حركة العدل والمساواة

حركة العدل والمساواة هي جماعة مُعارضة في السودان أسَّسها خليل إبراهيم.[6] قاد جبريل إبراهيم الجمعة منذ كانون الثاني/يناير 2012 بعد وفاة شقيقه خليل في كانون الأول/ديسمبر 2011.[7][8] تتضمَّنُ الأجندة السياسية لحركة العدل والمساواة قضايا مثل: الإصلاح الدستوري الجذري والشامل لمنح مناطق السودان نصيبًا أكبر من السلطة في حكم البلاد واستبدال الظلم الاجتماعي والاستبداد السياسي بالعدالة والمساواة والحرص على تقديمِ الخدمات الضروريّة والأساسية لكل سوداني.[9][10][11]

حركة العدل والمساواة
حركة العدل والمساواة

الأيديولوجية إسلاموية
شعبوية
فدرالية
الدوافع الإصلاح الدستوري الجذري
محاربة الاستبداد السياسي
الحالة نشِط
التأسيس
تشكلت في 2000
مؤسسها خليل إبراهيم
البلد  السودان
المنطقة دارفور
كردفان
التنظيم
القادة خليل إبراهيم (2000 – 2011[1])
جبريل إبراهيم (2012 – حاليًا[2])
عدد الأعضاء 35,000 عضو (ادعاء الحركة)
التمويل غير معروف
الحلفاء حركة تحرير السودان
جزء من الجبهة الثورية السودانية[3]
الأعمال
الجرائم جرائم حرب (ادعاء الحكومة السودانيّة)
الهجمات الهجوم على حسكيتة
هجمات حقول النفط
الهجوم على أم درمان
الحرب في دارفور
النزاع السوداني في جنوب كردفان والنيل الأزرق
الحرب الأهلية الليبية (2014–الآن)[4]
الضحايا (قتلى وجرحى) غير معروف
منطقة العمليات  السودان
 ليبيا
فترة النشاط 2000 – حاليًا[5]

التكوين والتنظيم

تعود بدايات حركة العدل والمساواة إلى عام 2000 حينما صدر الكتاب الأسود لكاتبهِ خليل إبراهيم مع مؤلّفين آخرين يشرحون ويُوضّحون فيه بالتفصيل ما تعتبرهُ الحركة عدم المساواة في البلاد.[6][12] تدعو حركة العدل والمساواة إلى استبدال دكتاتورية عمر البشير وحزب المؤتمر الحاكم بدولة مدنية ديمقراطية تحترم حقوق مختلف الجماعات العرقية والنساء والشباب في السودان،[13] كما أَلزمت الحركة نفسها بهذه المبادئ عندما وقَّعت ما عُرف بميثاق الفجر الجديد في كانون الثاني/يناير 2013.[14][15] تدَّعي حركة العدل والمساواة أنها تمتلك قواتٍ يبلغ تعدادها حوالي 35,000 كما تقول أن أعضائها متنوعون عرقيًا لكنَّ الملاحظَ حسب كلام المتابعين للشأن السوادني أنَّ معظم أعضاء الحركة بما في ذلك زعيمها هم من قبيلة الزغاوة.[16] حركة العدل والمساواة هي جزءٌ من الجبهة الثورية السودانية وهو تحالفٌ من الجماعات المعارِضة للحكومة في الخرطوم ويضمُّ حركة تحرير السودان بمختلف فروعها وحركات أخرى صغيرة.[17]

تاريخ الهجمات

الهجوم على حسكنيتة

هاجمت وحداتٌ من حركة العدل والمساواة في أيلول/سبتمبر وتشرين الأول/أكتوبر 2007 مدينة حسكنيتة قاصدةً في الهجوم بعثة الاتحاد الأفريقي في السودان.[18][19] اتهمت المحكمة الجنائية الدولية ثلاثة من كبار قادة الحركة وهم بحر أبو قردة، عبد الله باندا وصالح جربو بالوقوفِ خلف الهجوم وبارتكاب جرائم حرب في المنقطة.[20][21] أُسقطت القضية ضد الأول بسببِ نقص الأدلة،[22] فيما أُسقطت القضية المرفوعة ضد الثالث بعد وفاته في التاسع عشر من نيسان/أبريل 2013،[23] بينما اعتبرت الثاني – وهو عبد الله باندا – هاربًا من العدالة منذُ حزيران/يونيو 2019.[24]

