دراما كويتية
الدراما الكويتية على الرغم من صغر عمر الدراما الكويتية؛ لكن في فترةٍ وجيزة استطاعت جلب شريحة كبيرة من المشاهدين في الخليج والعالم العربي.
منها مذكرات بو عليوي" أو يومياته التي كانت مسلسلا إذاعيا، ثم أصبحت أول مسلسل يتم تصويره بتلفزيون الكويت عام 1964، كانت البداية ليستمتع جمهور الخليج بقائمة مسلسلات كويتية تنوعت ما بين الدراما، والكوميديا، وقصص التراث وحكايات التاريخ، ليستمر صناع الدراما في الكويت على تقديم أعمال درامية عايشت تفاصيل الواقع الخليجية [1]
نبذة
يظل سر نجاح الدراما الكويتية مبهم إلى الآن رغم صغر عمرها، حيث لا يمكن مقارنتها بالدراما والسينما المصرية التي لها أكثر من مائة عام، وعلى الرغم وجود العديد من الدراما العربية على الساحة الفنية، وأفضلها المصرية والسورية، تظل الدراما الكويتية بنكهتها المختلفة في قلوب وعقول المشاهد العربي، وهذا يكشف لنا أن الدراما الكويتية فعلاً نحجت رغم عمرها القصير، بل وإنها استطاعت منافسة جميع أنواع الدراما العربية الموجودة على الساحة العربية، وحصلت على لقب الدراما الأفضل بعد الدراما المصرية والسورية بشهادة الجميع، وهذا يعود إلى جهود العاملين بقطاع التمثيل من فنانين ومخرجين، لكونهم قد استطاعوا جعل الدراما الكويتية تسير بخطوات قوية وثابتة إلى الأمام في فترة قصيرة بغض النظر عن المدة القصيرة التي تواجدت بها، وتظل التطلعات قائمة لتقديم المزيد من الأعمال الدرامية الجيدة، وجدير بالذكر أنها ما زالت إلى الآن تقدم أعمالاً تحترم عقل المشاهد، الذي يبحت دائمًا عن الأفضل، في ظل كثرة الإعلام والفضائيات والتغيرات الجغرافية والسياسية الأخيرة التي حصلت في العالم العربي.[2][3]
مراجع
- "الدراما الكويتية تتأنث"، مؤرشف من الأصل في 23 أغسطس 2020، اطلع عليه بتاريخ 23 أغسطس 2020.
- الدراما الكويتية... خمسون عاما من التألّق والحضور نسخة محفوظة 2020-06-14 على موقع واي باك مشين.
- الدراما الكويتية تعيش الربيع نسخة محفوظة 2020-08-23 على موقع واي باك مشين.
- بوابة دراما
- بوابة الكويت
- بوابة ثقافة