خوليو إجلسياس

خوليو إجلسياس (بالإسبانية: Julio Iglesias)‏ (23 سبتمبر 1943 )، ولد في مدريد هو أكبر ابن للدكتور خوليو إجلسياس وماريا دل روزاريو دي لا كويفا إي بريجنات.[2][3][4] تربى مع أخيه، كارلوس.

خوليو إجلسياس
(بالإسبانية: Julio Iglesias)‏ 

معلومات شخصية
الميلاد 23 سبتمبر 1943
مدريد
مركز اللعب حارس مرمى 
الجنسية إسبانيا
الولايات المتحدة 
الزوجة إيزابل برييسلر (29 يناير 1971–1978) 
أبناء إنريكي إغليسياس،  وخوليو إغليسياس الابن 
عدد الأبناء 3 ،  و5 ،  و8  
المدرسة الأم جامعة كمبلوتنسي بمدريد 
تخصص أكاديمي قانون 
شهادة جامعية إجازة جامعية 
الجوائز
جائزة غرامي لإنجاز العمر  (2019)
عضوية قاعة مشاهير كتاب الموسيقى اللاتينية  (2013)
 الميدالية الذهبية لمجتمع مدريد  (2012)[1]
 وسام جوقة الشرف من رتبة فارس    (2007)
عضوية قاعة مشاهير الموسيقى اللاتينية الدولية  (2002)
شخصية السنة من الأكاديمية اللاتينية للتسجيلات  (2001)
جائزة لو نويسترو للتميز  (1995)
جائزة أنداس  (1994)
جائزة جرامي لأفضل ألبوم بوب لاتيني  (Un hombre solo) (1988)
نجمة على ممر الشهرة في هوليوود  
التوقيع
 
المواقع
الموقع الموقع الرسمي 

الأقارب من أبيه من جاليسيا (منطقة موجودة في شمال إسبانيا). وُلِد أبوه، الدّكتور إيجليسياس، في أورنسه، والأجداد من جهة الأب سُمُّوا مانيلا والبيانو.

بخصوص الأقارب من أمّه، جدّه؛ خوزيه دي لا كيفا، كان أصله من الأندلس وكان صحفيًّا مشهورًا وجدّته سُمِّيَتْ دولوريس دي بريجنات أوريجيلا دي كامبوريدوندو كان رياضيًّا ممتازًا، حارس مرمى في فريق الشّباب من ريال مدريد. كانت رغبته أن يصبح لاعب كرة القدم محترف، لكنه لم يقلع عن الاستوديو لهذا السبب أبدًا. تخرّج من جامعة الحقوق، في جامعة كومبلتينس من مدريد.

كما تعرض إجليساس في عامه العشرين إلى حادث طرق مروع صبيحة 23 أيلول/سبتمبر 1962، وبينما كان عائدا بالسيارة من ماجاداهوندا إلى مدريد، مع عدد من الأصدقاء (إنريك كليمينت كريادو، تيتو أرويو وبدرو لوس إيجليسياس)، ونتيجة الحادث ظل خوليو شبه مشلول لعدة أشهر، وتوقع الأطباء فرصا قليلة لأن يتمكن اجلسياس من المشي من جديد. في تلك الأيام أعطاه الممرّض الّذي تولى الاهتمام به (الاديو ماجدالينو) جيتارا، وقضى اجلسياس ساعات يستمع إلى الراديو ويكتب الشعر. كانت نصوصه أغان محزنةً ورومانسية، تتساءل عن طبيعة الإنسان ومهمته في الحياة، ولم يعتقد إجلسياس وقتها انه ذات يوم سيصبح مطربًا.

انطلاقته الغنائية

بدأ الغناء للتّغلّب على لحظات الحنين والحزن الّذي شعر به عندما كان يفكر أنه أصبح رجلًا مشلولًا من رياضيّ جيد. على مهل تعلّم عزف الجيتار وغناء نصوص أغنيته على ايقاع الموسيقى.

كانت مجهوداته الذاتية، وإرادته الحياة، ومعهما دعم العائلة، خاصّة أبيه الّذي ترك حتى نشاطه المهنيّ وتفرغ لأكثر من سنة ليكون بجانب ابنه ويساعده على التعافي، كلها جعلت معجزة شفائه ممكنة، إذا تمكن اجلسياس من المشي ثانية. أمضى اجلسياس أشهر النقاهة على شواطئ لا كاريهيلا في توريمولينوس (ملقة) وبينيدورم (أليكانتي) كانت ضروريّةً، حيث كان يبدأ خوليو تمارينه الطّبّيّة مبكّرًا في الصّباح، بتوجيه ومساعدة من أبيه.

بعد تعافيه عاد إلى الدّراسة وغادر إلى لندن، لتعلّم اللّغة الإنجليزيّة ، أوّلا في رامسجيت وبعد ذلك في مدرسة اللّغات في كامبريدج. وهناك كان يغني أحيانا في عطل نهاية الأسبوع في أحد البارات (بار المطار) أغان كانت مشهورة في ذلك الوقت لتوم جونز، إنجيلبيرت همبيردينك، بيتليز. هناك في كامبريدج قابل جويندولين بولوت، الّتي أصبحت صديقته وملهمة واحدة من أشهر أغانيه: جويندولين.

