حافظ عفيفي
محمد حافظ عفيفي (1304 - 1380 هـ / 1886 - 1961 م) هو طبيب وسياسي مصري.
حافظ عفيفي | |
---|---|
مناصب | |
وزير خارجية مصر | |
في المنصب 25 يونيو 1928 – 2 أكتوبر 1929 | |
وزير خارجية مصر | |
في المنصب 19 يونيو 1930 – 12 يوليو 1930 | |
معلومات شخصية | |
تاريخ الميلاد | 1886 |
تاريخ الوفاة | 1961 |
مواطنة | مصر |
الحياة العملية | |
المهنة | موظف مدني، وسياسي |
اللغات | العربية[1] |
حافظ عفيفي: سياسي وطبيب مصري عمِل بعدة وظائف سياسية ودبلوماسية مهمة بعد ثورة ١٩١٩م.
وُلِدَ محمد حافظ عفيفي بالقاهرة في عام ١٨٨٦م، حيث تلقَّى تعليمه الأوَّلِيَّ بمدارسها ثم حصل على درجة الدبلوم من «مدرسة الطب» في عام ١٩٠٧م.
عمِلَ عفيفي بعد تخرُّجه جرَّاحًا بمستشفى القصر العيني لمدة عام ثم سافر إلى أيرلندا وفرنسا، حيث تدرَّب في مستشفياتهما ليعود مجددًا إلى القاهرة ويقدم الخدمة الطبية لأبناء مصر، وقد تنقل بين المناصب حتى أصبح مديرًا لمستشفى الأطفال.
انضم عفيفي ل «حزب الوفد»، وكان أحد الأعضاء البارزين الذين سافروا إلى باريس لعرض قضية استقلال مصر في المحافل الدولية، ثم استقال من الوفد في عام ١٩٢١م وأسس «حزب الأحرار الدستوريين» وأصدر كذلك «جريدة السياسة» لسان الحزب، ولما كان صاحب نفوذ كبير في الحزب فإنه انتُخِب نائبًا لرئيسه.
تسلَّم عفيفي حقيبة وزارة الخارجية في عهد رئيس الوزراء «محمد محمود باشا» واستطاع أن يُحسِّن العلاقات المصرية مع الدول الخارجية، وقد كان لعفيفي ميل وانحياز واضح لإنجلترا، حيث كان شديد الإعجاب بنظام الحكم الإنجليزي ومؤسَّساته وأيضًا بالثقافة الإنجليزية، وقد ظهر ذلك بوضوح في كتابه الشهير «الإنجليز في بلادهم» حيث قدم فيه مشاهداته عن التجرِبة البريطانية وأسلوب أهلها في العيش، تلك المشاهدات التي جمعها بعد إقامته لسنوات بإنجلترا.
تُوُفِّيَ عفيفي في عام ١٩٦١م عن ثمانين عامًا.
آثاره
له كتب منها: «الإنجليز في بلادهم» و «على هامش السياسة» حيث يتناول فضل الحضارة الرومانية القديمة وما قدَّمَتْه لمسيرة الثقافة الإنسانية؛ حيث كانت أعمال الروَّاد القدامى من الفلاسفة والمفكرين والعلماء الذين نبغوا في «أثينا» وحواضر الثقافة الباعثَ الرئيسيَّ لأوروبا العصورِ الوسطى التي بدأت نهضتها من «إيطاليا» ثم لحقت «إنجلترا» و«فرنسا» بمواكب النور والحضارة فاشتعلت بين البلدين منافسة حميدة على الريادة العقلية والعلمية لقرون، فأُنشئت فيهما الجامعات ومُوِّلَت الأبحاث العلمية والرِّحلات الاستكشافية من أصحاب الحَظْوة السياسية، وإذا تحدثنا عن النموذج البريطاني الإنجليزي كمثال، نجد أن مؤسساته الجامعية والعلمية قد قدمت الكثير والكثير من الإنجازات العلمية والفكرية؛ فكانت ولا تزال الجزر البريطانية قبلة طلاب العلم والباحثين من كل بلاد العالم، والكتاب يرصد فيه كوكبةٌ من علماء ومفكري مصر الحياةَ الفكريةَ والعلميةَ البريطانيةَ وأسسَ نجاحها ونقاطَ قوَّتها.
.[2]
انظر أيضًا
المراجع
- الناشر: وكالة الفهرسة للتعليم العالي — Identifiants et Référentiels — تاريخ الاطلاع: 8 مايو 2020
- الزركلي, خير الدين (أيار 2002 م)، الأعلام - ج 6 (ط. الخامسة عشر)، بيروت: دار العلم للملايين، ص. 77، مؤرشف من الأصل في 3 نوفمبر 2013.
{{استشهاد بكتاب}}
: تحقق من التاريخ في:|سنة=
(مساعدة)
- بوابة السياسة
- بوابة أعلام
- بوابة مصر