رأس الحد

رأس الحد
غروب الشمس في رأس الحد

الإحداثيات 22°31′01″N 59°46′01″E  
تقسيم إداري
 البلد عُمان[1] 
التقسيم الأعلى محافظة جنوب الشرقية 
رمز جيونيمز 289289 

رَأْس ٱلْحَدّ هي قرية تابعة لولاية صور بمحافظة جنوب الشرقية في سلطنة عمان.[2][3][4] يخدم المنطقة مطار رأس الحد.

الجغرافيا

خريطة لسلطنة عمان يظهر فيها رأس الحد

يبعد رَأْس ٱلْحَدّ نحو 46 كيلومتراً عن مدينة صور ويعد أول بقعة تشرق فيها الشمس في الوطن العربي.[5] تقع جبال الحجر إلى الغرب.[6]

تُعرف الشواطئ في رأس الحد ورَأْس ٱلْجِنْز [الإنجليزية] المجاورة بأنها أرض خصبة للسلاحف البحرية الخضراء.[7][8][9]

وهذه المجموعة من الشواطئ تجتذب عدد ضخما من السلاحف الخضراء حيث تعشش فيها ما بين 6 000-13 000 سلحفاة. تفد إلى السلطنة من مناطق أخرى بعيدة مثل الخليج العربي، والبحر الأحمر، وشواطئ شرق أفريقيا.[10] وقد أعلنت محميةً طبيعيةً بتاريخ 23 أبريل 1996، وهي تغطي مساحة 120 كيلومترًا مربعًا من الشواطئ والأراضي الساحلية وقاع البحر واثنين من الخور (خور الحجر وخور جراما). وتمتد بطول 45 كم على طول الساحل من خور جراما شمالاً إلى قرية رأس الرويس جنوباً. تتميز المحمية بأرض صخرية في بعض أجزاءها، ولكن يتواجد بها العديد من الشواطئ الرملية شديدة الانحدار.[11]

التاريخ

تميز موقع رأس الحد بكونه فاصلًا بين بحر العرب وبحر عمان وانفتاحه على المحيط الهندي جعل الدول تطمح دولية للسيطرة عليه، مما حدى بسكان المنطقة ببناء حصن رأس الحد للحمايتهم من هذه الأطماع، وهو مبني على هضبة مرتفعة تطل على بحر عمان وبحر العرب وخور الحجر.[2]

رادار المخابرات الهندي

هناك مركز استماع هندي في راس الحد،[12][13][14][15] وحقوق الرسو للبحرية الهندية في قاعدة مسقط البحرية..[16][17]

المعالم

محمية رأس الجنز للسلاحف

تستضيف شبه الجزيرة الواقعة في أقصى الشرق في عمان واحدة من أهم مجموعات السلاحف الخضراء في العالم. على مدار العام ، تصل هذه الزواحف البحرية الضخمة ذات ال190 كيلوغرامًا من البحر إلى رأس الجنز للتعشيش وهذه الأنواع مهددة بالانقراض. تضع كل أنثى حوالي 100 بيضة أثناء الليل، وقد يعيش فقس واحد فقط حتى النضج.

حصن راس الحد

توجد قلعة يعود تاريخها إلى منتصف القرن السادس عشر في وسط القرية. يبلغ طولها 16 متراً وعرضها 13 متراً، وتشمل مباني القلعة على برجين وفتحات للدفاع والمراقبة وتحتوي على مخزن الذخيرة وبئر الماء.[18] أول ما يقابل السائح أو الزائر للحصن عند الوصول بوابة كبيرة طولها 3 أمتار وعرضها 2.5 متر، كما أن هناك مقاعد على جانبي مدخل الحصن للضيافة، ويوجد كذلك سبلة تبلغ أبعادها 3 أمتار على 4 أمتار، وغرفة انتظار طولها 7 أمتار تقريبا وعرضها 3 أمتار وارتفاعها 3.5 متر، وسقف الحصن مصنوع من حشب الساج المستورد من الهند والخشب الأسود والخشب المنقوش المجوف من داخل والمستوردان من زنجبار.[2]

المطار

كان المطار مكون من مدرج أسفلت يعمل مهبط طائرات للطوارئ خلال الحرب العالمية الثانية.

