قائمة شخصيات سلسلة أغنية الجليد والنار

راية آل ستارك.

تُعتبر عائلة ستارك واحدة من أهم العوائل في الممالك السَبع، وهي العائلة الرئيسيّة في الشَمال، وتقطُن في مدينة وينترفل التي تُعتبر بدورِها واحدة من أقدَم القِلاع في الممالك السَبع. ويعود نَسبُهم إلى براندون البنَّاء وملوك الشِّتاء القُدامى، ولآلاف السِّنين حكَموا من مقرِّهم في وينترفل كملوكٍ في الشَّمال، إلى أن اختارَ تورين ستارك -المَلك الذي ركعَ- أن يُقسِم بالولاء لإجون التنِّين بدلًا من مُواجَهته في المعركة.

راية آل ستارك عبارة عن ذِئب رهيب رمادي على خلفيَّةٍ بيضاء ثلجيَّة، وشِعارُهم «الشِّتاء قادم».

<noinclude>

راية آل لانستر.

آل لانستر أحد العوائل الكُبرى في الممالك السبع وهم سادَة الغرب مُتمثّلة في مدينة كاسترلي روك. وينحدر آل لانستر، المشهورون بالوسامة والطُّول والشَّعر الذَّهبي، من المُغامِرين الأنداليِّين الذين أقاموا مملكةً عظيمةً في التِّلال والوديان الغَربيَّة، ويأتي نَسبهم من جهة الإناث من لان الأريب، المُحتال الذي عاشَ في عصر الأبطال؛ وقد جعلَهم ذهب كاسترلي روك والنَّاب الذَّهبي أثرى العائلات الكُبرى.

راية آل لانستر عبارة عن أسدٍ ذهبي على خلفيَّةٍ قرمزيَّة، وشِعارُهم «اسمعوا زئيري». كما أنّهم مشهورون بشعارٍ غير رسمي وهو: « اللانستر دائماً يدفعون ديونهم».

راية آل تارجاريَن.

آل تارجايَن كانوا حُكّام الممالك السبع لما يربو عن 300 سنة. وينحدرون من كبار لوردات معقل ڤاليريا الحُر القديم في قارّة إيسوس، ويتبدَّى ميراثهم في جمالهم الأخَّاذ -الذي يقول البعض إنه غير بَشري-، والعيون ذات اللَّون الأرجواني أو النِّيلي أو البنفسجي، والشَّعر الذَّهبي الفضِّي أو الأبيض كالپلاتين. وقد فَرَّ أسلاف إجون التنِّين من هلاك ڤاليريا والفوضى والمذابح التي تبعَته واستقرُّوا في دراجونستون، الجزيرة الصَّخريَّة الواقعة في البَحر الضيِّق، ومن هناك أبحرَ إجون مع أختيه لغزو المَمالك السَّبع. وللحفاظ على الدَّم المَلكي وصيانة نقائه، غالبًا ما اتَّبع آل تارجاريَن التَّقليد الڤاليري القديم وزوَّجوا الأخ من أخته، وقد تزوَّج إجون نفسه من أختيه وأنجبَ أبناءً من كلتيهما. راية آل تارجاريَن عبارة عن تنِّين أحمرَ ذي ثلاثة رؤوس -يَرمُز لإجون وأختيه- على خلفيَّةٍ سوداء، وكلماتهم: «النَّار والدَّم».

راية آل آرن.

آل آرن أحد العوائل الكُبرى في الممالك السبع وهُم ملوكُ الجِبال و''الوادي''، وهم عائلة من أقدم وأنقى سُلالات النُّبلاء الأنداليِّين.

راية آل آرن عبارة عن قمرٍ وصقرٍ أبيضين على خلفيَّةٍ ذات لونٍ أزرقَ سماوي، وشعارُهم: «سامُون كالشَّرف».

راية آل باراثيون.

أصغر العائلات الكُبرى عُمرًا، نشأت خلال حروب الغزو، ويُقال إن مؤسِّسها أوريس باراثيون كان أخًا غير شرعي لإجون التنِّين. ترقَّى أوريس في المناصب حتى أصبحَ أقوى قادة إجون، وعندما هزمَ وقتلَ المَلك أرجيلاك المتكبِّر -آخِر ملوك أراضي العواصف- كافأه إجون بقلعة أرجيلاك وأراضيه وابنته، فتزوَّج أوريس من الفتاة واتَّخذ ألقاب وراية وكلمات عائلتها لنفسه. 

