حسن الحسيني الشيرازي
السيد حسن بن مهدي الحسيني الشيرازي (1937 - 1980) هو رجل دين ومفكر شيعي عراقي ولد في مدينة الأشرف في العراق سنة 1937 م، واغتيل في مايو 1980 م في بيروت على يد مجموعة مسلحة من عملاء البعثيين[بحاجة لمصدر] بينما كان متوجهاً للمشاركة في مجلس الفاتحة الذي أقامه هو بمناسبة رحيل المرجع الديني آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر وشقيقته بنت الهدى على يد النظام العراقي.
حسن الحسيني الشيرازي | |
---|---|
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1937 النجف |
الوفاة | سنة 1980 (42–43 سنة) بيروت |
مواطنة | العراق |
الحياة العملية | |
المهنة | موظف ديني ، ومفكر |
حياته
ينحدر من أسرة عريقة في العلم والسياسة والفضل، من نسل المجدد الشيرازي الأول السيد ميرزا محمد حسن الشيرازي، ومن ناحية الأم يكون الميرزا محمد تقي الشيرازي قائد ثورة العشرين في العراق، ووالده المرجع الديني الميرزا مهدي الشيرازي اجتهد على يد مراجع كبار واهتم بالجوانب الفكرية و الاقتصادية والسياسية إلى جانب تخصصه في الفكر الإسلامي.
مارس دوره الموجه في الحوزة العلمية في كربلاء المقدسة وغيرها، إلى جانب تبنيه لها وذلك بالتعاضد مع اخيه الأكبر الإمام الراحل المجدد الثاني اية الله العظمى السيد محمد الحسيني الشيرازي، وقد أمضى فترة طويلة من حياته بين الاعتقال والنفي.
إتخذ من لبنان مقرا له عام 1970 م، وقبل ذلك كان يتردد كثيرا على سوريا، أسس جماعة عام 1977 م إلى جانب تبنيه لها كما أسس الكثير من المؤسسات التربوية والثقافية والدينية والاجتماعية في كل من العراق وسوريا ولبنان وأوروبا وأستراليا وساحل العاج وسيراليون ونيجيريا وكينيا.
وضع أول لبنة في تأسيس الحوزة العلمية الزينبية في سوريا عام 1975 م وقد خرجت هذه الحوزة منذ تأسيسها إلى اليوم المئات من الطلاب من مختلف الجنسيات وتعتبر اليوم أكبر وأهم الحوزات في هذه البلدة الطيبة وهي ما زالت اليوم تمارس كل الصيغ للوصول إلى تحقيق الاهداف الإسلامية عامة.
وقد وضع أول لبنة فيما يتعلق بالعلاقات مع العلويين الشيعة في سوريا ولبنان واستطاع أن يزيل الأوهام التي تعلقت بمخيلات البعض عن هذه الفئة من المسلمين الشيعة، دافع وبحماس عن كافة حركات التحرير العالمية وخاصة حركات التحرير الإسلامية، وقف بثبات ضد الاحتلال الصهيوني للأراضي الفلسطينية، دافع عن قضايا لبنان وخاصة الجنوب في كل المحافل والمناسبات، وأكد على وجوب تحقيق الوفاق الوطني، كما قدم مساعدات مالية ومعنوية للجنوب اللبناني لكثير من العوائل التي شردت نتيجة الحملات الصهيونية.
قام بزيارة إلى أفريقيا(ساحل العاج، كينيا، السودان، جنوب أفريقيا)لأغراض الدعوة الاسلاميه ونشر مبادئ الدين
الخروج من العراق
علاقته مع الطائفة العلوية
وفي سوريا قضى الشيرازي فترة يتجول في المناطق التي يغلب عليها انتشار الطائفة العلويَّة لزيارة أبناء هذه الطائفة واللقاء بهم، ثم شدَّ رحاله إلى طرابلس اللبنانيَّة بأمر أخيه محمد الشيرازي الذي كان من مشاهير مراجع الشيعة الإثني عشريَّة في وقته، والتقى «بجماعة من أفاضل علمائهم ومثقفيهم وبجموع من أبناء المدن والقرى في جوامعهم ومجامعهم»، وبعد ما يقارب الثلاث أشهر من دراسة الطائفة العلويَّة والاختلاط بأبنائها أصدر الشيرازي بياناً مشهوراً بخصوص الطائفة العلويَّة مؤرخ بتاريخ الحادي والعشرين من ذي القعدة 1392 هـ قال فيه أنَّ «إنّ العلوييين هم شيعة ينتمون إلى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بالولاية»، ثم قال أنَّ «العلويين والشيعة كلمتان مترادفتان مثل كلمتي الإماميَّة والجعفريَّة فكل شيعي هو علوي العقيدة وكل علوي هو شيعي المذهب».[1]
المؤلفات
للشيرازي أكثر من ثمانين مؤلَّفاً كتاباً وكتيباً، منها:
|
|
مصادر
- بيان السيد حسن مهدي الشيرازي | المسلمين العلويين - المكتبة الإسلامية العلوية نسخة محفوظة 09 نوفمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- مشار, خان بابا، فهرست کتابهای چاپی عربی، ص. 60.
- في ذكرى استشهاده: آية الله السيد حسن الشيرازي أسوة وقدوة نسخة محفوظة 15 يوليو 2016 على موقع واي باك مشين.
مصادر إضافية
- (بالفارسية) فهرست کتابهای چاپی عربی. خان بابا مشار، طبع إيران، 1344 هـ.ش.
- معجم المطبوعات النجفية. محمد هادي الأميني، طبع النجف - العراق، 1385 هـ، منشورات مطبعة الآداب.
- بوابة العراق
- بوابة أعلام
- بوابة الشيعة