انظر أيضًا

الوصلات الخارجية

المراجع

  1.  "صفحة رأس الحد في GeoNames ID"، GeoNames ID، اطلع عليه بتاريخ 30 أغسطس 2022.
  2. "رأس الحد .. منتجع سياحي طبيعي مفتوح الموقع الرسمي لجريدة عُمان"، الموقع الرسمي لجريدة عُمان، 05 ديسمبر 2016، مؤرشف من الأصل في 21 كانون الأول 2016، اطلع عليه بتاريخ 12 فبراير 2021. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  3. "HERE WeGo"، HERE WeGo (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 28 يناير 2021، اطلع عليه بتاريخ 12 فبراير 2021.
  4. "GeoNames.org"، www.geonames.org، مؤرشف من الأصل في 12 شباط 2021، اطلع عليه بتاريخ 12 فبراير 2021. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  5. بن صالح البلوشي, محمد (06 سبتمبر 2014)، "رأس الحد العماني.. أول بقعة عربية تشرق عليها الشمس - عالم واحد - عواصم - البيان"، البيان، مسقط، مؤرشف من الأصل في 15 شباط 2018، اطلع عليه بتاريخ 24 فبراير 2021. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  6. Cavendish, Marshall (2007)، World and Its Peoples، Cavendish Square Publishing، ج. 1، ص. 11، ISBN 978-0-7614-7571-2، مؤرشف من الأصل في 12 شباط 2021، اطلع عليه بتاريخ 24 شباط 2021. {{استشهاد بكتاب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ الوصول= و|تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  7. Whelan, John (1984)، Oman: A MEED Practical Guide (باللغة الإنجليزية)، Middle East economic digest (MEED)، ص. 37، ISBN 978-0-946510-02-3، مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2021، توجد خمسة أنواع: السلاحف ضخمة الرأس، الخضراء, صقرية المنقار، ردلي الزيتونية والسلاحف جلدية الظهر . من بين هذه الأنواع ، يتكاثر نوعان بشكل شائع في عمان - السلاحف ضخمة الرأس في ولاية مصيرة، والسلحفاة الخضراء على شواطئ رأس الحد
  8. Darke, Diana (2010)، Oman (ط. الثانية)، تشلفنت ست بتر، إنجلترا: دليل برات للسفر، ص. 239، ISBN 978-1-84162-332-0، OCLC 646399606، مؤرشف من الأصل في 24 فبراير 2021، توفر شواطئ رأس الحد ورأس الجنز أماكن تعشيش لما يقدر بنحو 20 ألف سلحفاة والتي تهاجر كل عام من مناطق بعيدة مثل البحر الأحمر وساحل شرق إفريقيا. يمكن رؤية السلاحف على مدار العام تقريبًا، ولكن في سبتمبر أكثر.
  9. "MECA Open Data"، Ministry of Environment and Climate Affairs، مؤرشف من الأصل في 30 يوليو 2018، اطلع عليه بتاريخ 01 يناير 2018.
  10. OmanThe Lighthouse Directory. University of North Carolina at Chapel Hill. Retrieved 13 October 2016 نسخة محفوظة 17 نوفمبر 2016 على موقع واي باك مشين. [وصلة مكسورة]
  11. Centre, UNESCO World Heritage، "Ras al Had Turtle Reserve and the Heritage Site of Ras al Jinz"، UNESCO World Heritage Centre (باللغة الإنجليزية)، مؤرشف من الأصل في 25 أيلول 2020، اطلع عليه بتاريخ 24 فبراير 2021. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  12. "India activates first listening post on foreign soil: radars in Madagascar" نسخة محفوظة 20 تشرين الأول 2018 على موقع واي باك مشين., اكسبريس الهندية, 18 July 2007.
  13. "Indian Listening Station In Oman Monitoring Pakistan’s Naval Communications." نسخة محفوظة 26 نيسـان 2019 على موقع واي باك مشين., CloseWar.Com نسخة محفوظة 27 نيسـان 2019 على موقع واي باك مشين..
  14. "." نسخة محفوظة 30 حزيران 2019 على موقع واي باك مشين., World Politics Review نسخة محفوظة 25 أيلول 2019 على موقع واي باك مشين., 7 January 2015.
  15. "India's string of flowers:India obtains two strategically significant toeholds in the Indian Ocean." نسخة محفوظة 18 كانون الأول 2017 على موقع واي باك مشين., إنديا توداي, 27 March 2015.
  16. Overseas Military Bases of Indian نسخة محفوظة 31 تـمـوز 2017 على موقع واي باك مشين., Defence News نسخة محفوظة 2 تشرين الأول 2019 على موقع واي باك مشين..
  17. "Naval muscle should fetch economic returns." نسخة محفوظة 28 أيلول 2019 على موقع واي باك مشين., The Tribune, 20 March 2015.
  18. "حصن راس الحد"، Safarway - العالم بين يديك، مؤرشف من الأصل في 12 شباط 2021، اطلع عليه بتاريخ 12 فبراير 2021. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ أرشيف= (مساعدة)
  • بوابة سلطنة عمان
  • بوابة هندسة
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.