حصن البستيون
حصن البستيون هو برج دفاعي بمدينة تازة شمال المغرب. يرجح أنه أنشئ حوالي سنة 1600أو قبلها بسنوات قليلة [1]، إذ لم يتم العثور لحد الآن على وثائق تحدد سنة إنشائه بدقة. لكن من المؤكد أنه بني خلال فترة حكم السعديين.
حصن البستيون | |
---|---|
صورة لحصن البستيون توضح حالته المتردية. | |
المنطقة | تازة، المغرب |
إحداثيات | 34°12′35″N 4°00′45″W |
النوع | حصن دفاعي |
جزء من | أسوار المدينة العتيقة لتازة |
الطول | 26 متر |
العرض | 26 متر |
المساحة | 676 متر مربع |
الحجم | 13520 متر مكعب |
الارتفاع | 8 أمتار، 20 مترا في الواجهات الداخلية |
و لعب البستيون دور هاما في حماية المدينة، منذ إنشائه إلى غاية عهد الاستعمار الفرنسي، أما حاليا، فهو معلمة آيلة للسقوط، حيث لم تبذل بعد أي جهود لترميمه أو إعادة إحيائه.[2]
التصنيف
سنة 1995، تم تسجيل مدينة تازة ( بما في ذلك حصن البستيون ) في القائمة الإرشادية المؤقتة لمواقع التراث العالمي [3] ، و في سنة 2018 ، تم تصنيف المدينة تراثا وطنيا من طرف وزارة الثقافة المغربية. [4]
الموقع الجغرافي
يتواجد البستيون في أقصى الجنوب الشرقي للمدينة العتيقة لتازة، متصلا بجميع أسوارها. يعد موقع البستيون استراتيجيا بامتياز، إذ يُمَكّن من مراقبة جميع المناطق المحيطة بالمدينة في آن واحد، وبالأخص الطريق الرابطة بين غرب المغرب وشرقه، والتي تربطه بالجزائر.
الشكل الهندسي
يتميز حصن البستيون بقاعدة مربعة، طول أضلاعها 26 مترا. وارتفاع واجهته الداخلية 20 مترا. أما واجهته الخارجية ، ونظرا لتواجده على منحدر، فلا ترتفع إلا بـ 8 أمتار على سطح الأرض.[5]
التاريخ
يرجح أن حصن البستيون تم تشييده إثر الهجمات العثمانية القادمة من الجزائر خلال سنوات 1550، 1553 و1573.
مراجع
- Les Archives Berbères, Volume 3, Fascicule 2, 1918, Publication du Comité d'Études Berbères de Rabat
- تهديد "البستيون" يغضب مدافعين عن مآثر تازة نسخة محفوظة 05 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
- تازة و المسجد الأعظم", القائمة الإرشادية المؤقتة لمواقع التراث العالمي. نسخة محفوظة 22 سبتمبر 2019 على موقع واي باك مشين.
- وزارة الثقافة تصنّف مدينة تازة “تراثا وطنيا إنسانيا “," موقع الحدث تيفي ". نسخة محفوظة 22 سبتمبر 2019 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
- Le Matin - Restauration prochaine de la forteresse «El Bastioune» نسخة محفوظة 02 ديسمبر 2018 على موقع واي باك مشين.
- بوابة المغرب