حوصلة

الحَوْصَلَة[1] أو الحَوْصَل[2] (جمع: حواصل)[2] أو الذُّورَة[3] هو جزء موسع رقيق الجدران من القناة الهضمية يستخدم لتخزين الطعام قبل الهضم. يوحد هذا الهيكل التشريحي في مجموعة متنوعة من الحيوانات، حيث تبين وجوده في الطيور والحيوانات اللافقارية بما في ذلك بطنيات الأقدام (القواقع والرخويات)، ديدان الأرض[4] والعلق[5] والحشرات.[6]

زوجان من الببغاء أبيض البطن مع انتفاخ الحواصل بعد الرضاعة.
يتغذى كتكوت النحام الكبير في حديقة حيوان بازل على حليب الحوصلة.
الحوصلة (رقم 4) يظهر ظهورًا بارزًا في بداية القناة الهضمية.

الحشرات

يستخدم النحل الحوصلة لتخزين رحيق الأزهار مؤقتًا. عندما يمتص النحلُ الرحيقَ يُخزَّنه في حوصلته. [7] تستخدم غشائيات الأجنحة الأخرى أيضًا الحواصل لتخزين الطعام السائل.

الطيور

الحوصلة في الجهاز الهضمي للطيور كيس عضلي ممتد بالقرب من المريء أو الحلق. فهي جزء من الجهاز الهضمي وهي في الأساس جزء متضخم من المريء. تستخدم لتخزين الطعام مؤقتًا كما هو الحال مع معظم الكائنات الحية الأخرى التي لديها حوصلة. ليس لكل أنواع الطيور حوصلة.يمكن أن تنتج حليب الحوصلة لإطعام الطيور حديثة الفقس عند اليمام والحمام.[8]

أما الطيور القمَّامة مثل النسور تملأ حوصلتها عندما تكون الفرائس وفيرة ما يتسبب انتفاخها. بعد ذلك يجلسون لهضم طعامهم.

ومعظم الطيور الجارحة بما في ذلك الصقور والقعاب والنسور (كما ذكر أعلاه) ، لديها حوصلة ؛ أما البوم فلا حوصلة لديها. السمان الحقيقي (سمان العالم القديم سمان العالم الجديد ) له حوصلة لكن سمان الشجر لا يمتلكها. يمتلك الدجاج والديك الرومي والبط [9] والإوز [10] حواصل مثل الببغاوات.[11]

انظر أيضًا

المراجع

  1. منير البعلبكي؛ رمزي البعلبكي (2008)، المورد الحديث (باللغة العربية والإنجليزية) (ط. 1)، بيروت: دار العلم للملايين، ص. 293، ISBN 978-9953-63-541-5، OCLC 405515532، ويكي بيانات Q112315598.
  2. المعجم الوسیط (ط. 4)، القاهرة: مجمع اللغة العربية بالقاهرة، 2004، ص. 207، OCLC 4770536347، ويكي بيانات Q110402833
  3. إدوار غالب، الموسوعة في علوم الطبيعة (باللغة العربية، اللاتينية، الألمانية، الفرنسية، والإنجليزية)، دار المشرق، ص. 630، ISBN 2-7214-2148-4، ويكي بيانات Q113297966.
  4. "Worm World: About Earthworms"، مؤرشف من الأصل في 04 ديسمبر 2008، اطلع عليه بتاريخ 16 ديسمبر 2008.
  5. Sawyer, Roy T، "Leech Biology and Behaviour, Volume II" (PDF)، مؤرشف من الأصل (PDF) في 26 نوفمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 09 يناير 2014.
  6. Triplehorn؛ Johnson, Norman F (2005)، Borror and DeLong's introduction to the study of insects. (ط. 7th)، Australia: Thomson, Brooks/Cole، ISBN 9780030968358.
  7. "Honeybee Biology"، 1994، مؤرشف من الأصل في 30 مايو 2021، اطلع عليه بتاريخ 16 ديسمبر 2008.
  8. Gordon John Larkman Ramel (29 سبتمبر 2008)، "The Alimentary Canal in Birds"، مؤرشف من الأصل في 16 مايو 2022، اطلع عليه بتاريخ 16 ديسمبر 2008.
  9. "Duck Production and Management Strategies"، 2022، doi:10.1007/978-981-16-6100-6. {{استشهاد بدورية محكمة}}: Cite journal requires |journal= (مساعدة)
  10. "Chapter 3. DIGESTIVE PHYSIOLOGY"، مؤرشف من الأصل في 9 يوليو 2022.
  11. Grindol, Diane (12 ديسمبر 2013)، "Five Pet Parrot Facts"، Lafeber Company، مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 06 نوفمبر 2021.
  • بوابة طيور
  • بوابة تشريح
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.