خضر القزويني
خضر بن علي بن محمد الحسيني القزويني (1905 - 28 أغسطس 1938) (1323 - 3 رجب 1357) شاعر وخطيب ديني عراقي. ولد في النجف ونشأ بها في عائلة معروفة. أخذ عن بعض علماء، ثم زاول الخطابة الدينية وتفوق بها حتى انفرد بموهبة. اشتهر ببداهته وسرعة نظمه. أصيب بالسل وجلس في بيته حتى وفاته عن 33 عامًا. له ديوان شعر بعنوان «الثمار». هو والد المغني ياس خضر. [2][3][4][5][6]
السيد | |
---|---|
خضر القزويني | |
معلومات شخصية | |
الميلاد | سنة 1905 النجف |
الوفاة | 28 أغسطس 1938 (32–33 سنة) النجف |
سبب الوفاة | سل |
مكان الدفن | العتبة العلوية |
مواطنة | الدولة العثمانية (1905–1920) المملكة العراقية (1920–1938) |
الديانة | الإسلام[1]، وشيعة اثنا عشرية[1] |
الأولاد | |
الحياة العملية | |
المهنة | شاعر، وخطيب |
اللغات | العربية |
سيرته
هو خضر بن علي بن محمد بن جواد بن هادي بن صالح الحسيني القزويني النجفي. ولد سنة 1323/ 1905 م في النجف. وهو من أسرة القزويني المعروفة. [6]
أصيب بمرض السل وهو قبل الأربعين من عمره فعاناه زمنًا، حتى توفي في بيته يوم 3 رجب 1357/ 28 أغسطس 1938 . ودفن في الإيوان الذهبي بالعتبة العلوية. ابنه هو المغني ياس خضر. [7][2]
شعره
قرض الشعر وهو ابن عشرين عامًا وكان شاعرًا أديبًا، ويعد من أعلام الخطابة الدينية الحسينية في عصره، كان له مؤهلات أدبية وفنية، يمتلك صوتًا جميلًا. وصف بأنه كان سريع البديهة كثير النظم وله مراسلات ومساجلات وطرائف مع بعض أدباء عصره. [6]
جاء في معجم البابطين «شعره متنوع الأغراض، يجاري أساليب القدماء، وقد تتطرق إليه النثرية، كتب في المديح، وفي الغزل بأنواعه، وفي الخمر، وفي الرثاء، كما نظم القصيد، والموشح. عبارته طلية، وإن مازجتها النثرية أحياناً، وقوافيه طيعة، وإيقاعاته متجاوبة. وفي عباراته أو إشاراته أو صوره ما يستدعي المأثور من الشعر القديم.» [7] ومن شعره «قرِّب الكأس»:
قرِّبِ الكأس من فمي فالحُميّا | من فم الخَوْدِ تبعث الميْتَ حيّا | |
كيف لا تشتهيه نفسي وإن الشْـ | ـشَيخَ لو مسَّه لعاد صبيّا | |
ولوَ انَّ الضعيفَ يسمع يوماً | باسمِه صار حين ذاك قويّا | |
لو يراها التقيُّ تسطعُ مثل الشْـ | ـشَمْسِ في راحتَيْك أمسى شقيّا | |
و ذَوُو الدَّيْرِ لو رأوه لأهوَوا | لاسمه سُجَّدًا ضحًى وعشيّا | |
فهلمِّي به وقُولي له اشربْـ | ـهُ مزيجاً من رِيق ثغْري نقيّا |
وله أيضًا «ساعة في الحقل»:
قمْ فاسقِنيها يا شقيقَ القمرْ | صهْباءَ تحت الدوْحِ بين الزهَرْ | |
وارقصْ كما شئتَ و غرِّدْ ولا | تخشَ سوى الأمنِ و جُسَّ الوتر | |
أما ترى الجوَّ صحا حيث لا | واشٍ يَشي إلا نسيم السحَر | |
والبلبلُ الغِرِّيد في لحنِه | قام خطيبًا فوق عالي الشجر | |
والدوْحُ كالنشوان أغصانُه | ماسَتْ وبالتصفيقِ ماجَ النَّهَر | |
والروضُ أضحى باسمًا ثغرُهُ | بِشْرًا و جُلُّ الجُلَّنارِ انتثَر |
مراجع
- https://www.wybqalhosin.com/archives/1062
- "السيّد خضر القزويني"، مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 15 سبتمبر 2021.
- https://www.wybqalhosin.com/archives/1062 نسخة محفوظة 2020-09-27 على موقع واي باك مشين.
- http://shiaonlinelibrary.com/الكتب/3845_علي-في-الكتاب-والسنة-والأدب-الحاج-حسين-الشاكري-ج-٥/الصفحة_68 نسخة محفوظة 2020-06-28 على موقع واي باك مشين.
- كامل سلمان الجبوري (2003)، معجم الأدباء من العصر الجاهلي حتى سنة 2002، بيروت، لبنان: دار الكتب العلمية، ج. المجلد الثاني، ص. 187.
- عبد الله الخاقاني (2000)، موسوعة النجف الأشرف؛شعراء النجف في القرن الرابع عشر، بيروت، لبنان: دار الأضواء، ج. القسم الأول، المجلد الثامن عشر، ص. 305.
- "معجم البابطين لشعراء العربية في القرنين التاسع عشر و العشرين -خضر بن علي بن محمد الحسيني القزويني"، مؤرشف من الأصل في 15 سبتمبر 2021، اطلع عليه بتاريخ 15 سبتمبر 2021.