياً عن خاصية الوميض المزدوج لانفجار نووي صغير يحتوي على قدرة انفجارية تعادل اثنين إلى ثلاثة كيلوطن من التي إن تي في المحيط الهندي، بين جزر الكروزيت (جزر فرنسية يسكنها عدد قليل جداً من الناس) وجزر الأمير إدوارد (التي تنتمي لأفريقيا الجنوبية)   47 درجة جنوباً و40 درجة شرقاً.[7]

ان بعض بيانات الأنظمة الأخرى، كنظام مراقبة الصوت (أس أو أس يو أس) ونظام موقع تأثير الصواريخ (أم آي ال أس)، والتي تأسست من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتولكشف عن الغواصات تابعه للاتحاد السوفييتي والمواقع التي سقطت فيها الرؤوس الحربية المستخدمة في لأجراء الاختبار الفعليللصواريخ، تم تفتيشها على التوالي في محاولة لكسب المزيد من المعلومات على احتمالية وجود انفجار نووي في المنطقة. وجدت هذه البيانات لعدم امتلاك دليل أساسي ووافٍ لتفجير السلاح النووي.[8]

حلقت طائرة مراقبة التابعة للقوات الجوية الأمريكية لأكثر من 25 طلعة جوية فوق المنطقة في المحيط الهندي من 22 سبتمبر حتى 29 أكتوبر 1979، لأخذ عينات وصور من الجو للمنطقة. وأكدت دراسات أنماط الرياح أن تبعات انفجار في جنوبي المحيط الهندي كان من الممكن ان تُحمل من هناك حتى جنوب غربي أستراليا. بعدما تم دراسة تلك الانماط، أُفيد أنالمستويات المنخفضة من اليود-131 (منتج للانشطار النووي-ذو عمر نصفي قصير) في الأغنام في ولايتي فيكتوريا الجنوبية الشرقية أستراليا وتسمانيا بعدالحدث بفترة قصيرة. لم تظهرالأغنام في نيوزلندا مثل هذا الأثر. بعد هذا الحادث مباشرةً، كشف المرصد أريسيبوالأيونوسفيري والتلسكوب الراديوي في بورتوريكو موجة غريبة في صباح 22 سبتمبر 1979، والتي انتقلت من الجنوب الشرقي إلى الشمال الغربي، وهو الحدث الذي لم يحصل أو يلاحظ سابقاً.[9][10]

بعد أن تم الإعلان عن هذا الحدث، وضحت وزارة الدفاع الأمريكية أنه كان إما انفجاراً لقنبلة، أو مزيجاً من الظواهر الطبيعية، كالبرق والنيزك، أو وميض من الشمس. كان التقييم الاولي الذي قام به مجلس الأمن القومي للولايات المتحدة (أن أس سي) بدعم تقني من مختبر البحوث البحرية الأمريكية في أكتوبر 1979، بأن مجتمع المخابرات الأمريكية لديه "ثقة عالية" بأن الحدث كان انفجاراً نووياً منخفض العائد على الرغم من اكتشاف الحطام المشع الذي قد تم الكشف عنه، حيث اوضحت ان لا توجد هناك بيانات زلزالية أو صوتية مائية داعمة. راجع مجلس الأمن القومي الأمريكي لاحقاً التقرير وأصبحت حالة الموقف الجديدة بعد التنقيح إلى "غير حاسم" فيما إذا كان قد حدث اختبار نووي وتضمن التقرير نفسه بأنه إن كان قد تم تنفيذ اختبار نووي، فإن المسؤولية تقع على عاتق جمهورية أفريقيا الجنوبية.[11]

مكتب تقييم العلوم والتكنولوجيا

طلبت إدارة الرئيس الأمريكي كارترمن مكتب سياسات العلوم والتكنولوجيا (أو أس تي بّي) أن يجتمع بفريق من خبراء الأجهزة لإعادة النظر في بيانات فيلا هوتل6911، ومحاولة تحديد ما إذا كان الوميض البصري الذي تم الكشف عنه قد حدث نتيجة لاختبار نووي. كانت النتيجة مهمة جداً بالنسبة لكارتر، إذ حددت نتائج هذه البيانات ورسمت الخطوط العريضة لرئاسته بشكل بارز وحملته للحصول على ولاية ثانية في الانتخابات التي جرت في عام 1980 بالإضافة إلى مواضيع حظر الانتشار السلاح النووي. وُقّعت المعاهدة الثانية لمحادثات الحد من انتشار الأسلحة الاستراتيجية أو أس إيه أل تي 2 قبل ذلك بثلاثة أشهر، وعُلّق تصديقها من قبل مجلس الشيوخ الأمريكي ووقعت إسرائيل ومصر على اتفاقات معسكر ديفيد قبل ذلك أيضا بستة أشهر.[12]