استمرّ خوليو في تأليف الأغاني، وذات يوم قرر الاتصال بمنتج موسيقي وتقديم واحدة من الأغاني التي ألفها لتعطى إلى مطرب يغنيها، وهناك سأله المنتج بعد الاستماع إليها مسجلة بصوت اجلسياس وعزفه على الغيتار: "لماذا لا تغنّيها بنفسك؟". وردّ خوليو: "لأننيّ لست مطربا."، ولكنّ في النّهاية أقنعوه وتوجه إلى المهرجان الموسيقيّ المعروف في بينيدورم (إسبانيا). في 17 يوليو 1968، وهناط فاز بجائزة المهرجان بأغنيته ("الحياة تتّبع مسارها") ووقّع عقدًا مع شركة ديسكوس كولومبيا.

في فبراير 1969 شارك في المهرجان "الغزال الذّهبيّ" في براشوف.وفي نفس السّنة عمل فيها جولته الأولى في أمريكا، شارك في مهرجان "فينا دل مار" (شيلي) وعمل فيلمه الأوّل، ("الحياة تتّبع مسارها").

تزوج في 20 فبراير 1971 في طليطلة من إيزابل برييسلر أراستريا (مانيلّا، 19 فبراير 1951)، وأمضى شهر العسل في جران كاناريا (جزر الكناريّ). وأنجب منها ثلاثة أطفال: مارية إيزابل – "تشابليي" (3 سبتمبر 1971، مدريد)، خوليو خوزيه (25 فبراير 1973، مدريد) وإنريك ميجل (8 مايو 1975، مدريد). في عام 1978 انفصلا وحصلا على طلاق بعد سنة.

إيزابل إيجليسياس

خوليو إيجليسياس الابن

إنريك إيجليسياس

خوليو إيجليسياس شارك في 1971 في مهرجان "يوروفيسيون" وكثير الأحداث الموسيقيّة الأخرى وأصبح رقم 1 في العالم، من المكسيك إلى الأرجنتين ومن إسبانيا إلى اليابان.

في عام 1971 سجّل باللغة اليابانيّة أغنية (مخلص لحبّك)، بالاسم "أناتامو أورامو". بعد سنة واحدة، سجلّ ألبومه الأوّل في اللّغة الألمانيّة.وفي عام 1975 ظهر الألبوم الأوّل لخوليو في اللّغة البرتغاليّة، وفي عام 1978 وقّع عقدًا مع بيت الأقراص سي بي إس إنترناسيونال وعمل ألبوماته الأولى في اللغة الإيطاليّة والفرنسيّة. دُعِيَ أيضًا ليكون عضوًا لهيئة المحلّفين المسابقة ملكة جمال العالم في أستراليا.

في عام 1983، مُنِحَ خوليو إيجليسياس قرص الماسة الوحيد في باريس، وهي المرة الأولى التي يعطى فيها إلى مطرب من موسوعة غينيس للأرقام القياسية، لأنّه المطرب الّذي باع أكبر عدد من الألبومات المسجّلة في عدد كبير من الغات الأجنبيّة في تاريخ الموسيقى (اللغة الألمانيّة، الإنجليزيّة، الفرنسيّة، الإيطاليّة، البرتغاليّة، الأسبانيّة، تاجالو - لغة متحدّثة من قبل عشرات الملايين من السكّان التاغالوغيين والتي تكون أساس الغة التاغالوغية – واليابانيّة).

منذ 1985، لدى خوليو إيجليسياس نجم مشهور باسمه في هوليوود، يكون أحد الفنّانين القليلين من أصل أسبانيّ مسجّل على مشي هوليوود للشّهرة.

هذا النّجم في الطرف الجنوبيّ من شارع هوليوود، بين الشّوارع أورنج وسيكامور.

خوليو اُحْتُفِلَ أيضًا بسكّان ميامي، مدينة حيث عاش لفترة زمنيّة طويلة. عرضوا عليه مكان الشّرف على الزقاق الأسطوريّ للنجوم اللّاتينيّة، على الشّارع رقم 8 من ميامي.

لدى خوليو إيجليسياس أيضًا نجم مخصّص له في هولندا، منذ 28 يناير 1991.

في عام 1988 هو مُنِحَ جائزة غرامي لأفضل مطرب لاتينيّ لسنة 1987، لألبومه ("رجل وحيد"). أيضًا فاز بجائزة "أبلوسو 92" وأصبح فنّان السّنة.

في عام 1992، في فلوريدا، سُمِّيَ "أسبانيّ عام"ّ، وفي إسبانيا سُمِّيَ "سفير جاليسيا" في العالم.

في خوليو 1997 ملتقّى جائزة موناكو للموسيقى، واعتبر أفضل مطرب لاتينيّ. كان الفنّان الأجنبيّ الأوّل في تاريخ الصّين الّذي مُنِحَ الجائزة القياسيّة الذّهبيّة المشهورة، في عام 1995.

