حكيم صالحي

منذ صغره، تدرب حكيم صالحي على الرقص والإيقاعات التي تمتع بها بموهبة فطرية، انضم إلى باليه المركز الثقافي الفرنسي بالجزائر العاصمة الذي أصبح أحد نجومه. بعد بضعة أشهر، انضم إلى باليه الجاز في باريس من خلال مشاركته في جولة فنية في فرنسا إلى جانب ديف، ميريام ماكيبا، مانو ديبانجو. خلال هذه الفترة اقترح على حكيم العمل مع الأخوة جيبسون، الشيء الذي قوبل بالرفض من والديه بسبب صغر سنه.

بالعودة إلى الموسيقى الحديثة وموسيقى الراي التي همشت لفترة طويلة من قبل وسائل الإعلام والمنظمات الثقافية، وبفضل الشاب خالد وتكفاريناس وراينا راي، ظهر حكيم صالحي في مقاطع وعروض متلفزة وأصبح نجماً حقيقياُ في وقت قياسي.[1]

سجل حكيم صالحي ألبوماته الأولى «حب كبير» و «يمينة» برفقة طلابه من باليه بومرداس الذي كان مصمم الرقصات به؛ بفضل نجاح هذين الألبومين، عمل حكيم على إعداد الموسيقي والرقص الخاص به. تزايدت الجولات والبرامج التلفزيونية والدعوات في الجزائر وخارجها، مثل مهرجانات قرطاج وطبرقة ونابولي وتورينو ومرسيليا وليون وكالياري والدار البيضاء ومراكش وأكادير [2] والرباط وغيرها من الأحداث، كذلك تم اختياره لتمثيل الجزائر في المعرض العالمي في إشبيلية، ومهرجان ليالي إفريقيا في مونتريال،[3] ومهرجان إيقاعات العالم في كيبيك.

طوال حياته المهنية، احتك حكيم بالنجوم الشرقية والغربية مثل وليد توفيق في تونس وهيلين سيغارا في الجزائر التي تأثرت بأداءه. كما كان على حكيم الصالحي أن يؤدي، في المهرجان الأفريقي الثاني بالجزائر العاصمة الذي انعقد في يوليو 2009، أغنية رائعة مخصصة حصريا لهذا الحدث القاري الكبير. تلقت هذه الأغنية استقبالا حماسيا من الجمهور المحلي والوفود الإفريقية الحاضرة في الجزائر العاصمة.[4] منذ عام 2010، ضاعف الحكيم العروض الفنية، في جميلة وتيمقاد والعروض في الخارج ولا سيما في واشنطن في الولايات المتحدة الأمريكية في ديسمبر 2015، بالاشتراك مع أنشطته الموسيقية الحكيم يصمم ويستضيف برنامجًا تلفزيونيًا فنانين لايف[5] منوعة تحظى بشعبية كبيرة بين العائلات الجزائرية والمغاربية من خلال دعوة نجوم ومشاهير الاغنية.

• 2018 : لله سامح.[6]

• بوابة الجزائر
• بوابة أعلام
• بوابة موسيقى