فوض فرانك برس المشرف العلمي للرئيس الولايات المتحدة الأمريكية كارتر ورئيس مكتب سياسات العلوم والتكنولوجيا، فريقاً من خبراء العلوم والهندسة لأجراء تقييمعلى الأدلة وتحديد احتمالية حدوث الانفجار يمكن ان يعد على انهتفجير نووي، وكان رئيس هذا الفريق العلمي، د. جاك روينا، في معهد ماساتشوستس التكنولوجيوأيضاً المدير السابق لوكالة مشاريع البحوث المتقدمة التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية. كما تم التقرير عنه في صيف 1980، لاحظت اللجنة أن هناك بعض الاختلافات الرئيسية بين الدليل البصري الذي تم الكشف عنه وذلك الخاص بالتفجير النووي حقيقي، خاصة في نسبة الشدة التي تم قياسها بواسطة كاشفين موضوعين على القمر الصناعي.[13]

يحتوي التقرير الذي كُشفت عنه السرية الآن، على تفاصيل للقياسات التي تم أخذها بواسطة قمرفيلاهوتل الصناعي. تم التقاط الانفجار بواسطة أحد الازواج العدة التي كانت على قمر فيلا الصناعي، إذ كانت الأقمار الأخرى المشابهة له تنظر إلى اجزاء مختلفة من كوكب الأرض، أو أن أحوال الطقس منعتها من رؤية الحدث نفسه. كانت أقمار فيلا الصناعية قد كشفت في السابق عن41 اختباراً جوياً- تم أخذهم بواسطة بعض الدول كفرنسا وجمهورية الصين الشعبية- تم تأكيد كل منها لاحقاً بوسائل أخرى بما في ذلك اختبار السقوط الإشعاعي.[14]

وأشار غياب أي معلومات تدعم الانفجارالنووي في حادثة فيلا بأن إشارة الوميض المزدوج كانت إشارة "جنونية" زائفة غير معروفة الأصل ومن المحتمل أن تأثير النيزكصغير قد تسبب بها. تلك الاشارات الوميض المزدوج تشبه إلى حداً كبير الاشارات التي قامت بمحاكاة الانفجارات النووية التي تم استلام اشارتها عدة مرات من قبل.[15]

ذكر التقرير بأن بيانات الوميض المزدوج تحتوي على "الكثير من الصفات والاشارات التي تبعثها الانفجارات النووية التي لوحظت علاماتها من قبل"، ولكن "أظهر الفحص الدقيق انحرافا يمكن ملاحظته بسهولة في توقيع الضوء المتعلق بحدث 22 سبتمبر والذي يثير الشك حول تفسيره على أنه انفجار نووي حقيقي".إن أفضل تحليل يمكن أن يقدموه من البيانات المقترحة أنه إن كان قد تم فحص الحساسات بشكل دقيق، كان سيكون أي مصدر من مصادر الوميض الضوئي، "أحداث جنونية" زائفة.

ومن ثم، فإن تحديدهم الأخير للأمر بأنه بينما لا يستطيعون هم استبعاد كون أن الإشارة قد كانت ذا أصل نووي، "استناداً إلى تجربتنا في تقديرات علمية متقاربة، فإنه تفسيرنالإشارة 22 سبتمبر لم تأتي على الأرجح نتيجة لانفجار نووي". زعم فيكتور جلينيسكي (عضو سابق في اللجنة التنظيمية النووية) بأن النتائج التي عثر عليها الفريق العلمي كانت قد تمكون ذوات دوافع سياسية. حيث بدت بعض البيانات مؤكدة بأن مصدر إشارة الوميض المزدوج كان انفجاراً نووياً. تم قياس اضطراب ايونوسفيري متنقل غريب في مرصد أكريبيتو في بورتوريكو في الوقت ذاته, لكن على بعد الكثير من الاف الاميال في النصف الثاني من الكرة الأرضية. توصل اختبار أُجري بعد عدة شهور في أستراليا الغربية إلى بعض المستويات مرتفعة الإشعاع النووي.[16]

ولم تجد دراسة مفصلة أجريت بواسطة مختبر نيوزيلندا القومي للإشعاع دليلاً على وجود زيادة في النشاط الإشعاعي، وكذلك لم تموله الحكومة الأمريكية أي مختبر نووي  لفعل ذلك. زعم علماء مختبر لوس انجلوس القومي والذين عملوا على برنامج فندق فيلا قناعتهم بأن قمر كاشفات قمر فندق فيلا الصناعي عملت بشكل صحيح. أثار ليوتار ويس عندما كان مديراً للموظفين في لجنة الطاقة وتزايد التسليح النووي الفرعي لمجلس الشيوخ، القلق بشأن نتائج الفريق المخصص لغرض البحث في قضية فندق فيلا، زاعماً بأنها كانت قد وضعت بواسطة إدارة كارتر كي ترد على الرأي المربك والنامي حول أنه كان اختبار نووي إسرائيلي. لم تتم مشاركة المعلوماتالاستخبارات بخصوص البرنامج النووي الإسرائيلي مع الفريق الذي أظهر بناء على ذلك تقريره الإنكار المعلومات التي الذي طلبته الإدارة الأمريكية منهم.