هجمات حقول النفط

هاجمت حركة العدل والمساواة في تشرين الأول/أكتوبر 2007 حقل دفرة النفطي في إقليم كردفان والذي تُديره شركة النيل الكبرى للتشغيل البترولي بمساعدةٍ من الصين التي أرسلت في الشهر التالي مجموعة من 135 مهندسًا صينيًا إلى دارفور لاستعادة ومواصلة العمل في حقل دفرة.[25][26] عقَّبَ زعيم الحركة خليل إبراهيم على ما فعلتهُ الصين بالقول: «نُعارض قدومهم لأنَّ الصينيين غير مهتمين بحقوق الانسان. [إنهم] مهتمون فقط بموارد السودان[27]»، وتدَّعي حركة العدل والمساواة أن عائدات النفط المُبَاع للصين تُعتبر بمثابة تمويلٍ للحكومة السودانية وميليشيا الجنجويد.[28]

زعمَ خليل إبراهيم في صباح الحادي عشر من كانون الأول/ديسمبر 2007 أنَّ قوات حركة العدل والمساواة قاتلت وهزمت قوات الحكومة السودانية التي كانت تحرس حقل نفطٍ تُديره الصين في إقليم كردفان،[29] لكنَّ مسؤولي الخرطوم نفوا تعرض أي من حقولٍ النفط للهجوم. قال إبراهيم إن الهجوم كان جزءًا من حملة حركة العدل والمساواة لتخليص السودان من حقول النفط التي تُديرها الصين وذكر أن «حركة العدل والمساواة تريد مغادرة جميع الشركات الصينية. لقد حُذِّروا عدة مرات. لا ينبغي أن يكونوا هناك.[30]»

هجوم الخرطوم واستمرار المعارك

شاركت حركة العدل والمساواة في أيّار/مايو 2008 في أشهر عملياتها ضد الحكومة السودانية عندما هاجمت العاصمة الخرطوم محقّقة العديد من المكاسب على الأرض والتي تضمَّنت السيطرة المؤقتة على مدينة أم درمان والسيطرة أيضًا على المطار في قاعدة وادي سيّدنا العسكرية التي تقعُ على بُعد 10 ميل (16 كـم) شمال الخرطوم فضلًا عن السيطرة على ثلاثة جسور تُؤدّي إلى العاصمة.[31][32] انتهت العملية بمعارك عنيفة في الجزء الغربي من العاصمة السودانية استخدمت فيها الحكومة مروحيات الجيش لصدّ تقدم حركة العدل والمساواة.[33] تعهد الطاهر الفقي الأمين العام للمجلس التشريعي لحركة العدل والمساواة عقبَ هذه المعركة بأن الحرب ستُخاض من الآن فصاعدًا في جميع أنحاء البلاد مؤكّدًا: «لم نغيّر تكتيكاتنا ... كانت حركة العدل والمساواة منذ البداية حركة وطنية ولها أجندة وطنية[34]»، فيما أكَّد خليل إبراهيم أنَّ «هذه مجرد البداية والنهاية ستكونُ بإنهاء هذا النظام.[35]»

انخرطت حركة العدل والمساواة وحلفاؤها في الجبهة الثورية السودانية في نيسان/أبريل 2013 في العديد من الهجمات الناجحة ضد قوات الحكومة السودانية.[36] سيطرت قوات المعارضة في غارة شنّتها جميعُ أطراف الجبهة الثورية على مدينة أم روابة الاستراتيجية في شمال كردفان الواقعة على بُعد 300 ميل (480 كـم) جنوب الخرطوم لكنها سُرعان ما فقدت المدينة للقوات الحكوميّة.[37] سيطرت حركة العدل والمساواة والجبهة الثورية خلال نفس الهجوم على أبو كرشولة وهي بلدةٌ إستراتيجية يبلغُ عدد سكانها 40 ألف نسمة في جنوب كردفان.[38] شنَّت القوات المسلحة السودانية حملات غارات جوية عشوائية وذلك في محاولةٍ منها لاستعادة السيطرة،[39] قبل أن تنسحبَ قوات المعارضة في السابع والعشرين من أيّار/مايو «للسماحِ بإيصال المساعدات الإنسانية إلى سكان المنطقة».[40] واصلت قوات المعارضة المشاركة خلال عام 2013 في الهجمات ضدّ الحكومة وهو ما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا في صفوف القوات السودانية حول أبو كرشولة.[41][42]