خوليو إيجليسياس هو المطرب الأكثر شعبيّة في العالم. بطول مهنته الرّائعة، حيث باع أكثر من 250 مليون ألبومًا وحصل على أكثر من 2600 قرصًا البلاتينيّة والذّهبيّة.

يعتبر خوليو ، كلّ تفصيل، مهما كان قد يبدو تافه ، مهمّ جدًّا. لذلك جهز بشكل دقيق أغانيه، يدرس كلّ كلمة، يسجل في الاستوديو تسجيلاته ، حتّى يسمع ما يمكن أن يسمعه هو فقط، ربّما، لكنّ كلّنا يمكن أن نشعر: وقع الرّوح الذي يهتزّ وهو يُحْمَل بمتعة الإثارة، لقراءة صوته ومعرفة ما يمكن أن يُحْصَل بناء على تدريب قويّ.

في 7 سبتمبر 1997، 13.34 بتوقيت جرينتش ولد ابنه الرّابع ميجل أليخاندرو في المستشفى جبل سيناء من ميامي بيتش، وكان نتيجة علاقته مع ميراندا (ميراندا يوحنا مارية رينجسبرجر، 5 أكتوبر 1965، لييمودين)، وهي عارضة (موديل) من أصل هولنديّ، تعرف إليها في جاكارتا (أندونيسيا)، في 5 ديسمبر 1990.

ميجل أليخاندرو

رودريكو

كريستينا

فيكتوري

جويليرمو

فاز في 8 أبلول/سبتمبر 1997، بجائزة "ِASCAB" (المجتمع الأمريكيّ للملحّنين، المؤلّفون ووكلاء دعاية)، وقدمها لها المنتج والملحّن اللّاتينيّ إميليو استيفان الجائزة الأكبر، وكان أول فنان لاتينيّ الأوّل يمنح هذه الجائزة الّتي فِيزَتْ أيضًا من قبل النّاس المشهورة كفرانك سيناترا، الا فيتزجيرالد، باربارا سترايسند، بين الآخرين. بالإضافة لذلك، محافظ ميامي، جو كارولو، عين يوم خوليو إيجليسياس في المدينة.

في 3 نيسان/إبريل 1999 ولد الطفل الثّاني لخوليو إيجليسياس وميراندا، اسمه رودريجو، وبعدها بسنتين، في أيار/مايو رزقا بالتوأمين فيكتوريا وكريستينا.

توفيت والدة اغلسياس، روزاريو دي لا كيفا، الّتي كانت نشيطة في الأعمال الخيرية في أبرشيّة كوربس كريستي من ميامي يوم 14 آذار/مارس 2002، بعد ألم طويل. بعد وفاتها بشهر أسس خوليو وأخوه كارلوس مشروع مركز اجتماعيّ لذكرى أمّهما الذي افتتح في في 4 تشرين ثاني/نوفمبر من نفس العام وسمي بمركز الخدمات الاجتماعيّة روزاريو دي لا كيفا دي إيجليسياس، بإدارة أبرشيّة كوربس كريستي.

في 18 أيار/مايو 2004، وعندما كان خوليو بالغ من العمر 61 سنة، ولد جايم إيجليسياس، أخوه الثّاني، ابن والده الدّكتور إيجليسياس ورونا كييت.

أيّام قليلة فقط بعد الإعلان أنهما ينتظران طفلهما الثّاني، توفي الدّكتور إيجليسياس بيجا فجأة في صبيحة 19كانون الأول/ ديسمبر 2005، عندما كان بالغ من العمر 90 سنة. كان رجل حيويّة خاصّة ومحبوبا لدى الجميع، وخاصة لدى الصحفيين، ولقب ب بابتشي.

في 26 نموز/يوليو 2006، في اليوم كان يمكن أن يكون أبوه (الدّكتور إيجليسياس) قد بلغ من العمر 91 سنة، ولدت روث، أخت خوليو.

مازالت أغاني خوليو تتمتع بشعبية في كل مكان، ففي كلّ 30 ثانية تذاع إحدى أغانية في إحدى المحطات الإذاعية في مكان ما في العالم، يعمل الحفلات الموسيقيّة في بلاد كثيرة، وسجلت ألبوماته مبيعات عجيبة.

حياة الفنّان بين بيته من بنتا كانا (جمهوريّة دومينيكا)، ميامي (الولايات المتّحدة الأمريكيّة) وماربيّا (إسبانيا)، مع ميراندا وأطفالهما.

في 5 أيار/مايو 2007، رزق خوليو بابنه الخامس، جويليرمو، الذي ولد في ميامي بيتش.

انظر أيضًا

مصادر

وصلات خارجية

  • بوابة تشيلي
  • بوابة أعلام
  • بوابة الولايات المتحدة
  • بوابة جمهورية الدومينيكان
  • بوابة إسبانيا
  • بوابة موسيقى
  • بوابة كرة القدم الإسبانية
  • بوابة كرة القدم
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.