الجهات المسؤولة المُحتمَلة

إذا كان قد حصل انفجار نووي فعلاً، فإنه يحدث داخل دائرة ذات مداره قدره 3000 ميل (وقطر يساوي 4,800 كيلومتر) مغطيةً بذلك اجزاء من المحيط الهندي والمحيط الاطلسي والطرف الجنوبي لأفريقيا وجزء صغير من القارة القطبية الجنوبية.[17]

إسرائيل

قبل حادثة فيلا، كانت وكالة الاستخبارات الامريكية قد وضعت تقديرات بأنه من المحتمل أن إسرائيل قد حصلت فعلا على أسلحة نووية. طبقا للصحفي سيمور هيرش، فإن الوميض حصل نتيجة التجربة النووية المشتركة الثالثة من نوعها التي قامت بين إسرائيل وجنوب افريقيا في المحيط الهندي، وأن الإسرائيليين كانوا قد أرسلوا سفينتين من نوع آي دي أف ورجالا من الوحدات العسكرية الإسرائيلية وخبراء نوويين لإجراء الاختبار. استنتج الكاتب ريتشارد رودس أيضاً بأن الحادث كان بسبب اختبار نووي إسرائيلي، تم بالتعاون مع جنوب افريقيا وبعد ذلك أخفت الإدارة الأمريكية هذه الحقيقة عن عمد لتمنع بذلك تعقيد العلاقات مع جنوب افريقيا وإسرائيل.[18][19]

بالإضافة إلى ذلك، قدم ليونارد ويس عدداً من الحجج التي تدعم فكرة أن الاختبار كان اسرائيلياً بحتاً، وادعى أيضاً بأن الإدارات المتتالية لأمريكا تستمر في اخفاء تلك المعلوماتوالتستر على الاختبار لصرف الانتباه غير المرغوب فيه والذي قد يصور سياستها الخارجية بطريقة سيئة. وبالمثل، استنتج البروفيسور آفنر كوهين بأنه وبالنظر إلى الأحداث، فإن التستر الذي تقوم به الولايات المتحدة ليس غريباً لأنه كان هناك "على الأقل ثلاث قطع علمية مستقلة من الدليل غير متعلقة بالقمر الصناعي، والتي تؤكد وجود الانفجار".

في كتاب ذا نيوكلير ايكسبريس (The Nuclear Express) في عام 1980: حيث يتناول الكتاب  تاريخ سياسي للقنبلة وتزايدها على مرور السنين، وضح توماس سي ورييدوداني بيستلمان رأيهما بأن "الوميض المزدوج" كان نتيجة لاختبار مشترك بين جنوب افريقيا وإسرائيل لقنبلة نووية. وأعلن دايفيدالبرايت في مقالته عن حادثة "الوميض المشترك" في "نشرة العلماء الذريين" بأنه "إذا كان وميض عام 1979 قد حدث بسبب اختبار نووي، فإن معظم الخبراء يوافقون بأنه كان اسرائيلياً على الأرجح.[20]

في 2010، ذكرت بعض التقارير أن في 27 فبراير 1980، كتب الرئيس "جيمي كارتر" في مذكراته اليومية، "لدينا اعتقاد متزايد بين علماؤنا بأن الإسرائيليين قاموا حقاً بإجراءانفجار نووي تجريبي في المحيط، بالجانب الجنوبي من افريقيا". كتب "ليونارد ريس"، من مركز الأمن العالمي والتعاون في جامعة ستانفورد: "إن حجم الأدلة وكثرتها  على أن حادثة فيلا كانت نتيجة اختبار نووي إسرائيلي بمساعدة من جنوب افريقيا يبدو حقيقياً فعلاً".

كتب ريد بأنه يعتقد أن حادثة فيلا كانت نتيجة اختبار لقنبلة نيوترونية إسرائيلية تجريبية.كانت هناك احتمالية عدم الكشف عن الاختبار الذي قامت به الحكومة الإسرائيلية لأنهم اختاروا على وجها لتحديد فرصة مناسبة، وفقًا للبيانات المتفق عليها عندهم، لميكن هناك أي قمر فيلا صناعي نشط يراقب المنطقة.. إذ وبالرغم من أن قمر فيلا الصناعي والذي كشف عن الانفجار تابع رسمياً موضوعاً من قبل الولايات المتحدة كان "خارج الخدمة"، لكنه كان ما يزال قادراً على استقبال البيانات.بحلول عام 1984، وطبقاً لموردشاي فانونو (يعرف أيضا بجون كروسمان)، فإن إسرائيل كانت تنتج قنابل نيوترونية بكميات كبيرة.[21]

