داريا سافاي

داريا سافاي (بالفارسية: دریا صفایی) هي ناشطة حقوق الإنسان إيرانية بلجيكية ولدت في 7 أبريل عام 1975 في مدينة طهران عاصمة إيران.

داريا سافاي
(بالفارسية: دریا صفایی)‏ 
معلومات شخصية
الميلاد 7 أبريل 1975 (47 سنة)[1] 
طهران، إيران
الجنسية
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة طهران 
المهنة ناشطة حقوق انسان، طبيبة أسنان
أعمال بارزة حملة "دع النساء الإيرانيات يدخلن ملاعبهن"
المواقع
الموقع الموقع الرسمي 

حياتها المبكرة

نشأت في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد ثورة 1979. وهناك شهدت بنفسها كيف عاشت كإمرأة مضطهدة في ديكتاتورية دينية آنذاك علي حد وصفها.[2]

الاحتجاجات في طهران

كانت طالبة في السنة الأخيرة في طب الأسنان في جامعة طهرانفي عام 1999، عندما شاركت في احتجاج الطلاب القمعي الدموي ضد النظام الديني مع زوجها سعيد باشتيرتاش، أحد قادة حركة الاحتجاج. ونتيجة لذلك، ألقي القبض عليها وانتهى بها المطاف في السجن. وبعد الإفراج عنها مؤقتًا بكفالة، قررت الهرب مع زوجها عبر تركيا إلى بلجيكا. وتم الحُكم عليها غيابياً بالسجن لمدة عامين من قبل محكمة الثورة الإسلامية في جمهورية إيران الإسلامية.[3][4][5][6][7]

الحياة في بلجيكا

أكملت دراستها الجامعية في بلجيكا وتخرجت مرة أخرى من كلية طب الأسنان.

مجموعة «دع الإيرانيات يدخلن ملاعبهن»

في عام 2014 أسّست مجموعة «دع النساء الإيرانيات يدخلن الملاعب» سعيا من أجل حق النساء الإيرانيات في حضور الألعاب الرياضية في الملاعب[8][9][10] ، وقامت باستخدام حظر الاستاد كرمز لأحد أشكال التمييز التي تواجهها النساء الإيرانيات بشكل يومي.

في فبراير 2015، كتبت داريا سافاي رسالة إلى جوزيف بلاتر، في ذلك الوقت، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، حول وضع المرأة الإيرانية [11][12][13] وما تتوقعه من الاتحاد الدولي لكرة القدم لمخالفة أيران للوائح الفيفا من حيث التمييز العنصري أو العرقي في المادة رقم 3 من قوانين الفيفا:

«التمييز من أي نوع ضد بلد أو شخص أو مجموعة أشخاص بسبب العرق أو لون الجلد أو الأصل العرقي أو القومي أو الاجتماعي أو الجنس أو اللغة أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر أو الثروة أو المولد أو أي وضع آخر يحظر أو يعاقب أو يعرقل هذه الميول الجنسية أو أي سبب آخر من خلال التعليق أو الطرد» وقد تم دعم هذه الرسالة وتوقيعها من قبل أكثر من 200 من الأكاديميين الإيرانيين البارزين والنشطاء من النشطاء والمدنيين والسياسيين والفنانين.

في دورة الألعاب الأولمبية 2016 في ريو دي جانيرو، قامت بعرض شعارها خلال مباريات الكرة الطائرة لفريق كرة الطائرة الإيراني للرجال. هذا العمل تسبب في الكثير من الجدل. وهدد المسؤولون وأفراد الأمن الأوليمبيون بإخراجها لحملها لافتة أمام الكاميرات. لكنها لم تخرج وعرضت العلامة أثناء الألعاب المختلفة. تمت تغطية هذه القصة من قبل وسائل الإعلام في جميع أنحاء العالم.[14][15][16][17][18][19][20][21]

