حسن بن علي بن محمد بن عائض

يرجع نسب آل عايض إلى: عائض بن مرعي بن محمد بن أحمد بن يحيى بن عبد الرحمن بن علي بن عبد الله بن علي بن عبد العزيز بن سعيد بن وضـّاح بن عائض بن أحمد بن سالم بن عبد الله بن إبراهيم بن عائض بن علي بن وهـّاس بن حرّاب بن عبد الرحمن بن عبد الوهاب بن غانم بن صقر بن حسان بن سليمان بن موسى بن محمد بن عبد الله بن سعيد بن هشام بن علي بن محمد بن علي بن عبد الله بن خالد بن عبد الله بن علي (فرّ إلى عسير من العباسيين) بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن يزيد بن أمير المؤمنين معاوية بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر (وهو قريش نفسه).

حسن بن علي بن محمد بن عائض
معلومات شخصية




حسن بن علي بن عائض المغيدي العسيري آخر أمراء أسرة آل عائض في منطقة عسير، تولى الإمارة بعد أبيه الأمير محمد بن عائض، وأعلن السيد محمد بن علي الإدريسي حركته في مدينة صبيا «أواخر سنة 1326 هـ»، ونما أمره بعد إتفاق مع الطليان. ثم أظهر الدعوة إلى الشرع وتكفير الدولة العثمانية والقيام عليها، ونادى القبائل فجائه الكثير من رؤسائها يبايعونه، وفي جملتهم أمير عسير حسن بن علي بن عائض، وحاصر مدينة أبها وابن عائض معه على رأس بني مغيد «سنة 1328 هـ»، ثم تحول عنه ابن عائض إلى الشريف حسن بن علي الذي قدم من مكة ودخل أبها، فجعله الشريف معاوناً لمتصرف أبها.

ولما جلا الترك عن أبها بعد الحرب العالمية الأولى انفرد ابن عائض بالحكم، وأسرع إلى صبيا فاتفق مع الإدريسي على أن يكون تابعاً له، وما لبث أن تحول عنه إلى الملك حسن بن علي، فقاتله الإدريسي ولم يفلح. ووصل من نجد وفد برئاسة عبدالعزيز بن مساعد بن جلوي، فقاتله ابن عائض في معركة حجلا، وظفر ابن مساعد فدخل أبها، واستسلم ابن عائض فاصطحبه ابن مساعد معه إلى الرياض، وأكرمه الملك عبد العزيز بن سعود وأذن له بالعودة إلى بلاده، على أن يتولى أمارتها من قبله. وبعد نحو عامين تمرد ابن عائض وطرد الأمير السعودي ومن معه من أبها «سنة 1340 هـ»، فانتدب الملك عبد العزيز ابنه فيصل -الملك فيما بعد- وأقبل في جيش من «الإخوان» فضرب جيش ابن عائض في خميس مشيط، واستمر زاحفاً إلى أن دخل أبها، وفر ابن عائض، وعاد الأمير فيصل إلى الرياض. وحدث بعدها أن استسلم ابن عائض في نهاية الأمر للأمير عبد العزيز بن إبراهيم الموكل من الملك عبد العزيز بإمارة أبها. وأُرسل ابن عائض إلى الرياض فأقام فيها إلى توفى الله.[1]

المراجع

  1. تاريخ عسير، للنعمي 227 - 260، وفي ربوع عسير 251 - 260
  • بوابة أعلام
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.