خواجة شمس الدين عظيمي

الشيخ خواجة شمس الدين عظيمي(Khawaja Shamsuddin Azeemi) عالم روحاني متميز معروف عالمياً وهو خانواده السلسلة العظيمية والتلميذ المفضل لإمامها حضرة قلندر بابا أولياء.[1][2][3]

خواجة شمس الدين عظيمي
(بالأردوية: خواجہ شمس الدین عظیمی‎)‏
معلومات شخصية
تاريخ الميلاد	17 أكتوبر 1927
مواطنة	باكستان الراج البريطاني
الحياة العملية
المهنة	كاتب
مجال العمل	فلسفة

ولد في يوم الاثنين السابع عشر من تشرين الأول عام سبعة وعشرين تسعمائة وألف للميلاد (17/10/1927م) بحي أنبيته، بيرزادكان بمنطقة سهارنبور في يوبي بالهند. ويعود نسبه لمضيّف الرسول الصحابي أبو أيوب الأنصاري ().

وقد نقل له مرشده قلندر بابا أولياء العلوم الروحانية بعد أن رافقه ليل نهار لمدة ستة عشر عاماً.

في تعليمات الشيخ عظيمي تتجلى بوضوح محاولاته الدائمة لتقريب الناس إلى الله وتنشيط إحساس حب الله لديهم. كما وقام بشرح العلوم الروحانية بالطرق العلمية الحديثة البعيدة عن التقليدية والتعقيد.

تحت رعايته من أجل نشر العلوم الروحانية وخدمة خلق الله أسس أكثر من 62 مركز مراقبة في باكستان وأكثر من 29 مركز مراقبة في البحرين، الإمارات العربية المتحدة، الولايات المتحدة الأمريكية، بريطانيا، هولندا، تايلند، فرنسا، روسيا، كندا، الدانمارك، أستراليا. بالإضافة إلى مراكز العلاج (Healing Centers) في مانشستر وكلاسكو.

الشيخ عظيمي هو رئيس تحرير روحاني دايجست - كراتشي وروحاني دايجست العالمية-بريطانيا. ويكتب منذ 24 سنة أعمدة في صحف ومجلات مختلفة بباكستان تشمل البريد الروحاني، تفسير الأحلام، باراسيكولوجي(الذي يحل مشاكل القراء). وبمشورته تمكن مئات الألوف من حل مشكلاتهم الاجتماعية، المعيشية، النفسية، الصحية.

ولي الله حضرة خواجة شمس الدين عظيمي ألّف فيما يتعلق بالروحانيات، الباراسيكولوجي وعلوم الميتا فيزيقاء 60 كتيباً و 48 كتاباً ترجم بعضها للإنكليزية، العربية، الفارسية، الباشتو، التايلندية، الروسية.

ثلاث من كتبه عن السيرة الطيبة للرسول محمد (). ففي الجزء الأول من كتابه (محمد رسول الله) بيّن بطريقة فريدة جهود ومحاولات النبي لتبليغ الدين. وفي الثاني قام بشرح معجزاته وفسرها علمياً.أما في الثالث فقام بتبيين الحكمة وراء الحوادث التي جرت للأنبياء عليهم السلام.

كما قام أيضاً بشرح كتاب مرشده قلندر بابا أولياء (لوح وقلم)والذي ترجم فيما بعد للإنكليزية. وعرّف بالطرق العلمية الاستشفاء اللوني عالمياً وبشكل خاص في باكستان. حيث قيّد في كتابه (اللاستشفاء اللوني)(Colour Therapy) نظرية العلاج بالأنوار والألوان، فائدتها، طريقة المعالجة بها، أمثلة علمية عليها.

ولتشجيع القرّاء ولنشر العلوم الروحانية بين الطبقة المتعلمة أنشأ في أماكن متفرقة من باكستان أكثر من 62 مكتبة وفي العالم أكثر من 90 (مكتبة روحانية عظيمية).