اتفاقية السلام

وقَّعت حركة العدل والمساواة اتفاقية سلامٍ مع الحكومة الانتقالية السودانية في الواحد والثلاثين من آب/أغسطس 2020 حيث ستُشارك الحركة في ما عُرف بالانتقال إلى الديمقراطية في السودان من خلال الوسائل السلمية.[43][44] ستحصُل الفصائل الموقّعة بموجب شروط الاتفاق على ثلاثة مقاعد في مجلس السيادة وخمسة وزراء في الحكومة الانتقالية وربع مقاعد المجلس التشريعي الانتقالي،[45] أمَّا على المستوى الإقليمي فيحقُّ للفصائل الموقّعة شغل ما بين 30 حتى 40% من المقاعد في الهيئات التشريعية الانتقالية في ولاياتهم أو مناطقهم الأصلية.[46][47]

المراجع

  1. "خليل إبراهيم"، الجزيرة نت، 04 ديسمبر 2014، مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2020.
  2. علي, إسماعيل محمد (21 ديسمبر 2020)، "جبريل ابراهيم: لا نتمنى العودة إلى الحرب"، اندبندنت عربية، مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2020.
  3. "بوابة الحركات الاسلامية: حركة العدل والمساواة بدارفور.. "الثورية الإسلامية الانفصالية""، بوابة الحركات الاسلامية، مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2020.
  4. "نبذة: حركة العدل والمساواة بين واقع التمرد ومثالية خطاب القادة"، BBC News عربي، 09 يوليو 2009، مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2020.
  5. "حركة العدل والمساواة السودانية"، Sudanjem.com (باللغة اللاتينية)، مؤرشف من الأصل في 1 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2020.
  6. BBC Staff (24 February 2009) "Who are Sudan's Darfur rebels?" BBC News نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  7. "Darfur's strongest rebel group elects new chief" Reuters, 26 January 2012 https://www.reuters.com/article/2012/01/26/ozatp-sudan-darfurr-idAFJOE80P05T20120126 نسخة محفوظة 17 أغسطس 2017 على موقع واي باك مشين.
  8. Bensouda, Fatou (19 يونيو 2019)، "Statement to the United Nations Security Council on the Situation in Darfur, pursuant to UNSCR 1593 (2005)"، المحكمة الجنائية الدولية، مؤرشف من الأصل في 19 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 19 يونيو 2019.
  9. ICC Case Information Sheet on the Banda and Jerbo proceedings نسخة محفوظة 2011-10-28 على موقع واي باك مشين.. Retrieved 6 July 2011.
  10. "The Prosecutor v. Bahar Idriss Abu Garda"، المحكمة الجنائية الدولية، 23 أبريل 2010، مؤرشف من الأصل في 03 أبريل 2012، اطلع عليه بتاريخ 22 أبريل 2011.
  11. "Situation in Darfur, Sudan in the case of The Prosecutor v. Abdallah Band Abakaer Nourain and Saleh Mohammed Jerbo Jamus" (PDF)، المحكمة الجنائية الدولية، 04 أكتوبر 2013، مؤرشف من الأصل (PDF) في 08 يونيو 2019، اطلع عليه بتاريخ 09 يونيو 2019.
  12. "Justice and Equality Movement (JEM) Narrative"، START.umd.edu، 13 أبريل 2012، مؤرشف من الأصل في 12 سبتمبر 2018، اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2020.
  13. "Factbox: Who are the Justice and Equality Movement?"، U.S.، 23 فبراير 2010، مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2020.
  14. Sudan Tribune, New Dawn agreement is strategic breakthrough for Sudan, JEM, 15 January 2013 http://www.sudantribune.com/spip.php?article45202 نسخة محفوظة 12 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
  15. The New Dawn Charter represents a crucial moment for Sudan, Sudan Tribune, 10 January 2013 نسخة محفوظة 12 فبراير 2019 على موقع واي باك مشين.
  16. "Who are Sudan's Jem rebels? - Chad News"، Al Jazeera، 15 مايو 2010، مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2020.
  17. "Sudan-Chad: Justice and Equality Movement (JEM) - Sudan"، ReliefWeb، 28 يناير 2011، مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2020.
  18. "معارك بجنوب دارفور وتحذير أممي من اتساع العنف"، الجزيرة نت، 09 أكتوبر 2007، مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2020.
  19. "الأمم المتحدة: بلدة حسكنيتة في دارفور سويت بالأرض"، البيان، 09 أكتوبر 2007، مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2020.
  20. "مثول أبو قردة أمام المحكمة الجنائية الدولية"، أخبار الأمم المتحدة، 18 مايو 2009، مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2020.
  21. "قائدا تمرد سودانيان يمثلان امام المحكمة الجنائية الدولية"، RT Arabic، 18 يونيو 2010، مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2020.
  22. "متمردو دارفور يتهمون الحكومة بإبادة بلدة حسكنيتة"، الجزيرة نت، 05 أكتوبر 2007، مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2020.
