رافع الرفاعي

رافع طه الرفاعي العاني مفتي الديار العراقية من أعلام علماء العراق، ولد سنة 1959 في قضاء الفلوجة بمحافظة الأنبار من عائلة دينية معروفة، عُين مفتي للديارالعراقية بعد وفاة الشيخ جمال عبد الكريم الدبان، حاصل على الدكتوراة في الشريعة، ويرتبط بعلاقات بأغلب العلماء العراقيين، وله العديد من المؤلفات والكتب.

رافع طه الرفاعي العاني
معلومات شخصية
الميلاد 4 فبراير 1959 (63 سنة) 
العراق - الأنبار - الفلوجة
الإقامة إقليم كردستان العراق
الجنسية عراقي
الديانة مسلم سنّي
الحياة العملية
المدرسة الأم جامعة بغداد
المهنة مفتي الديار العراقية
المواقع
الموقع fb.com/muftialiraq

أساتذته

اشتهر منها في مجال العلوم الشرعية علماء كبار مثل (السيد ملا حويش ابن السيد محمود الرفاعي وأبناؤه السيد أحمد والسيد حميد والسيد رشيد والسيد عبد القادر والسيد سعيد) وعرف من أحفاده (السيد حامد والسيد نوري). وعرف من هذه العائلة في جانب التصوف شيخ الطريقة الرفاعية ( السيد حسين ابن السيد خضر ابن السيد محمود ) وهو الجد الثاني لصاحب السيرة. في كنف هذه الأسرة تربى الشيخ الدكتور رافع حيث رضع محبة الشريعة الإسلامية ومحبة خدمة العلم الشريف وخدمة المسلمين منذ الصغر وسلك مسالك التعليم شأنه في ذلك شأن أقرانه حيث أكمل الدراسة الابتدائية والمتوسطة والإعدادية في قضاء الفلوجة. ثم التحق بسلك الدراسات الحلقية التابعة للمساجد حيث درس العلوم الأولية من مبادئ العلوم العربية والدينية على يد الشيخ الصالح (خليل محمد الفياض الكبيسي) ثم أنتقل إلى بغداد وتتلمذ على يد كبار علمائها، فأخذ الحظ الوافر من العلوم العقلية والنقلية حتى نال شرف أخذ الإجازة العلمية من علامة العراق الذائع صيته في الآفاق (الشيخ عبد الكريم المدرس) مفتي الديار العراقية عليه الرحمة والرضوان وأسكنه مولاه فسيح الجنان، وأخذ الإجازة كذلك عن الشيخ الجليل وأستاذ الجيل العالم الأديب والحسيب النسيب (العلامة الشيخ عبد الكريم بن حمادي الدبان) عليه رحمة الملك الديان، وأخذها أيضاً عن العالم الألمعي والخطيب اللوذعي (العلامة الشيخ محمد طه الباليساني) وبلغه في أخراه أقصى الأماني، ثم أخذ إجازة في القراءات السبع من سراج القراء (الشيخ عبد اللطيف الصوفي) تلميذ الشيخ صالح الجوادي شيخ قراء الموصل. كما أجيز بأسانيد كثيرة من كبار علماء العالم الإسلامي.

شهاداته

عمل إماماً وخطيباً في مساجد العراق وجوامعه مدة ثمانية وعشرين عاماً درّس خلالها مختلف العلوم العربية والإسلامية.

وألقى المحاضرات في إعدادية الدراسات الإسلامية من سنة 1984-1989. ودرّس في الجامعة الإسلامية من سنة 1991- 1995. ودرّس في مدرسة (الشيخ عبد القادر الجيلاني) الدينية من سنة 1991-1993. ودرس في كلية العلوم الإسلامية من سنة 1996-2002 في الدراسات الأولية والدراسات العليا.

ويدرس حالياً في قسم الدراسات الإسلامية بكلية العلوم الإنسانية – جامعة السليمانية في الدراسات العليا والأولية.

