دفنة (صفد)

تقع القرية على إرتفاع 160م عن سطح البحر على مبعدة 34 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من صفد على الحدود السورية، ويقابلها تل العزيزيات. يمر بالقرب منها رافدا نهر الأردن، نهر اللدان من الشرق الحاصباني من الغرب. تجاور دفنة قريتي خان الدوير والمنصورة وبقربها قرى الشوكة التحتا،[1] وقد أقيمت بالقرب منها مستوطنتا دفنة ودان الصهيونيتان.

بلغ عدد سكانها عام 1938 نحو 362 نسمة، وعمل معظمهم في الزراعة وتربية المواشي، وكانت تنتج الحبوب ولا سيما القمح، والتين والرمان والحمضيات.

أعطت الحكومة العثمانية إمتيازاً لاستصلاح أراضي مستنقعات الحولة لإحدى الأُسر اللبنانية ولما عجزت عن تنفيذ الامتياز باعت الامتياز إلى شركة “هاخشرت هايشوب” الصهيونية في فلسطين عام 1934. وفي الأعوام التالية طرد السكان العرب من قرى منطقة الامتياز، ومنها دفنة (1939) وقرى خان الدوير ومداحل والمنشية وحقاب والمطلة.[1][3][4]

تشير مصادر صهيونية إلى ان عائلة فرنسيس التي كانت تعيش في حاصبيا في لبنان كانت تملك 5700 دونم في محيط دفنة، وقد جرت مفاوضات بين الصندوق القومي اليهودي ومالكي الأرض والأهالي تضمنت كذلك كيفية تعويض الفلاحين، وفي بداية عام 1939 شن عرب الفضيل هجوما على القرية وطردوا السكان منها إلى القرى المجاورة وإلى لبنان، وتشير المراسلات الصهيونية إلى أن "القرية أصبحت مهجورة وأرضها خراب، والفرصة سانحة لشراء الأرض خالية من الفلاحين".[5]

• بوابة زراعة
• بوابة إسرائيل
• بوابة جغرافيا
• بوابة فلسطين