  23. ""مقتل" صالح جربو أحد قادة المتمردين في دارفور المتهم بارتكاب جرائم حرب"، BBC News عربي، 24 أبريل 2013، مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2020.
  24. "مثول اثنين من قادة التمرد في دارفور أمام المحكمة الجنائية الدولية"، فرانس 24 / France 24، 17 يونيو 2010، مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2020.
  25. "Sudan's JEM denies kidnapping oil workers in Kordofan"، Sudan Tribune: Plural news and views on Sudan، 20 أبريل 2014، مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2020.
  26. Heavens, Andrew (25 أكتوبر 2007)، "Darfur rebels vow more attacks on Sudan oil fields"، U.S.، مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2020.
  27. "StackPath"، StackPath، مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2020.
  28. "Darfur rebels spurn Chinese force"، British Broadcasting Corporation، 24 نوفمبر 2007، مؤرشف من الأصل في 24 سبتمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2007.
  29. van Dijk, M.P. (2009)، The New Presence of China in Africa، Amsterdam University Press - EADI Series، Amsterdam University Press، ص. 149، ISBN 978-90-8964-136-6، مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2020.
  30. "Sudan rebels 'attack oilfield'"، Al Jazeera English، 11 ديسمبر 2007، مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2007، اطلع عليه بتاريخ 11 ديسمبر 2007.
  31. Steve Bloomfield, The Independent, Darfur rebels poised to take Khartoum, 11 May 2008
  32. "هجوم المتمردين على أم درمان وانعكاساته"، الجزيرة نت، 12 مايو 2008، مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2020.
  33. "الخرطوم تؤكد دحر هجوم أم درمان وتمدد حظر التجول"، الجزيرة نت، 11 مايو 2008، مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2020.
  34. "Sudan 'repulses' rebel attack", Al Jazeera, May 11, 2008. نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
  35. "بعد الهجوم على أم درمان.. زلزال في الأفق"، SWI swissinfo.ch، 20 مايو 2008، مؤرشف من الأصل في 14 يوليو 2019، اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2020.
  36. Editorial, Reuters (11 مايو 2008)، "السودان يقطع العلاقات مع تشاد بعد هجوم على أم درمان"، Reuters، مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2020.
  37. Reuters, Sudan rebels attack city, push closer to capital, 27 April 2013
  38. Reuters, Sudan's army seizes back town from rebels in oil state, 27 May 2013
  39. Enough Project, Civilians Caught in the Crossfire: The Bombing of Abu Kershola and Ad Dandour, 10 June 2013,
  40. "السودان: 450 من قتلى مهاجمي أم درمان دفنوا في مقبرة واحدة"، دنيا الوطن، 14 مايو 2008، مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2020.
  41. Radio Dabanga, 'SRF kill 14 Sudan government troops in blitz on Abu Karshola, South Kordofan': Rebels, 9 June 2013, "Archived copy"، مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 11 نوفمبر 2014.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: الأرشيف كعنوان (link)
  42. Radio Dabanga, Sudan rebel attack on Abu Karshola 'kills 30 SAF, downs chopper', 31 May 2013 "Archived copy"، مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2013، اطلع عليه بتاريخ 11 نوفمبر 2014.{{استشهاد ويب}}: صيانة CS1: الأرشيف كعنوان (link)
  43. "السودان: كيف تحقق اتفاق السلام مع حركات التمرد وما آفاقه المستقبلية؟"، BBC News عربي، 11 سبتمبر 2020، مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2020.
  44. "السودان: الحكومة السودانية توقع في جوبا اتفاقية سلام مع أبرز الفصائل المتمردة"، فرانس 24 / France 24، 03 أكتوبر 2020، مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2020.
  45. "الخرطوم توقع اتفاق سلام مع حركات متمردة لإنهاء النزاع في دارفور - 31.08.2020"، DW.COM، مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2020.
  46. "Sudan signs peace deal with key rebel groups, some hold out" (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2020.
  47. "'Historic agreement' signed by Sudan govt, armed groups in Juba" (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2020، اطلع عليه بتاريخ 27 ديسمبر 2020.
  • بوابة الحرب
  • بوابة السياسة
  • بوابة السودان
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.