راقص تعري

راقص التعري (بالإنجليزية: stripper)‏ أو محترف الرقص الغريب (بالإنجليزية: exotic dancer)‏ شخص يحترف مهنة رقص التعري في مكان عام للترفيه عن البالغين كنادي التعري، أو حفلات توديع العزوبية، أو ضمن مناسبات خاصة.

راقص تعري
المتعريات في ناد للتعري في زونا روزا مكسيكو سيتي
الاسم الرسمي	راقص تعري (ستريبر)
تسمية الإناث	راقصة تعري (ستريبر)
فرع من	راقص،  وعامل جنسي
المجال	رقص،  ورقص تعري
مهن متعلقة	راقص، راقصة، تصوير عاري، إباحية

النمط الحديث المؤمرك من رقص التعري يقلل من تفاعل الراقص مع الزبون عبر خفض أهمية الإثارة (الرقص) من خلال الإسراع في نزع الملابس (التعري).[1]

لا يشترط بالراقص إنهاء وصلته بأن يكون عارياً تماماً، مع أن القانون لا يمنع ذلك. كما أن رقص العمود (بالإنجليزية: burlesque pole)‏ نحى بالأداء أكثر نحو البهلوانية (بالإنجليزية: acrobatic)‏، فهذا النوع من رقص التعري لا يعتمد على الإباحية كرقص التعري الأصلي.

معظم راقصي التعري يعملون في نوادي التعري، بينما يعمل راقص المنزل (بالإنجليزية: house dancer)‏ في نادٍ عادي، أو وكالة خاصة بهذا الشأن. ويملك الراقص الخاص (بالإنجليزية: feature dancer)‏ زبائنه المحددين ضمن دائرة معينة. كما أن معظم الراقصين يكونون غير موظفين في نوادي التعري ولكنهم يتعاقدون معها بشكل مستقل.

بدأ الراقصون الذكور يدخلون هذا المجال ضمن الثقافة الغربية ابتداء من سبعينيات القرن العشرين بعد أن كان هذا النوع من الرقص حكراً على الإناث في بيئة مشاهدين ذكور.

ثم بدأ الراقصون يؤدون استعراضاتهم في بيئات المثليين، والمثليات، ومزدوجي الجنس، والمتحولين وهي البيئة المعروفة اختصاراً بالإل جي بي تي. أو ضمن بيئة جامعية (بالإنجليزية: pansexual)‏.

ظهر الراقصون من الجنسين قبل سبعينيات القرن العشرين في نواد تحت الأرض أو كجزء من العمل المسرحي، ثم بدأ هذا النوع من الرقص بالاستقلال والشيوع ضمن تصميمات معينة في الحركات والملابس.[2][3]

مع بداية القرن الحادي والعشرين قل الراقصون الذكور في هذا المجال.[4]