راية آل باراثيون عبارة عن وعلٍ متوَّج أسودَ على خلفيَّةٍ ذهبيَّة، وشِعارُهم: «الثَّورة ثورتنا».

راية آل جرايچوي.

ينحدر آل جرايچوي من المَلك الأشيب الذي عاشَ في عصر الأبطال، الذي تقول عنه الأساطير إنه لم يَحكُم الجُزر الغربيَّة فحسب، بل البَحر نفسه كذلك وتزوَّج من عروس بَحر. لآلاف السِّنين شكَّل مُغيرو جُزر الحديد -الذين أطلقَ عليهم ضحاياهم لقب ”الرِّجال الحديديِّين“- رُعبًا مقيمًا عبر البحار، فقد أبحَروا لمسافاتٍ بعيدةٍ حتى ميناء إيبن وجُزر الصَّيف، وتباهوا بشراستهم في المعارك وحُرِّياتهم المقدَّسة. كان لكلِّ واحدةٍ من جُزر الحديد ”مَلك ملحي“ و”مَلك صخري“، وكان هؤلاء ينتخبون مَلك الجُزر الأعلى من بينهم، إلى أن جعلَ المَلك أورون انتقال العَرش بالوراثة عندما اغتالَ بقيَّة الملوك أثناء اجتماعهم للانتخاب، ثم قُضِيَ على سلالة أورون كلها بَعد ألف عامٍ عندما اكتسحَ الأنداليُّون جُزر الحديد، وصاهرَ آل جرايچوي الغزاة كما فعلَ عدد من سادة الجُزر الآخَرين. 

بسطَ الملوك الحديديُّون سيطرتهم لمسافاتٍ تجاوزَت جُزر الحديد نفسها بكثير، وأقاموا ممالك كاملةً على اليابسة بالسَّيف والنَّار، حتى أن المَلك كوريد كان يتفاخَر بأن أوامره تسري ”حيثما يشمُّ النَّاس المياه المالحة أو يسمعون تلاطُم الأمواج“. في القرون التَّالية فقدَ أبناء كوريد الكرمة والبلدة القديمة وجزيرة الدِّببة ومساحةً كبيرةً من السَّاحل الغَربي، ومع ذلك ظَلَّ المَلك هارن الأسود مسيطرًا على الأراضي الواقعة بين الجبال من العُنق وحتى النَّهر الأسود خلال حروب الغزو، لكن بَعد مصرعه مع أبنائه في سقوط هارنهال، منحَ إجون تارجاريَن أراضي النَّهر لعائلة تَلي، وسمحَ للوردات جُزر الحديد النَّاجين بإحياء تقليدهم القديم واختيار من يَحكُمهم، فاختاروا اللورد ڤيكون جرايچوي ابن جزيرة پايك. 

راية آل جرايچوي عبارة عن كراكن ذهبي على خلفيَّةٍ سوداء، وشِعارُهم: «نحن لا نزرع».

راية آل مارتل.

رسَت مَلكة الروين المُحارِبة نايميريا بعشرة آلاف سفينة على سواحل دورن الواقعة في أقصى جَنوب المَمالك السَّبع وتزوَّجت من اللورد مورس مارتل، وبمُساعَدتها استطاعَ القضاء على مُنافِسيه لينفرد بحُكم دورن كلها. لا يزال تأثير الروينار قويًّا هناك، ولهذا يُلَقِّب الحُكَّام الدورنيُّون أنفسهم بالأمراء وليس الملوك، وتَنُصُّ القوانين الدورنيَّة على أن تنتقل أملاكهم وألقابهم إلى أكبر الأبناء سواء كان ولدًا أم بنتًا. تبقى دورن وحدها بين المَمالك السَّبع كلها التي لم تتعرَّض لغزو إجون التنِّين، ولم تنضم إلى البلاد الواقعة تحت سيطرة عائلته إلَّا بَعد مرور مئتي عام، وكان ذلك بالمُصاهَرة والمُعاهَدات وليس القتال، إذ نجحَ المَلك السِّلمي دايرون الثَّاني فيما أخفقَ فيه المُحارِبون، عندما تزوَّج من الأميرة الدورنيَّة ميريا وزوَّج أخته من أمير دورن الحاكم في ذلك الحين.