جنوب أفريقيا

كان لدى جمهورية جنوب أفريقيا برنامج أسلحة نووية في ذلك الوقت ويقع ضمن الموقع الجغرافي نفسه الذي قامت به إسرائيل بأجراء تجارب نووية. ومع ذلك، فإنها كانت قد انضمت إلى معاهدة حظر الاختبار الجزئي في عام 1963، ومنذ انتهاء عصر التمييز العنصري، كشفت جنوب أفريقيا عن معظم المعلومات التي تمتلكها بما يتعلق ببرنامجها الخاص بالأسلحة النووية. طبقاً لعمليات التفتيش الدولية وتقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي تلا ذلك، لم يكن بإمكان جنوب افريقيا أن تصنع قنبلة نووية كهذه، حتى نوفمبر  1979بعد شهرين من حادثة "الوميض المزدوج".[22]

علاوة على ذلك، اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن كل القنابل النووية الجنوب أفريقيا المحتملة معروفة مسبقاً لهم. كشف تقرير وكالة الاستخبارات المركزية ليوم 21 يناير 1980، الذي قدم للوكالة الأمريكية لتحديد السلاح ونزع الأسلحة، ما يلي:[23]

باختصار، وجد مكتب الدولة للاستخبارات والبحوث أن الحجج التي كشف عن إجراء جمهورية جنوب افريقيا اختباراً نووياً في 22 سبتمبر، غير مقنعة، وبالرغم من ذلك، فإن كان قد وقع انفجار نووي في هذا التاريخ، فإن جنوب إفريقيا هي المرشح الأكثر نصيب لتكون مسؤولة عنه. إن القرار رقم 418 لمجلس الأمن الدولي والذي صدر في 4 نوفمبر 1977، فرض حظر أسلحة إجباري ضد جنوب افريقيا، إذ فرض أيضاً على جميع الولايات أن لا تشترك في "أي عمل تعاوني مع جنوب افريقيا يرتبط بصنع وتطوير الأسلحة النووية".

المراجع

  1. Burr, William؛ Cohen, Avner, المحررون (08 ديسمبر 2016)، Vela Incident: South Atlantic Mystery Flash in September 1979 Raised Questions about Nuclear Test، National Security Archive Electronic Briefing Book No. 570 (Report)، مؤرشف من الأصل في 12 أغسطس 2017.
  2. Albright 1994، صفحة 42.
  3. Ruina 1980.
  4. Richelson 2006.
  5. Von Wielligh, Nic؛ Von Wielligh-Steyn, Lydia (2015)، The Bomb – South Africa’s Nuclear Weapons Programme، Pretoria, ZA: Litera، ISBN 978-1-920188-48-1، OCLC 930598649.
  6. "Vela 7, 8, 9, 10, 11, 12 (advanced Vela)"، space.skyrocket.de، مؤرشف من الأصل في 30 يوليو 2019.
  7. Lewiston Morning Tribune 1979، صفحة 25.
  8. USAF 1982.
  9. Polakow-Suransky 2010، صفحة 139.
  10. Barnaby 1989، صفحة 17.
  11. Gilinsky 2004.
  12. Ruina 1980، صفحة 9.
  13. Ruina 1980، صفحات 14–16, 18–19.
  14. Ruina 1980، صفحة 19.
  15. Weiss 2011، صفحة 4.
  16. Richelson 2007، صفحة 296.
  17. Haaretz, 22 Sept. 2019 "U.S. Covered Up an Israeli Nuclear Test in 1979, Foreign Policy Says" نسخة محفوظة 15 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  18. Foreign Policy, 22 Sept. 2019, "Blast From the Past Forty years ago, a U.S. satellite detected the telltale signs of a nuclear explosion. An analysis of the evidence today points to a clandestine nuclear test, a Carter administration cover-up, and only one country that was willing and able to carry it out: Israel. " نسخة محفوظة 7 ديسمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
  19. Weiss, Leonard (Winter 2011)، "Israel's 1979 Nuclear Test and the U.S. Cover-Up"، Middle East Policy Journal، 18 (4): 83–95.
  20. Reed & Stillman 2010، صفحة 181.
  21. Clarke 1979، صفحة 11.
  22. United Nations 1977.

اقرأ أيضا

  • بوابة عقد 1970
  • بوابة طاقة نووية
  • بوابة المحيط الهندي
  • بوابة القارة القطبية الجنوبية
  • بوابة جغرافيا
  • بوابة الولايات المتحدة
  • بوابة الحرب
  • بوابة جنوب أفريقيا
  • بوابة إسرائيل
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.