دولت شاه خاتون

طلب والدها «سليمان شاه» حاكم إمارة كرمايان مساعدة إمارة العثمانيين ضد تهديد إمارة قرمان القوية، وتبعا لذلك تزوجت ابنته دولت شاه خاتون الأمير العثماني (شاه زاده) بايزيد، الذي أصبح لاحقا السلطان بايزيد الأول، بعد وفاة أبيه السلطان مراد الأول. وكان مهرها أن اقتطعت إمارة العثمانيين أغنى أراضي إمارة كرمايان: مدن «طفشانلي» (بالتركية: Tavşanlı)‏ و«إيميت» (بالتركية: Emet)‏ و«سيماف» (بالتركية: Simav)‏[2]، بما في ذلك العاصمة كوتاهية.

رسمٌ غربيّ لِبايزيد خان الأوَّل في شبابه.

تزوجت من السلطان العثماني بايزيد الأول عام 1378م، وأنجبت ثلاثة أبناء:عيسى جلبي حاكم بالق أسير في الأناضول 1390م، مصطفى شلبي الزائف، سلطان الروملي، وموسى شلبي الأكبر.[3]

في عهد الفترة (الحرب الأهلية بين أبناء السلطان بايزيد الأول التي أعقبت وفاته)، حصل ابنه عيسى جلبي على دعم العديد من حكام الأناضول ولكن لم تدعمه إمارة كرمايان، حتى استتب الأمر لأخيه محمد جلبي ابن بايزيد الأول والذي أصبح السلطان محمد الأول.

أما أخاه مصطفى شلبي الزائف الذي ظهر متمردا وادعى أحقيته بالحُكم بعد وفاة السلطان محمد الأول عام 1421م فقد هزمه السلطان مراد الثاني ابن السلطان محمد الأول لاحقاً.

توفيت دولت شاه خاتون عام 1414م في مدينة بورصة، بتركيا.

تقع مقبرة دولت شاه خاتون وسط أحياء مدينة بورصة منفصلة عن مجمعات المساجد التي تحتوي على مقابر السلاطين وغيرهم من أفراد الأسرة العثمانية، وهي الثالثة بعد اثنتين من أمهات السلاطين: نيلوفر خاتون وغولتشيتشك خاتون.