خالد محمد مسلم الجهني

خالد محمد مسلم الجهني (بالإنجليزية: Khalid al-Juhani)‏ (1975 في السعودية - 12 مايو 2003) كان عضوًا سعوديًا في تنظيم القاعدة. ظهر، وهو يحتضن بندقية في شريط فيديو عام 2002 وعد فيه بهجوم «استشهادي».[1] في عام 2003، حددت الحكومة السعودية الجهني كواحد من اثني عشر قتيلاً في تفجيرات مجمع الرياض بناءً على نتائج الحمض النووي الموجود في مكان الهجوم.[2]

خالد محمد مسلم الجهني
 

معلومات شخصية
الميلاد سنة 1975  
السعودية 
الوفاة 12 مايو 2003 (2728 سنة) 
الرياض 
مواطنة السعودية 

الحياة

كان الجهني في السابق حارسًا شخصيًا لأسامة بن لادن.[3] هرب مع صالح العوفي من أفغانستان، في أواخر عام 2001 عقب الغزو الأمريكي.[4]

في 14 يناير 2002، تم العثور على سلسلة من خمس أشرطة فيديو من تحت أنقاض منزل محمد عاطف المدمر في كابل، أفغانستان. وأظهرت الأشرطة عبد الرؤوف جدي ورمزي بن الشيبة ومحمد سعيد علي حسن وعبد الرحيم والجهني متعهدين بالموت كشهداء. كانت هذه هي المرة الأولى التي يكون فيها لدى السلطات سبب للاشتباه في ارتكابه أي مخالفات.[5] وقالت شبكة إن بي سي نيوز أن أشرطة الفيديو سجلت بعد أحداث 11 سبتمبر 2001.

بعد اكتشاف الشريط، اتصلت صحيفة الوطن السعودية بأفراد عائلته، حيث قالوا أنه قضى ثلاث سنوات في القتال في أفغانستان منذ أن كان عمره 18 عامًا، وثلاث سنوات أخرى يقاتل في الشيشان. لقد اعتقدوا أنه قد أُصيب بمرض عقلي «نتيجة للضغوط التي واجهها خلال الحرب [الأفغانية]».[1] هرب من أفغانستان أثناء الغزو الأمريكي، وانتقل إلى اليمن، قبل أن ينتقل إلى الرياض في عام 2003.[6] في المملكة العربية السعودية، وافق عبدالكريم المجاطي على السماح للجهني بالعيش مع أسرته. حاول العثور على زوجة لـ الجهني، والذي لم يكن من المفترض به أن يشارك في أي قتال آخر.[7]

في 23 مارس 2003، غادرت زوجة المجاطي وابنها إلياس، البالغ من العمر 10 أعوام، المدينة للوصول إلى طبيب عيون. كان من المفترض بهم، السفر مع الجهني، الذي لفت انتباه شرطة المباحث السرية. ومع ذلك، قال الجهني إنه لم يكن على ما يرام، وطلب من أخ وزوجته مرافقة زوجة المجاطي وابنها بدلًا منه. على الرغم من ذلك، اعتقلت السلطات المجموعة التي كانت تأمل في أن يكون الجهني حاضرًا.[8]

تم التعرف على الجهني كواحد من 12 من اثني عشر قتيلًا في تفجيرات الرياض 2003.[2]


المراجع

  1. Brian Kates (20 يناير 2002)، "Terrorist wanna-be is called mentally ill"، نيويورك ديلي نيوز، مؤرشف من الأصل في 4 يونيو 2011، اطلع عليه بتاريخ 04 أبريل 2008.
  2. Saudi statement identifies al-Juhani as killed in Riyadh نسخة محفوظة 14 يوليو 2018 على موقع واي باك مشين.
  3. "Loading" en، مؤرشف من الأصل في 11 يناير 2020، اطلع عليه بتاريخ 25 يناير 2020. {{استشهاد ويب}}: الوسيط غير صالح |script-title=: missing prefix (مساعدة)
  4. Stevens, Robert. أسوشيتد برس, "Confusion reigns in the Kingdom", July 2, 2004
  5. CBC, Two Canadians among fugitive al-Qaeda members, January 26, 2002 نسخة محفوظة 10 فبراير 2020 على موقع واي باك مشين.
  6. Brachman, Jarret. "Global Jihadism", p. 142
  7. الشرق الأوسط, An Al-Qaeda Love Story: From Morocco to Bosnia to Afghanistan and Saudi Arabia, Via New Jersey, June 17, 2005 نسخة محفوظة 14 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
  8. La Gazette du Maroc, Mon mari n'etait pau un terroriste, mais un Moujahid نسخة محفوظة 2011-07-13 على موقع واي باك مشين., May 30, 2005 [وصلة مكسورة]
  • بوابة السعودية
  • بوابة أعلام
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.