حسان الحميري
حسان يهامن بن أبي غريب أسعد بن حسن ملك كرب يهامن كان ملكًا لمملكة حمير المعروفة بقيادة الإبادة الجماعية للقبيلة العربية القديمة جديس.[1] والإبادة الجماعية أدت إلى انقراض القبيلة.
الملك | |
---|---|
حسان الحميري | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 400 |
سبب الوفاة | قتله أخوه عمرو الحميري |
الأب | أسعد الكامل |
الحياة العملية | |
المهنة | ملك |
سبب الشهرة | القضاء على قبيلة جديس. |
حسان وقبيلة جديس
وفقًا للمؤرخين العرب، فإن قبيلتي طسم وجديس كانوا من القبائل "العربية البائدة". كانت طسم حليفًا لقبيلة سبأ. وكان اسم الملك آنذاك عمليق. اعتاد على أن تساق عرائس جديس إليه قبل الزواج. في وقت لاحق اُغتيل عمليق من قبل شخص من قبيلة جديس. ركض شخص يدعى رياح بن مرة من طسم إلى اليمن طلبًا للمساعدة من حليفهم. في ذلك الوقت كان التبع أسعد الكامل ملك اليمن. أمر أسعد ابنه حسان مساعدة طسم. فأعد حسان الحميري جيشًا وذهب لمحاربة جديس.
كان هناك امرأة في جديس تدعى "زرقاء اليمامة". كانت قادرة على رؤية شخص من مسافة ثلاثة أيام. رياح أخبر حسان عن زرقاء اليمامة.
أرسل حسان جاسوسًا لرؤية قبيلة جديس. وبينما كان ذلك الجاسوس يبحث عن قبيلة جديس داس على شوكة. وبينما كان يحاول إزالتها، لاحظته زرقاء اليمامة وحذرت قبيلتها قائلة: "يا شعبي، أرى شخصًا على الجبل وأعتقد أنه جاسوس"، فسألها آل جديس "ماذا يفعل؟" قالت: "إنه إما يأكل شيئًا أو يبحث عن حذائه". فكذبوها.
قال رياح لحسان: "مر أصحابك ليقطعوا أغصان الأشجار وتستروا بها لتشبهوا على اليمامة. وساروا بالليل فقال الملك: وفي الليل أيضاً؟ فقال: نعم! أن بصرها بالليل أنفذ!. فأمر الملك أصحابه أن يفعلوا ذلك، فلما دنوا من اليمامة ليلاً نظرت الزرقاء وقالت: يا آل جديس سارت إليكم الشجراء وجاءتكم أوائل خيل حِمْيَر. فكذبوها.
قتل حسان الحميري جميع رجال ونساء جديس وأخذ الأطفال كعبيد. أحضر جيش حسان زرقاء اليمامة إليه، وأمر باقتلاع عينيها. فوجدوا أوردة سوداء في عينيها. سأل حسان اليمامة: "ما هذا في عينيك؟" أجابت: "هذا كحل يُسمى الإثمد".
وفاته
غزا حسان المناطق الشمالية في الجزيرة العربية إلى جانب الأقيال اليمنيين (قادة المخاليف اليمنية). حسان كان سريع الانفعال اعتاد أن يأخذ جميع الغنائم من الحروب لنفسه دون مشاركتها مع الأقيال.
في مكان معين في أرض العراق، رفض الأقيال أن يذهبوا مع حسان بعد ذلك. أرادوا العودة إلى اوطانهم وعائلاتهم. أقيال اليمن التقوا ببعضم وقرروا إقناع شقيق حسان وهو عمرو بقتل حسان. وأحد الأقيال يُدعى ذو رعين الحميري لا يتفق مع الأقيال الأخرى. وفقًا لنشوان الحميري، كان ذو رعين من عائلة نبيلة من حمير.
طلب الأقيال من عمرو أن يقتل شقيقه حسان وسوف يجعلوه ملكا بعد أخيه. فوافق عمرو. نهى ذو رعين عمرو من قتل أخيه قائلاً: "أنت البيت الحاكم لمملكتنا؛ لا تقتل أخيك فتذوب الروابط المشتركة لمنزلنا"[2] ورفض عمرو نصيحة ذو رعين. في وقت لاحق، كتب ذو رعين قصيدة في ورقة وأعطاها عمرو. طلب من عمرو عدم فتحها. سمع حسان أن الأقيال وأخيه كانوا يتآمرون ضده. قال لعمرو:
بعد فترة من الزمن، ذهب حسان للصيد. عاد إلى منزله ونام. دخل عمرو غرفة حسان وأخذ السيف وقتل أخاه. كما استمر حكمه 25 عاما.[3]
مراجع
- Ṭabarī (1987)، The History of al-Tabari Vol. 4: The Ancient Kingdoms (باللغة الإنجليزية)، SUNY Press، ISBN 9780887061813، مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2020.
- Tabari؛ ?abar? (04 نوفمبر 1999)، The History of Al-Tabari: The Sasanids, the Lakhmids, and Yemen (باللغة الإنجليزية)، SUNY Press، ص. 184، ISBN 9780791443569.
- "من هو حسان الحميري ويكيبيديا السيرة الذاتية - موقع افهمني"، www.marfty.com، مؤرشف من الأصل في 29 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 29 يناير 2020.
- بوابة أعلام
- بوابة اليمن
- بوابة التاريخ