في 2 يونيو 2017، عرضت داريا سافاي وأحد النشطاء من زملائها شعار «دعوا النساء الإيرانيات يدخلن الملاعب» خلال مباراة بين المنتخب الإيطالي والإيراني في الدوري العالمي للكرة الطائرة في بيسارو، إيطاليا.[22][23] ويُزعم أن ضباط الشرطة الإيطالية منعوهم من استكمال التظاهرة، وقاموا بإخراج داريا سافاي بالقوة من مدرجات الملعب، وقطعوا اللافتة إلى قطع،[24] حسب تصوير أحد المارة على الأقل[25]، وفي 4 يونيو 2017، حثت الصحفية الإيطالية ميشيل سيرا، في عمودها اليومي الذي وُضع في الصفحة الأولى من صحيفة لا ريبوبليكا، السلطات الإيطالية على إصدار اعتذار رسمي لصالح داريا سافاي.[26] واعتبارًا من 5 يونيو 2017، لم تصدر السلطات الإيطالية أي بيان رسمي حتي الآن.

كتاباتها

في أكتوبر 2015 تم نشر كتابها "Lopen tegen de wind"، عن قصة حياتها ومكافحتها ضد التمييز ضد المرأة الإيرانية.[27]

تكريمها

في 21 مارس 2016، حصلت على جائزة أيبينهاوتن سبور لجدارتها الاستثنائية كوافدة وناشطة حقوقية جديدة.[28]

وفي ديسمبر 2016، حصلت على لقب «نساء السلام» من قبل وزيرة الدولة البلجيكية لتكافؤ الفرص في مجلس الشيوخ البلجيكي، بسبب كفاحها من أجل حقوق المرأة.[29]