أشرف على العشرات من رسائل الماجستير والدبلوم العالي في مختلف علوم الشريعة الإسلامية وعلوم اللغة العربية وناقش العديد منها في جامعة بغداد، والسليمانية، والجامعة الإسلامية، والأكاديمية العليا للدراسات العلمية والإنسانية التابعة للجامعة الماليزية.

المناصب التي تولاها

  • تولى مهمة الإمامة والخطابة من سنة 1978-2005م.
  • شغل منصب مدير المركز ألإقرائي العراقي للقرآن الكريم سنة 1994-1995م.
  • عمل عضواً في هيئة الرأي في وزارة الأوقاف والشؤون الدينية كخبير فقهي من سنة 2001-2003.
  • عمل رئيساً لدار الإفتاء في بغداد الرصافة منذ تأسيسه في عام 2001م.
  • عمل رئيساً للجنة الإفتاء في الأمانة العليا للإفتاء ونائب للأمين العام فيها إلى سنة 2007.
  • أُنتخب مفتياً للديار العراقية بعد وفاة الشيخ جمال عبد الكريم الدبان ويشغل هذا المنصب حالياً منذ 2007.

النشاطات العلمية

  • شارك في كثير من الندوات والمؤتمرات العلمية داخل العراق وخارجه.
  • أُوفد إلى جمهورية مصر العربية رئيساً للوفد المشارك في مسابقة القرآن الكريم في سنة 1996.
  • أوفد إلى دولة الإمارات العربية لإلقاء محاضرات في العلوم الإسلامية في شهر رمضان المبارك في سنة 1422هـ.
  • أوفد إلى الديار المقدسة عضواً في لجنة الإفتاء لسنوات عدة.
  • ألقى الكثير من القصائد في عدة مناسبات.

آثاره العلمية

له العديد من الكتب والمصنفات منها :

  • الأمر عند الأصوليين وهي رسالة قدمت إلى كلية العلوم الإسلامية حاز بها شهادة الماجستير بدرجة امتياز.
  • الصلة بين أصول الفقه الإسلامي وعلم المنطق وهي رسالة حاز بها شهادة الدكتوراه بتقدير امتياز.
  • طرق الإثبات في الفقه الإسلامي.
  • العارض الفائض في علم الفرائض.
  • إتحاف الأقران في الكشف عن مبهمات القرآن.
  • محاضرات في أصول الفقه الإسلامي.
  • محاضرات في فقه السنة.
  • محاضرات في الفقه المقارن.
  • منظومة في أصول التلاوة عند القراء السبعة.
  • محاضرات في علم المنطق.
  • منظومة المقولات العشر ولها شرح واف للمترجم نفسه.
  • مجموعة فتاوى.
  • ديوان شعر.

فتره ما بعد الغزو الأمريكي

أصدر مفتي العراق، رافع الرفاعي، المعروف بمواقفه المتشددة ضد المليشيات الشيعية، بيانا أعلن فيه تأييده لمواقف شيخ الأزهر الذي ندد بما وصفها بـ«المجازر» بحق السنة على يد تلك المليشيات، مطالبا الهيئات الدولية والعالم بالتدخل.[1]

طالع أيضاً

سبقه
جمال عبد الكريم الدبان
مفتي الديار العراقيّة والأمين العام للأمانة العليا للإفتاء في العراق

20 يونيو 2007

تبعه

المراجع

  1. "مفتي العراق مؤيدا بيان شيخ الأزهر ضد "جرائم المليشيات الشيعية": إبادة بحق أهل السنة والجماعة"، 22 مارس / آذار 2015، مؤرشف من الأصل في 21 يناير 2021. {{استشهاد ويب}}: تحقق من التاريخ في: |تاريخ= (مساعدة)
  • بوابة الإسلام
  • بوابة العراق
  • بوابة أعلام
This article is issued from Wikipedia. The text is licensed under Creative Commons - Attribution - Sharealike. Additional terms may apply for the media files.