دار المعلمين
دار المعلمين مدرسة لتخريج المعلمين كانت في زمن الدولة العثمانية. أول دار للمعلمين أسسها السلطان عبد المجيد عام 1847.
دار المعلمين هي مدرسة ثانوية وكلية للمعلمين في ان واحد أسستها وزارة المعارف تحت رعاية الانتداب البريطاني في العام الدراسي 1918-1919 وهدفها هو إعداد معلمين ذوي كفاءة يكونون قادرين على النهوض بالمجتمع الفلسطيني.[1]
النشأة والتأسيس
قرر الإنكليز تأسيس دار للمعلمين والمعلمات عام ١٩١٨-١٩١٩. وذلك بسبب ازدياد الحاجة لمعلمين ومعلمات قادرين على إعادة وتطوير الطرق والأساليب والتعامل مع الوضع الذي ساد في حينه، لتخريج تلاميذ وتكوين جيل واع مثقف متعلم قادر على تحمل المسؤوليات.
صنفت في البداية كمدرسة ثانوية حيث خرجت كتّاب ومحررين وتمكنوا من إصدار مجلة عام ١٩٢٠، ثم تولى الإدارة المربي الفلسطيني احمد سامح الخالدي حيث قام بتغيير اسم الدار إلى «الكلية العربية» عام ١٩٢٧.
الإدارة
تولى إدارة المنصب سلامة علي نصر الجمل ١٩١٨-١٩١٩، ثم تبعه خليل السكاكيني بعد تعيينه من قبل مدير المعارف. بعد استقالته عام ١٩٢٠، استلم الإدارة خليل طوطح الذي عمل مديرا لخمس سنوات حتى اقيل بعد الاضراب الذي نتج عن افتتاح الجامعة العبرية في القدس ثم تولى المنصب أحمد سامح الخالدي.
المبنى
كانت تتواجد في مبنيين للسكن في حي باب الزاهرة في القدس، في المبنى الأول: الطابق الارضي كان فيه قاعة طعام للتلاميذ وكانت تتحول إلى قاعة محاضرات عند الحاجة وفي الطابق الثاني كانت تستعمل غرف للتدريس.
أما في المبنى الثاني: كان فيها قاعات كبيرة تضم غرفتان تستعملان كغرف نوم للطلاب أما الغرف الثانية فكانت لاستعمال المدرسين.
ومع نهاية الأربعينيات كان في الكلية العديد من المختبرات العلمية والورشات البحثية، ومكتبة يزيد عدد كتبها عن 5000 كتاب من كتب العلوم في مختلف اللغات، حدائق عامة، بساتين وملاعب، والعديد من المرافق التعليمية الحيوية.[2]
من أبرز معلميها والطلاب
المعلمين
انظر أيضا
مراجع
- "من دار المعلمين في القدس إلى الكلية العربية: محطة في التربية والتعليم"، The Librarians، 04 أغسطس 2021، مؤرشف من الأصل في 19 أبريل 2022، اطلع عليه بتاريخ 22 مايو 2022.
- الدكتور محمد يوسف نجم, المحرر (2007)، دار المعلمين والكلية العربية في بيت المقدس (ط. الاولى)، ص. 15-15–71-72.
- بوابة تربية وتعليم
- بوابة تركيا