المراجع
  1. https://www.dekamer.be/kvvcr/showpage.cfm?section=/depute&language=nl&cfm=cvview54.cfm?key=07416&lactivity=55
  2. "Darya Safai uit Wemmel strijdt voor vrouwenrechten"، Ring TV | Jouw zender, Jouw nieuws، مؤرشف من الأصل في 12 يوليو 2017، اطلع عليه بتاريخ 23 فبراير 2016.
  3. Thompson, Andrea (23 سبتمبر 2016)، "Human Rights Heroines Take The Lead At Today's Annual UN Geneva Summit"، مؤرشف من الأصل في 31 يوليو 2016 – عبر http://www.marieclaire.co.uk. {{استشهاد بخبر}}: روابط خارجية في |via= (مساعدة)
  4. Bonte, Arièle، "JO de Rio : la femme derrière la banderole "Laissez les Iraniennes entrer dans leurs stades""، مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2016.
  5. Adelson, Eric، "Iranian protester 1, International Olympic Committee 0"، Yahoo! Sports، مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2016.
  6. Giovio, Eleonora، "La lucha de una mujer iraní contra las prohibiciones"، El País، مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2016.
  7. Wyatt, Daisy، "Darya Safai: A strong woman can change history - Iranian media are scared to show that"، INews، مؤرشف من الأصل في 14 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 24 أغسطس 2016.
  8. Vasavda, Mihir (07 سبتمبر 2015)، "For Iran's women fans, a win away from home"، Indian Express، مؤرشف من الأصل في 14 نوفمبر 2017.
  9. Worden, Minky (27 أغسطس 2015)، "In Iran's "Freedom" Stadium, There is No True Freedom"، Human Rights Watch، مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 2018.
  10. Gordon, Aaron (18 فبراير 2016)، "IRAN'S STADIUM BAN ON WOMEN PUTS THE FIVB IN A PRECARIOUS POSITION"، مؤرشف من الأصل في 16 أغسطس 2016 – عبر sports.vice.com.
  11. Bhat, Prajwal (20 سبتمبر 2015)، "For Iran's women, India is home away from home"، مؤرشف من الأصل في 21 أبريل 2019 – عبر The Manipal Journal.
  12. Gordon, Aaron، "Meet the badass who got FIFA to care about justice"، sports.vice.com، مؤرشف من الأصل في 24 يناير 2020.
  13. Pakzad, Sarina (31 مارس 2015)، "Stadionverbot für Frauen"، مؤرشف من الأصل في 5 أكتوبر 2018 – عبر Deutsche Welle.
  14. McCauley, Janie، "Olympic security asks female Iranian fan to drop sign"، The Associated Press، مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 13 أغسطس 2016.
  15. "Iranians chora após ser impedida de protestar em logo de vôlei"، O Globo، مؤرشف من الأصل في 15 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 14 أغسطس 2016.
  16. Bulman, May، "Rio 2016: Olympic security tell Iranian woman to leave after she holds sign calling for women's equality"، The Independent، مؤرشف من الأصل في 23 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 14 أغسطس 2016.
  17. "Río 2016: el desconsuelo de la activista irani a la que intentaron expulsar en un partido de voleibol durante las Olimpiadas"، BBC، مؤرشف من الأصل في 14 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 14 أغسطس 2016.
  18. Gordon, Aaron، "We sat with Iranian protestor as she fought to display her banner at the Olympics"، Vice Sports، مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 2016، اطلع عليه بتاريخ 15 أغسطس 2016.
  19. Bonte, Arièle، "JO de Rio : la femme derrière la banderole "Laissez les Iraniennes entrer dans leurs stades""، Le Figaro، مؤرشف من الأصل في 20 فبراير 2019، اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2016.
  20. "Rio 2016, la protesta durante il volley maschile: 'Lasciate entrare le donne negli stadi iraniani' Galleria fotografica"، La Repubblica، مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2018، اطلع عليه بتاريخ 18 أغسطس 2016.
  21. Lorin, Linda، "L'ÉTOFFE DES HÉROS Stades en Iran, où sont les femmes ?"، ARTE، مؤرشف من الأصل في 15 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 16 أغسطس 2016.
  22. FIVB World League 2017 - Post-Match Group 1 - Italy-Iran - FIVB Volleyball World League 2017 نسخة محفوظة 15 أكتوبر 2017 على موقع واي باك مشين.
  23. "VOLLEY MASCHILE STRISCIONE PRO DONNE IRAN, INTERVIENE POLIZIA - la Repubblica.it"، Archivio - la Repubblica.it (باللغة الإيطالية)، مؤرشف من الأصل في 14 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 05 يونيو 2017.
  24. Safai, Darya (04 يونيو 2017)، "The Italian Police cut our banner into peaces but it won't stop us from fighting against #StadiumBan for Iranian wmnpic.twitter.com/ODEha9iaAa"، @SafaiDarya، مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2019، اطلع عليه بتاريخ 05 يونيو 2017.
  25. "Pesaro, la battaglia dell'attivista iraniana"، Rainews، مؤرشف من الأصل في 14 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 05 يونيو 2017.
  26. "> L'amaca - la Repubblica.it"، Archivio - la Repubblica.it (باللغة الإيطالية)، مؤرشف من الأصل في 14 نوفمبر 2017، اطلع عليه بتاريخ 05 يونيو 2017.
  27. Safai, Darya (2015)، LOPEN TEGEN DE WIND, Laat Iraanse vrouwen in hun stadions، ISBN 9789082188646.
  28. "N-VA reikt Ebbenhouten Spoor uit aan Darya Safai - Metro"، 21 مارس 2016، مؤرشف من الأصل في 15 نوفمبر 2017.
  29. "Lizette Stiers is vredesvrouw - Pax Christi Vlaanderen"، www.paxchristi.be (باللغة الهولندية)، مؤرشف من الأصل في 11 أبريل 2019.

روابط خارجية
  • بوابة السياسة
  • بوابة أعلام
  • بوابة إيران
  • بوابة المرأة
  • بوابة بلجيكا
  • بوابة حقوق الإنسان
  • بوابة نسوية
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.