راية آل مارتل عبارة عن شمسٍ حمراء يخترقها رُمح ذهبي، وزشِعارُهم: «لا ننحني، لا نخضع، لا ننكسر».

راية آل تَلي.

لم يَحكُم آل تَلي كملوكٍ على الإطلاق، وإن كانوا يبسطون سُلطتهم على أراضٍ خصبةٍ وقلعة ريڤررَن العظيمة منذ ألف عامٍ كاملة. كانت أراضي النَّهر تنتمي لهارن الأسود مَلك جُزر الحديد خلال حروب الغزو، وكان المَلك هاروين هاردهاند -جَدُّ هارن- قد استولى على نهر الثَّالوث وأراضيه من آرك مَلك أراضي العواصف، الذي كان أسلافه قد غزوا تلك الأنحاء كلها حتى منطقة العُنق في الشَّمال قبل ثلاثمئة عام وقضوا على آخِر ملوك النَّهر القُدامى. كان هارن الأسود طاغيةً دمويًّا مغرورًا لا يُحِبُّه من يَحكُمهم، وقد تخلَّى كثيرون من لوردات أراضي النَّهر عنه وانضمُّوا إلى جيش إجون التنِّين، وكان أولهم إدمين تَلي ابن ريڤررَن. ثم، عندما قُضِيَ على هارن وذُرِّيَّته في حريق هارنهال، كافأ إجون عائلة تَلي بتنصيب اللورد إدمين حاكمًا على أراضي النَّهر، وأمرَ بقيَّة اللوردات بأن يُقسِموا له بالولاء. 

راية آل تَلي عبارة عن سمكة ترويت فضِّيَّة واثبة على خلفيَّةٍ متموِّجة من الأزرق والأحمر، وشِعارهم: «العائلة، الواجب، الشَّرف».

راية آل تايرل.

صعدَ آل تايرل إلى السُّلطة كوُكلاءٍ لملوك المرعى، الذين ضمَّت أملاكهم السُّهول الخصبة في الجَنوب الغَربي من تخوم دورن والنَّهر الأسود وحتى سواحل بَحر الغروب. يأتي نَسب آل تايرل من جهة الإناث من جارث جرينهاند، مَلك البَشر الأوائل البُستاني الذي ارتدى تاجًا من أوراق الشَّجر والزُّهور واستغلَّ خصوبة الأرض وزرعَها حتى ازدهرَت؛ وعندما ماتَ المَلك مِرن -آخِر ملوك العائلة القديمة- في معركة حقل النِّيران، سلَّم وكيله هارلن تايرل قلعة هايجاردن إلى إجون الفاتِح وأقسمَ له بالولاء، فمنحَه إجون القلعة وحُكم المرعى. 

راية آل تايرل عبارة عن وردةٍ ذهبيَّةٍ على خلفيَّةٍ بلونٍ أخضرَ كالعُشب، وشِعارهم: «ننمو بقوَّة». 

=== لوراس تيريل

مارجري تيريل

راية حَرس الليل.

حَرس الليل هم مجموعة من الإخوة الرجال مُقسِمون بحياتهم على حماية الجدار الشمالي. أفراد هذه المجموعة يتخلّون عن مُمتلكاتِهم وألقابِهم وعوائلهم، ولا يُسمح لهم بالزواج أو الإنجاب، فهم يقضون حياتهم في حراسة الجدار وحماية الحدود الشمالية للممالك السبعة حتّى الممات. يُذكر أن أي رجلٌ يستطيع الانضمام للحرس مهما كان ماضيه، ويعتبر الانضمام لهم شرفاً ومسؤوليّة كبيرة. وليس لدى حرس الليل شعارٌ أو رمزٌ ما، إنما رايتهم عبارة عن راية سوداء كظلام الليل.

الهمج أو القوم الأحرار هم البشر الذين يعيشون خلف الجدار. وهم يعيشون مُتفرّقين ليس لديهم مدينة مركزيّة أو شخصٌ يحكمهم ولكن لديهم قائدٌ حربيّ، حيثُ أنّهم كثيراً ما يعبرون الجدار للجهة الجنوبية للإغارة على قُرى الممالك السبعة.

البلاط الملكي في الممالك السبعة يتكوّن من أعضاء المجلس الملكي الصغير والحراسة الملكية.

• بوابة أدب أمريكي
• بوابة أدب
• بوابة خيال علمي
• بوابة أغنية الجليد والنار