لأجل التربية وتعليم العلوم الروحانية أقام الشيخ خواجة شمس الدين عظيمي نظاماً مبنياً على الجانبين النظري والعملي. والجدير بالذكر أنه إلى جانب مراكز مراقبة كراتشي، حيدر آباد، روالبيندي، إسلام آباد يتم في انكلترا والولايات المتحدة الأمريكية تدريس طلبة (أكاديمية قلندر شعور) كتب الشيخ عظيمي ويدربون على التركيز الموجه. وتدرس ثلاث من كتب السيد عظيمي بالإنكليزية في جامعة سلفورد ببريطانيا في قسم (Rehabilitation). كما أن كتاب (إحسان تصوف) ضمن النصاب الأكاديمي لدراسة ماجستير الإسلاميات في جامعة بهاء الدين زكريا بملتان (خواجة شمس الدين عظيمي هو عضو كلي وبروفسور مساعد بهذه الجامعة).

عن موضوع الباراسيكولوجي عقدت في كثير من الدول عدة حلقات دراسية، ورش عمل، محاضرات ومؤتمرات. خمس مؤتمرات روحانية دولية أقيمت على الترتيب في كراتشي، لاهور، مانشستر(المملكة المتحدة)، حيدر آباد، أبوظبي.

في مدارس السلسلة العظيمية(مراكز المراقبة) تقام مجالس علمية بالإضافة إلى ورشة عمل التربية الروحانية السنوية التي تعقد في مركز المراقبة الرئيسي الكائن بكراتشي.فيها تشارك كثير من الشخصيات المرموقة مثل رئيس جامعة سير سيد المحترم ظل أحمد نظامي، نائب رئيس جامعة كراتشي د.ظفر سعيد المحترم، نائب رئيس جامعة بهاء الدين زكريا د. غلام مصطفى جودهري وغيرهم من الشخصيات المحترمة. كما يشارك فيها الكثير من الناس من باكستان ومختلف بقاع العالم.

تدعو كثير من الجامعات والمؤسسات التعليمية الموجودة في داخل باكستان أو خارجها الشيخ عظيمي ليحاضر بها أما الطلبة والمدرسين. فقد حاضر في جامعة كلاسكو، مركز الروحانيات لجامعة آرثر فندلي كولج، جامعة كراتشي، جامعة فيصل آباد، جامعة بنجاب لاهور، جامعة بهاء الدين زكريا- ملتان، لاهور باركنسول، كلية كنج ادوارد للطب -لاهور، كلية نشتر للطب- ملتان ، تاون هول والثم استو -بريطانيا.

في سرجاني تاون - كراتشي أسست (جمعية خواجة شمس الدين عظيمي التعليمية)(مدرسة عظيمي الشعبية) من أجل توفير سبل التعليم الحديثة لأطفال الطبقة ذات الدخل المحدود.

هدف هذه الجمعية إلى جانب تعليم العلوم المادية نشر العلوم القرآنية والروحانية. وبرعايتها ستنشئ مؤسسات تعليمية، مكتبات، مراكز بحوث على مستو رفيع.

الكثير من مراكز المراقبة في باكستان أو خارجها تقوم بحل مشاكل الناس فوراً عن طريق خدمة (الاتصال الروحاني) الهاتفية. والحمد لله قام الشيخ عظيمي بحل مشاكل 1.8 مليون شخص بلا مقابل عن طريق الرسائل البريدية.

ليرفع السيد خواجة شمس الدين عظيمي مكانة المرأة في العالم المادي والروحاني حثّها على فهم الدين وتحصيل العلوم الروحانية والتعرف على مقامها الحقيقي. كما ودعا النساء إلى تبليغ المهمة الروحانية ووضح لهن بأن الصلاحيات الروحانية للرجل والمرأة متساوية.

وقد ذكر في كتابه(مائة وواحد ولية لله) تاريخ اللاإنصاف في حق المرأة وأظهر إمكانياتها، وتعليمات وليات الله وكراماتهن.

يقول الشيخ عظيمي:((إن مقصد الحياة هو أن يتعرف الرجال والنساء على ميراث الأنبياء (العلوم الروحانية) وصلاحيات الروح المخفية حتى ينالوا القرب من الله سبحانه وتعالى، ويعيش الإنسان حياته في طمأنينة)).