حمد النقي

في عام 2012 وجهت النيابة العامة الكويتية تهمة (لحمد النقي) أنه خلال الفترة من 2012/2/5 حتى 2012/3/27 بدائرة المباحث الجنائية: بصفته كويتياً أذاع عمداً في الخارج من خلال حسابين أنشأهما على الموقع الإلكتروني تويتر أخباراً وعبارات مسيئة عن سلوك الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم والصحابة الأبرار أبو بكر ، وعمر بن الخطاب ، وعثمان بن عفان ، وأم المؤمنين السيدة عائشة بنت ابي بكر رضي الله عنهم على نحو يؤدي إلى إثارة الفتنة بين أعضاء المجتمع ويؤدي إلى تشرذم أفراده وتحزبهم على أسس طائفية حسب معتقداتهم الدينية.[3]

كما ضمن كتاباته عبارات تنطوي على تحقير وإهانة للنظامين الحاكمين في دولتين من دول مجلس التعاون وكان من شأن ذلك الإضرار بالمصالح القومية للبلاد على النحو المبين بالتحقيقات وأذاع علناً بذات الوسيلة كتابات احتوت آراء تتضمن سخرية وتحقير وتصغيراً للدين الإسلامي ، حينها قضت محكمة الجنايات بالكويت بحبسه 10 سنوات.[4]

وصف المعلقون الإعلاميون علي خلفية سجنه : بأنها تدل على "التوترات المتزايدة بين الأغلبية السنية والأقلية الشيعية في البلاد " ، وأعترضت منظمة هيومن رايتس ووتش على الحكم الصادر بحقه ، والتي ذكرت أن "السلطات الكويتية تنتهك بوضوح معايير الحقوق الدولية عندما تعاقب حمد النقي لانتقاد ملوك الجيران ، كما صنفت منظمة العفو الدولية بأن حمد النقي سجين رأي ودعت إلى إطلاق سراحه الفوري وغير المشروط ، وقالت متحدثة إن "انتقاد الدين هو شكل من أشكال التعبير المحمي ولا يجب تجريمه ، ولا ينبغي أن يتعرض الأفراد للسجن لإهانة رؤساء دول أو شخصيات أو مؤسسات عامة أخرى" ، بينما شجبت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان التهمة ووصفتها بأنها "تستر" وذريعة "لإسكات" المعارضين السياسيين.[5]

بعد ما يقارب ال5 سنوات التي قضاها في السجن المركزي الكويتي صدر له عفو خاص بتاريخ 14 مايو 2018 واخلي سبيله.[6]

• بوابة الكويت
• بوابة أعلام